ترامب سيشاهد فيلم 7 أكتوبر لأول مرة قبل استقبال نتنياهو.. 47 دقيقة من الدهشة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشاهد فيلمًا من أحداث 7 أكتوبر المعروفة بعملية طوفان الأقصى لأول مرة، قبل اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ويتكوف: يجب على ترامب أن يشاهد فيلم 7 أكتوبر بنفسهوبحسب التقرير، فأن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، شاهد الفيلم خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي وقال إن ترامب «يجب أن يشاهده بنفسه» ليرى بأم عينيه ما حدث في 7 أكتوبر.
وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، عرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الفيلم على ويتكوف وترك «مصدومًا ومروعًا»، ومن ثم تم توجيه نداء بعد فترة وجيزة إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة ووحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال لتقصير الفيلم لعرضه على ترامب، فالفيديو الأصلي هو 47 دقيقة.
وسيشاهد ترامب ما يقرب من 20 إلى 30 دقيقة منه على الأكثر، كما سيعرض الفيلم بمساعديه، ومن المتوقع أن يشاهد ترامب الفيلم على الأرجح قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى واشنطن العاصمة يوم الأحد.
عملية طوفان الأقصىوبعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر على الحدود الجنوبية للاحتلال الإسرائيلي، أصبح من الواضح بسرعة كبيرة أنه كان أول حدث من نوعه يتم توثيقه بالكامل تقريبًا رقميًا وأنه إذا لم يتم تنظيمه بشكل صحيح وسريع وحفظه للبحث التاريخي، فسيكون مصيره أن يختفي.
أطلقت المكتبة الوطنية الإسرائيلية مشروعا للقيادة التعاونية بالتعاون مع مؤسسات أخرى وعشرات من جهود الجمع لتكون بمثابة مستودع مركزي لجميع الوثائق الموجودة لهذه الأحداث عبر نصوص وصور وصوت وفيديو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ترامب الرئيس الأمريكي أمريكا دونالد ترامب المبعوث الأمريكي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
سواليف
كشف #بشارة_بحبح رجل الأعمال الأمريكي المقرب من “المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #الشرق_الأوسط” ستيف #ويتكوف إن “ #نتنياهو لا يريد #صفقة مع #حماس، ولا يريد #حل_الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد #نهاية للحرب على #غزة”.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية إنه “لا يوجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت #حماس مزيداً من المرونة؛ لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو، ويتحكمون في قراراته”، لافتاً إلى أن “نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى”.
“حماس لا تطلب الكثير”
مقالات ذات صلة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة “مادلين” وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة / فيديو 2025/07/26واعتبر بحبح -الذي كان له دور في التواصل مع حماس في مفاوضات وقف الحرب على غزة- أن “حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وتريد التوصل إلى #صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة”.
وأوضح أن “حماس عرضت أن تقوم لجنة مستقلة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بإدارة قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “حماس أكدت أن موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق”.
خرائط سموترتيش
وحول مسألة الخرائط، والانسحاب الاحتلال من المناطق السكنية في قطاع غزة، قال إن “الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط”، كاشفًا أن “الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها”.
واستغرب بحبح من أن “الفرق بين المواقف ليس بعيدًا، وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية”، متسائلاً: “لماذا لم يتم الاستمرار في إنجاز اتفاق لوقف إطلاق المار حتى الآن”.
بالون اختبار ترامب
وعن تصريحات ترامب الأخيرة المتوعدة “حماس” بالموت والمطاردة، رأى بحبح أن “ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره”.
وأشار إلى أن “تصريحات ويتكوف الأخيرة قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنه تسبب بزلزال في المفاوضات رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف”، معتبرًا أن طريقة عمل الإدارة الأمريكية كرجال أعمال وليس كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية وليست سياسية”.
“لن يحدث تهجير”
وتناول بحبح مستقبل الحرب على غزة بعد انقلاب ترامب ويتكوف على المفاوضات، قائلًا: “إن المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيد المفاوضات الأسبوع القادم”، مشيرًا إلى أن “عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية، ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة”.
ولفت إلى أن “الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جوابًا على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة”، مبينًا أن “الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي، ويمكن التعامل معه، والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطاء في الرد”.