بأشد العقوبات..سلطات سوريا تتعهد بملاحقة المتورطين في تفجير منبج
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قالت الرئاسة السورية، إن الدولة لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في التفجير الإرهابي في مدينة منبج صباح الإثنين.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "يوم الإثنين الثالث من شهر فبراير (شباط) الجاري، استهدف التفجير الإرهابي الغادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط عشرين شهيداً وعدد من الجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين".، وفق وكالة الأنباء السورية.
وأضافت الرئاسة "تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وتواصلت الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات في 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفق تلفزيون سوريا. مقتل وإصابة 29 سورياً جراء انفجار سيارة ملغومة
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، في الشهر الماضي يناير (كانون الثاني) 2024 على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية قسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حلب مدینة منبج
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.