بعد حادثته الأخيرة.. سيف علي خان يعلن عن فيلمه الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بعد تعرضه لحادث طعن خطير في منزله بمنطقة باندرا الشهر الماضي، ظهر النجم سيف علي خان لأول مرة علنًا اليوم الإثنين 3 فبراير، ليؤكد تعافيه القوي من الإصابة خلال مشاركته في حدث Netflix للإعلان عن قائمة إنتاجاتها الجديدة.
وخلال الحدث، بدا سيف في حالة جيدة، رغم ارتدائه ضمادة واضحة على رقبته، معبرًا عن امتنانه للوقوف أمام الجمهور مجددًا بعد خضوعه لعملية جراحية وفترة تعافيه.
وفي كلمته، قال: "من الرائع حقًا أن أكون هنا، أنا متحمس جدًا لهذا الفيلم.. كنت أنا وسيدهارث نتحدث عنه منذ فترة طويلة. لطالما رغبت في تقديم فيلم عن عمليات السرقة، ولم أكن لأحصل على شريك أفضل في البطولة، الفيلم مميز جدًا وأنا متحمس للغاية له."
وفي مفاجأة مثيرة، أعلنت Netflix عن فيلم "Jewel Thief - The Heist Begins"، وهو فيلم إثارة وتشويق يدور حول عالم السرقات الاحترافية، من إخراج روبي جريوال وكوكي غولاتي، وإنتاج سيدهارث أناند ومامتا أناند تحت راية Marflix Pictures.
وكشفت Netflix عن الإعلان التشويقي للفيلم عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مرفقًا بتعليق: "عقلان مدبران، ماسة لا تقدر بثمن، وعملية سرقة تمتد عبر العالم! Jewel Thief - The Heist Begins قريبًا، حصريًا على Netflix."
حبكة الفيلم.. سرقة القرن والمفاجآت غير المتوقعة
يجسد سيف علي خان في الفيلم، دور لص مجوهرات محترف ينطلق في مهمة محفوفة بالمخاطر لسرقة "الشمس الحمراء الإفريقية"، إحدى أندر الماسات في العالم، لصالح زعيم عصابة قوي.. ولكن كما هو متوقع، لا تسير الأمور كما خُطط لها، حيث تتوالى المفاجآت، وتتغير التحالفات، ويصبح الخداع سيد الموقف في لعبة خطيرة.
ويشارك في الفيلم أيضًا كل من:
جايديب أهلَوات
كونال كابور
نيكيتا دوتا
الأمر الأكثر إثارة أن هذا الفيلم يمثل التعاون الثاني بين سيف علي خان والمخرج سيدهارث أناند، بعد تعاونهما الناجح في Salaam Namaste (2005) وTa Ra Rum Pum (2007)، ما يزيد من الترقب والإثارة حول هذا العمل الجديد.
الخبر السار لعشاق سيف علي خان هو أن تصوير فيلم "Jewel Thief - The Heist Begins" قد انتهى بالكامل، وسيتم عرضه قريبًا حصريًا على Netflix.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيف علي خان المزيد سیف علی خان
إقرأ أيضاً:
بعد الأحداث الأخيرة.. هل مصر مهددة بزلزال مدمر؟ العلماء يجيبون
في لحظاتٍ خاطفة، يتحول سكون الأرض إلى فوضى عارمة، حيث تنقلب الحياة رأسًا على عقب تحت وطأة الزلازل، فالزلازل ليست مجرد اهتزازات أرضية عابرة، بل أحداث جسيمة قد تترك آثارًا عميقة في النفوس والمجتمعات، وتتسبب في فقدان الأرواح، وتهديم العمران وكسر الأحلام.
ليست خطورة الزلازل محصورة في تدمير المباني والبنية التحتية، بل تمتد لتلامس أعماق الإنسان، وتخترق نسيجه الاجتماعي والنفسي، فخلف كل انهيار هناك قصص لبيوت تحطمت، وعائلات تفككت، وقلوب انكسرت ، إنها لحظات صعبة تختبر إنسانيتنا، وتستدعي فينا مشاعر الخوف، وفي الوقت نفسه تبرز قدرتنا على التضامن والتكاتف في وجه الكوارث.
موقع مصر الجغرافي وعلاقته بالنشاط الزلزاليتقع مصر خارج نطاق الأحزمة الزلزالية النشطة عالميًا، مثل حزام المحيط الهادئ أو الحزام الزلزالي الممتد عبر جبال الألب والهيمالايا، ومع ذلك فإن قرب مصر من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، وخليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها عرضة لتأثير بعض الزلازل المتوسطة القوة التي تحدث في تلك المناطق المجاورة.
الهزات الأرضية الأخيرة وتأثيرها على مصرشهدت مصر مؤخرًا شعور المواطنين بعدد من الهزات الأرضية، إلا أن جميع هذه الزلازل كان مصدرها خارج الأراضي المصرية. على سبيل المثال، شعر بعض السكان بهزة أرضية وقعت في ساعات الفجر، كان مركزها في تركيا، وزلزال آخر مصدره جنوب جزيرة كريت الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة معروفة بكثرة نشاطها الزلزالي، وغالبًا ما تكون مثل هذه الزلازل غير مدمرة لمصر ولا تشكل خطرًا مباشرا على البلاد.
هل يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟يؤكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التنبؤ الدقيق بوقت وقوع الزلازل أمر غير ممكن حتى اليوم، ويُعد النشاط الزلزالي المتكرر في شرق البحر المتوسط ظاهرة طبيعية ترصدها الشبكة القومية للزلازل على مدار الساعة بدقة عالية، مما يساهم في متابعة النشاط الأرضي وتحليله بشكل مستمر.
هل مصر مهددة بزلزال كبير؟يطمئن الخبراء إلى أن مصر تُعد منطقة آمنة نسبيًا من حيث احتمال تعرضها لزلازل مدمرة، مقارنة بالمناطق الواقعة مباشرة على الأحزمة الزلزالية، وبحسب تصريحات سابقة لرئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن مصر ليست على مسار مباشر لنشاط زلزالي خطير، ورغم أن السجلات التاريخية تشير إلى إمكانية حدوث نشاط زلزالي قوي في بعض الفترات البعيدة، إلا أن الزلازل التي شعر بها المواطنون في الآونة الأخيرة ليست مؤشرًا على اقتراب كارثة زلزالية كبرى، حيث أن معظمها نتج عن نشاط زلزالي خارجي لا يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأراضي المصرية.