كشفت الفنانة صابرين، كواليس ترشيحها وتجسيدها لدور أم كلثوم في المسلسل الشهير، وأشارت إلى أن الأمر كان بمثابة مفاجأة كبيرة بالنسبة لها، جاء ذلك خلال برنامج «بحب السيما» على إذاعة «ميجا إف إم».

قالت صابرين: «كنت شايفة كل ممثلات مصر مرشحين للدور، ولما المخرجة إنعام محمد علي كلّمتني عن الموضوع، ما أخدتش الكلام بجد، وقلت يمكن هلاقي حد تاني عمله».

مسلسل أم كلثوم كان تحديا كبيرا

وأوضحت صابرين أن اختيار المخرجة إنعام محمد علي، لها كان تحديًا كبيرًا، وتأكيدا على إيمانها بموهبتها وكان الدافع الأساسي وراء قبولها للدور.

وعن شعورها تجاه الدور، قالت: «حسيت إن مسيرة أم كلثوم فيها شبه من مسيرتي وأنا صغيرة، طول ما بتحب المهنة مش هتحسبها بالعمر وهتفضل حاسس إنك طفل».

وأعربت صابرين عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه بعد مرور 25 عامًا على تقديم المسلسل، مٌعتبرة أن عودة ماسبيرو كانت لحظة فارقة أسعدتها كثيرًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صابرين أم كلثوم أف أم أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].

وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].

القلب هو المعيار الحقيقي

وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».

الطاعة ليست بالمظهر

وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيبحكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز قول "سيدنا الحسين" ؟.. دار الإفتاء تجيب

وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.

دعوة للتوبة والتجرد

ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.

وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

طباعة شارك دار الإفتاء طاعة الله معصية القلب الانكسار ابن عطاء الله

مقالات مشابهة

  • صبا مبارك تنتظر «220 يوماً»
  • الداخلية تكشف كواليس إلقاء بقايا حمير وخيول بالإسكندرية
  • حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
  • دمها زي العسل.. رانيا فريد شوقي تحكي موقف طريف من كواليس مسلسل سوق الخضار
  • التربية: دخول شامل للدور الثاني لراسبي السادس الابتدائي والثالث المتوسط
  • «Watch it» تكشف عن البوستر الرسمي لـ «ما تراه ليس كما يبدو»
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47