ترامب يوجه ويتكوف لإيجاد حل لبرنامج المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن استيائه الشديد من الصور التي اطلع عليها مؤخراً والتي توثّق تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ، واصفًا ما يجري هناك بأنه "كارثة يجب أن تنتهي".
وبحسب المصدر، فقد كلّف ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإيجاد حل عاجل لبرنامج المساعدات في غزة.
ووفق الصحيفة، فإن الحل الذي طلبه ترمب من ويتكوف بشأن المساعدات يتعلق بمؤسسة غزة الإنسانية.
وتشير هذه الخطوة إلى تحول نسبي في موقف ترامب تجاه الملف الإنساني، رغم استمرار دعمه لإسرائيل خلال الحرب، وسط تصاعد الضغوط الدولية والمشاهد المروعة الواردة من القطاع.
اقرأ أيضا/ صحيفة: "حمـاس" تخشى عمليات إسرائيلية وأميركية لمحاولة تحرير أسرى من غـزة
من جهتها، نقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية أن ترامب، رغم انزعاجه من سقوط أعداد كبيرة من الفلسطينيين، إلا أنه لم يمارس ضغطاً مباشراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الماضية لإنهاء الحرب. بل على العكس، قال له في معظم الاتصالات: "افعل ما يجب فعله في غزة"، بل وشجّعه في بعض الأحيان على اتخاذ مواقف أكثر تشددًا تجاه حركة حماس .
وتعكس هذه التقارير ازدواجية في موقف ترامب بين القلق الإنساني العلني، والدعم السياسي والعسكري المستمر لإسرائيل، ما يضع علامات استفهام حول مدى جدية واشنطن في الدفع نحو وقف إطلاق نار شامل في القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إندونيسيا تدعو للاعتراف بدولة فلسطين أسوة بفرنسا شهيد في قصف إسرائيلي استهدف مركبة جنوب لبنان إيطاليا: الاعتراف بفلسطين قبل قيامها قد يؤدي لنتائج عكسية الأكثر قراءة إسرائيل تغتال مدير مركز شرطة النصيرات وسط قطاع غزة سبب وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال ويكيبيديا – وفاة الأمير النائم إصابة ضابط وجندي في معارك جنوب قطاع غزة عائلة أسرى إسرائيليين تطالب بصفقة شاملة وإنهاء حرب غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنّ إطلاق البيت الأبيض موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لرصد الأخبار الكاذبة يأتي في سياق ما تعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجمات إعلامية مستمرة منذ خوضه السباق الانتخابي عام 2015.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تُبدي إعجابًا بترامب قبل ترشّحه، بل إن الديمقراطيين أنفسهم كانوا ينظرون إليه بإيجابية، إلا أن موقفهم تغيّر تمامًا عندما قرر خوض الانتخابات بصفته مرشحًا جمهورياً.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة بدأت منذ ذلك الحين في مهاجمة ترامب بصورة منهجية، لأنها اعتبرت مواقفه السياسية مناقضة لمصالحها، مما دفعها إلى تصنيفه خصماً مباشراً لها.
وتابع، أن ما يمكن وصفه بالأخبار الكاذبة هو ما دأبت عليه هذه المؤسسات الإعلامية من خلال تقديم روايات منحازة ومضللة تستهدف ترامب لمجرد أنه بات يخالفها الرأي.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا يدخل في إطار حرية الرأي، شدد أرليت على أن حرية التعبير حق مكفول، إلا أن الإعلام يتحمل مسؤولية أساسية في تقديم معلومات صحيحة وموثوقة.
وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية، بحسب تقييمه، لم تلتزم بهذه المسؤولية، بل تورطت في بث أخبار كاذبة ومعلومات غير دقيقة تتعارض مع معايير المهنية.
وأشار أرليت إلى أن ما يحدث اليوم ليس جديدًا، إذ توجد أمثلة عديدة على وسائل إعلامية في الولايات المتحدة تمتلك تاريخًا طويلاً من التضليل والكذب على الشعب الأمريكي.
وأكد أن هذه الممارسات تكررت عبر سنوات طويلة، مما يعزز ضرورة الرقابة المهنية والشفافية، سواء من قبل المؤسسات المستقلة أو من خلال مبادرات تُطلقها جهات حكومية مثل الموقع الذي دشنه البيت الأبيض مؤخرًا.