العمال الفلسطيني يشيد بمواقف الحركة العمالية والمهنية المصرية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عبر اتحاد نضال العمال الفلسطيني، عن تقديره الكبير للمواقف الراسخة التي أكدت عليها الحركة العمالية والنقابية المصرية بقيادة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومواقف النقابات المهنية في مصر، من خلال الرسالة التي وجهتها لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، والتي عبرت بكل شجاعة عن رفضها المطلق باسم الشعب المصري وطبقته العاملة ونقاباته المهنية للدعوات التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب والتي تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال في ببان، إن الحركة العمالية المصرية اعتبرت هذه الدعوات الاستفزازية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولكافة القوانين والأعراف الدولية، وشكلا من أشكال التطهير العرقي والعدوان السافر على حق شعبنا بأرضه ووطنه الذي لا وطن له سواه.
وأكد اتحاد نضال العمال، أن النقابات المصرية تعبر عن لسان حال كل الشعب المصري الذي هب زاحفاً نحو معبر رفح ليعبر عن رفضه لمواقف الإدارة الامريكية ودعمه للشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ووجه الاتحاد التحية لنقابات مصر العمالية والمهنية والى كل القوى الحرة التي تقف بثبات في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، داعياً الى تنظيم أوسع ائتلاف عمالي ونقابي ومهني من قبل كافة الأطراف الفاعلة في النقابات العمالية والمهنية لترسيخ المواقف المصرية التي لم تخذل فلسطين بأي يوم من الأيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي قطاع غزة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.