رتيبة النتشه: الاحتلال يستخدم أساليب وحشية لهدم البنية التحتية لفرض التهجير كواقع جديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وسط صمت دولي مخزٍ، مشيرة إلى أن عمليات الهدم الأخيرة أدت إلى تشريد عشرات العائلات وتدمير ممتلكاتهم، ما يعكس نهج الاحتلال القائم على تهجير السكان الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأضافت "رتيبة" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال يستخدم أساليب وحشية في هدم المنازل والبنية التحتية، بهدف تهجير السكان وفرض واقع جديد على الأرض، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في وجه العدوان الإسرائيلي، ولن تثنيه جرائم الاحتلال عن التمسك بأرضه وحقوقه المشروعة.
وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، داعية إلى تصعيد الجهود الدبلوماسية والقانونية لكشف انتهاكات الاحتلال في المحافل الدولية، داعية كل القوى الوطنية إلى توحيد الجهود لمواجهة هذه الهجمة الشرسة على المدن الفلسطينية، وخاصة جنين التي كانت وما زالت رمزًا للمقاومة والصمود.
يذكر أن هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس المحتلة، أدانت بشدة عمليات التدمير الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنها جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رتيبة النتشة هيئة العمل الوطني والأهلي جيش الاحتلال الإسرائيلي العقاب الجماعي إسرائيل الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.