أنقرة تستدعي القائمي بأعمال السفيرين الدنماركي والهولندي احتجاجا على حوادث حرق نسخ من القرآن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفير الدنماركي، ومستشار السفير الهولندي، في أنقرة، على خلفية حوادث الاعتداءات على القرآن الكريم على أراضي بلديهما.
إقرأ المزيدوأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أنه تم "إبلاغ المسؤولين الدنماركي والهولندي، برفض تركيا القاطع لهذه الهجمات الدنيئة المستمرة بحق المقدسات الإسلامية"، كما تم التأكيد مرة أخرى على إدانة تركيا لهذه الأعمال، وقدمت احتجاجا قوي اللهجة بهذا الصدد.
وجاء في البيان: "تم إبلاغ المسؤولين الدنماركي والهولندي، اللذين تم استدعاؤهما للخارجية اليوم، بعدم رضانا عن هذه الهجمات الدنيئة المستمرة، وتم التأكيد مرة أخرى، على أننا ندين هذه الأعمال، ونحتج عليها، بأقوى العبارات الممكنة".
وترد السلطات التركية بحدة شديدة على أعمال تدنيس القرآن التي ارتكبت في عدة دول أوروبية، لا سيما في الدنمارك والسويد.
إقرأ المزيدوسمحت السويد والدنمارك بأعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في عدة مناسبات، أبرزها في عيد الأضحى الماضي. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول هذه الأعمال بشدة، ووقع حادث مشابه مؤخرا في هولندا حيث أقدم الناشط الهولندي من اليمين المتطرف إدوين فاغنسفيلد، على تمزيق نسخة من القرآن والدوس عليها خلال مظاهرة أمام سفارة تركيا في لاهاي.
ومن جانبه انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التصرفات، مؤكدا أن عدم احترام القرآن الكريم يعد جريمة في روسيا، خلافا لبعض الدول الأخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا الإسلام القرآن رجب طيب أردوغان القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
النرويج تصف إسرائيل بـكيان غير متجانس وتطالب بفرض عقوبات عليها
طالب نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس موتسفيلدت كرافيك، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحرك وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل تغيير سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر كرافيك -في حديث للجزيرة- من تبعات مأساوية على سكان قطاع غزة "إذا لم تغيّر إسرائيل سلوكها"، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يُمنَع دخول المساعدات إلى غزة، وهناك شعب يعاني.
وشدد على ضرورة الضغط أكثر على إسرائيل لإقناعها بالتفاوض لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن أوسلو تريد من تل أبيب إنهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وتتوالى التصريحات الغربية المنتقدة لإسرائيل بسبب استمرار حربها الوحشية على غزة وفرضها حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا، في ظل استخدامها سياسة التجويع سلاحا.
وبشأن الانقسام الداخلي الإسرائيلي، قال كرافيك إن "إسرائيل ليست كيانا متجانسا، وهناك قوى داخلها تطالب بوقف الأعمال العدائية"، في إشارة إلى أحزاب المعارضة التي تطالب بوضع حد للحرب، ووضع استعادة الأسرى المحتجزين بغزة كأولوية قصوى.
ووفق المسؤول النرويجي، فإن الأعمال العدائية في الضفة الغربية وغزة لا تتوافق مع القانون الدولي ويجب إيقافها، مطالبا إسرائيل بحماية الدبلوماسيين واحترام حصانتهم الدولية.
إعلانوفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف باتجاه وفد دبلوماسي أثناء وجوده بمدخل مخيم جنين في الضفة الغربية، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.
وكذلك، وصف كرافيك المستوطنات في الضفة الغربية بأنها غير قانونية ويجب إزالتها، لافتا إلى دعم بلاده كل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المستوطنين المتطرفين.
وطالب نائب وزير الخارجية النرويجي إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني "وإلا عليها مواجهة تبعات خرقه".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل في أسوأ وضع مرت به على الإطلاق، وإنها أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءا.
وقال المصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية إن المقاطعة الصامتة موجودة، لكنها ستتسع وتشتد، ويجب على إسرائيل ألا تقلل من خطرها، محذرا "لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.