قالت الرئاسة السورية، إن الدولة لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في التفجير الإرهابي في مدينة منبج صباح الإثنين.

وقالت الرئاسة السورية في بيان: "يوم الإثنين الثالث من شهر فبراير (شباط) الجاري، استهدف التفجير الإرهابي الغادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط عشرين شهيداً وعدد من الجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين".

، وفق وكالة الأنباء السورية.
وأضافت الرئاسة "تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وتواصلت الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات في 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفق تلفزيون سوريا. مقتل وإصابة 29 سورياً جراء انفجار سيارة ملغومة

وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، في الشهر الماضي يناير (كانون الثاني) 2024 على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية قسد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حلب مدینة منبج

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.

وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.

ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.

وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.

وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.

وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.

Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الرئيس اللبناني على رفع العقوبات عن سوريا
  • السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
  • الليرة السورية تواصل صعودها مقابل الدولار
  • وفد من مديرية صحة حلب يطلع على الواقع الصحي في مدينة منبج
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد صكوكا قانونية تدعم رفع العقوبات عن سوريا
  • رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا.. بوابة للتغيير والتحديات
  • اليابان تتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في مالي
  • تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار
  • المنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريا