الرئاسة السورية: لن نتهاون في محاسبة المسؤولين عن تفجير منبج
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت الرئاسة السورية في بيان لها اليوم، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة منبج شمالي سوريا، لن يمر دون محاسبة شديدة للمتورطين في هذه الجريمة البشعة.
وقالت الرئاسة السورية: "لن نتوانى عن ملاحقة جميع الأطراف الضالعة في هذا التفجير الإجرامي، وسيتم تطبيق أشد العقوبات بحقهم".
وأشارت الرئاسة إلى أن التفجير الغادر أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بالإضافة إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح مختلفة.
واعتبرت الحادثة جزءاً من "الجرائم الإرهابية الممنهجة" التي تستهدف الأمن والاستقرار في البلاد.
ووقع تفجير جديد في منبج السورية صباح الإثنين، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم نحو 14 امرأة، وإصابة آخرين بجروح، بعضهم إصاباتهم بليغة.
التفجير استهدف سيارة كانت تقل عمالاً زراعيين، عندما مرّت بجانب سيارة مفخخة كانت متوقفة على طريق رئيسي في أطراف المدينة.
منبج، التي تقع في ريف حلب الشرقي، كانت قد سيطرت عليها الفصائل السورية المدعومة من تركيا في ديسمبر 2024 بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ومنذ تلك الفترة، شهدت المدينة سلسلة من التفجيرات، حيث وقع التفجير الأخير يوم الإثنين ليكون السابع من نوعه في أقل من شهرين، شملت السيارات والدراجات المفخخة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن التفجير هو السادس في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا مؤخرًا، مما يعكس تصاعد العنف في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الرئاسة السورية شمالي سوريا مدينة منبج المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات
أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، اليوم الثلاثاء، قرارا يحظر على المسؤولين وفرق حمايتهم استخدام جميع الأجهزة المتصلة بالشبكات الاتصالية والاتصالات العامة.
ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى تعزيز الأمن السيبراني وحماية المعلومات الحساسة للمسؤولين، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
ويأتي هذا بعد اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين منذ يوم الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجوما مباغتا، على إيران.
عملية كبيرة ضد إيران
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر كشف، في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة مؤخرا، عن نية تل أبيب تنفيذ "عملية كبيرة" ضد إيران يوم الجمعة المقبل.
وفي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: "توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع"، من دون أن يفصح عن طبيعة العملية أو توقيتها الدقيق أو الجهة المستهدفة.
وبدا وكأنه يحذر من عملية عسكرية لاحقة هذا الأسبوع ستضرب إيران بقوة، وقال: "عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة".
وكان يُشير إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل في لبنان في سبتمبر الماضي، والذي استهدف أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله.
إسرائيل وتتبع الهواتف المحمولة
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أفادت في وقت سابق، بأن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع للهواتف المحمولة، لتحديد مواقع واغتيال مسؤولين إيرانيين.
وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء "فارس"، تستخدم إسرائيل تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، حتى ولو كانت مغلقة، لتنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت "فارس" إلى أن هذه الطريقة هي التي استخدمتها إسرائيل، في اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وبحسب الوكالة: "حتى إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة في أماكن اللقاء أو أثناء الانتشار العملياتي لا يضمن الحفاظ على سرية الموقع".
وبحسب التقرير، تهدف هذه الطريقة إلى تحديد مواقع كبار المسؤولين الإيرانيين بدقة، حتى عندما تكون هواتفهم مغلقة.
كما أُبرز في التقرير أن وسائل الإعلام الإيرانية توصي باستخدام هواتف آمنة ومضادة للتتبع لتقليل خطر الانكشاف.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في وقت سابق أيضا أن جهات أمنية في طهران وجهت تعليمات للضباط وكبار المسؤولين الحكوميين بجمع هواتفهم وهواتف المحيطين بهم، بهدف تقليص خطر كشف المواقع والمعلومات الحساسة.