أعلنت بطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس، عن احتفائها بالنسخة الـ 25 من بطولة السيدات هذا الشهر، عبر مشاركة أفضل 10 مصنفات عالمياً، في منافسة البطولة ذات فئة 1000، التي تُقام خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير الحالي، وسط ترقب كبير لمنافسات قوية بين نخبة لاعبات العالم.
وتتصدر المشاركات، المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا، العائدة إلى دبي للمرة التاسعة، بعد تتويجها بلقبي أستراليا المفتوحة وأمريكا المفتوحة في 2024.


وتنافسها المصنفة الثانية إيجا شفيونتيك، الفائزة برابع ألقابها في رولان جاروس، حيث تسعى كلتاهما لتحقيق لقبهما الأول في دبي.
وتشهد البطولة أيضاً مشاركة الأمريكية ماديسون كيز، المصنفة السابعة، الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة بعد تغلبها على شفيونتيك في نصف النهائي وسابالينكا في النهائي، ما أعادها إلى قائمة أفضل 10 لاعبات.
وتعود كوكو جوف، بطلة أمريكا المفتوحة 2023، المصنفة الثالثة، للمشاركة للمرة الرابعة، إلى جانب الأمريكيتين جيسيكا بيجولا وإيما نافارو، المصنفتين السادسة والتاسعة.
وتدافع جاسمين باوليني، المصنفة الرابعة، عن لقبها بعد موسم استثنائي تُوجت خلاله بأول بطولة فئة 1000 نقطة، ووصلت إلى نهائي رولان جاروس وويمبلدون، وفازت بذهبية الزوجي في أولمبياد باريس.
كما تسعى إيلينا ريباكينا، المصنفة الخامسة، بطلة ويمبلدون 2022، وكينوين زهانج، المصنفة الثامنة، حاملة ذهبية أولمبياد باريس، إلى تحقيق إنجاز في البطولة، إلى جانب الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة العاشرة التي تأمل في تجاوز الدور الأول لأول مرة في دبي بعد بلوغها نصف نهائي أستراليا المفتوحة الشهر الماضي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية

ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".

وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.

وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.

ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.

ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.

وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.

وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.

لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.

وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.

وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029

وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".

قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.

لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.

ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.

وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.

مقالات مشابهة

  • العراق يشارك في بطولة كأس العالم للتنس
  • أنس جابر تسهل مشوارها في بطولة برلين بالفوز على الأمريكية دولهيد
  • تنس.. التونسية أنس جابر تودع منافسات بطولة برلين المفتوحة
  • ميار شريف تتوج بلقب بطولة بياريتز الفرنسية للتنس
  •  “مصعب الجوير”| أفضل لاعب واعد في تاريخ الدوري.. طموحات عالية وأرقام مبهرة
  • من “الكاشير” إلى كأس العالم للأندية .. صورة قائد أوكلاند تشعل مواقع التواصل
  • استمرار شراكة “بارنز” السعودية مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • آيت نوري: “فخور بتواجدي في السيتي والعمل مع أفضل مدرب في العالم”
  • كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
  • أولى مواجهتهما في البطولة.. تعادُل الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي سلبيًا في “كأس العالم للأندية”