المحكمة الافتراضية للتنفيذ.. تحسين العمليات وتطوير ممكنات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أُطلِقَت المحكمة الافتراضية للتنفيذ في وزارة العدل، التي أسهمت في تطوير ممكنات الذكاء الاصطناعي، وضمنت إنجاز جميع إجراءات التنفيذ دون أي تدخل بشري.
وأسهمت المحكمة في تحسين العمليات في قضاء التنفيذ، من خلال رفع الكفاءة التشغيلية عبر أتمتة الإجراءات، وتقليص مدة التنفيذ، والتكامل الإلكتروني مع الجهات، إضافة إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات للتنبؤ بالإشكاليات والتحديات، والتصنيف التلقائي لطلبات التنفيذ، والتحقق الإلكتروني من السندات، وذلك بإشراف قضائي.
وعززت الموثوقية من خلال التحقق الذكي والمراجعة الآلية؛ كل ذلك أسهم في تحسين تجربة المستفيد، وتقديم خدمات رقمية بالكامل، بدايةً من تقديم الطلب حتى التحصيل والإنهاء.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
وتتميز المحكمة الافتراضية للتنفيذ، بتمكين المستفيد من المعرفة الإجمالية والمتكاملة لطلبات التنفيذ من حيث حالة الإجراءات، وتطوير آلية تقديم الطلبات لتكون أكثر سهولة وفاعلية بنفس الوقت مما يحفظ وقت المستفيدين، إضافة إلى إتاحة الاطلاع على تقارير إجمالية للحوالات أو تقارير بأهم الإجراءات في حال كان المستفيد جهة أو فردًا ولديه عدة طلبات، وتلقي الإشعارات والتنبيهات الواردة للمتطلبات والإجراءات.
وأسهمت المحكمة الافتراضية في إسراع عملية التدقيق والمراجعة بحيث تُرَاجَع مدخلات الطلب آليًّا خلال الإدخال، ومتابعة الخط الزمني له من بداية التقديم حتى وصوله للدائرة؛ بما يمنح المستفيد المتابعة الدقيقة لكل الإجراءات، ويحقق مزيدًا من الشفافية، إضافة إلى توفير لوحة معلومات التنفيذ على منصة ناجز Najiz.sa التي تمكن المستفيد من الاطلاع المباشر والفوري على كل مستجدات طلبات التنفيذ، سواء كان طالب تنفيذ أو منفذًا ضده.
وبلغ عدد الطلبات التي باشرتها المحكمة الافتراضية للتنفيذ خلال العام الماضي 2024، نحو 400 ألف طلب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
استبعد بيرنهارد روليدر، المدير العام لاتحاد الشركات الرقمية الألمانية "بيتكوم" أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان شامل للوظائف في ألمانيا، رغم أنه أقر أنه سيؤدي إلى تراجع الحاجة إلى القوى العاملة بوجه عام.
في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قال روليدر إن هذا التراجع لا يعد مدعاة للقلق خصوصا في ظل النقص الحاد في الكوادر الفنية المتخصصة في ألمانيا، وأضاف "يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لن تكون له آثار سلبية على سوق العمل في ألمانيا في المستقبل المنظور".
وأوضح روليدر "ستكون هناك أيضا مهام لن تنفذ مستقبلا من قبل البشر إلا نادرا، مثل الترجمة التقنية أو بعض الأعمال المكتبية البسيطة كإعداد المحاضر والتقارير أو الرسائل الاعتيادية". لكنه أشار إلى أن الإدارات العامة تعاني بالفعل اليوم من عجز قدره 550 ألف موظف.
وأردف أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركات، وأعرب عن أمله في أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على كفاءة الإدارات والخدمات العامة.
من جانبه، قال كريسيتيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة "ساب" الألمانية، أكبر شركة برمجيات في أوروبا "نحن في ساب ننظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره فرصة"، موضحا أن التركيز ينصب على تأهيل الموظفين وتوفير وظائف جديدة تسهم في خلق قيمة مضافة.
وذكر أن الشركة نجحت في رفع إنتاجية المطورين بنسبة 30 % بفضل الذكاء الاصطناعي.
واختتم كلاين تصريحاته بالقول إن "المهام الرتيبة والمملة ستختفي، ما يتيح وقتا للتفكير الإبداعي وتحقيق قيمة حقيقية"، وذلك في معرض رده على التحذيرات الأخيرة الصادرة عن شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية "أنثروبيك"، التي حذر رئيسها داريو أمودي من حدوث بطالة جماعية وفقدان ملايين الوظائف في الولايات المتحدة بسبب الذكاء الاصطناعي.