افتتاح النسخة الرابعة من سوق اليوم الواحد بـ الإسماعيلية (صور)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
افتتح اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم الخميس، "سوق اليوم الواحد" بمنطقة الغابة الشجرية بحي ثان الإسماعيلية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، والتي تعتبر خطوة جديدة ضمن سلسلة الأسواق التي تهدف إلى ضبط الأسعار وتوفير السلع مباشرة للمستهلكين.
جاء ذلك بحضور العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، والعميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور علي حطب مدير المكتب الفني للمحافظة، وشيماء عمر مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، المهندسة سعدية حجاب رئيس حي ثان، وأمير عبد الله رئيس حي أول، وأحمد العايدي رئيس حي ثالث، وأكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، ومها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ولفيف من القيادات التنفيذية بالإسماعيلية.
وأوضح محافظ الإسماعيلية، أن هذه المبادرة جزء من الجهود الحكومية التي تستهدف الحد من تأثير الحلقات الوسيطة في عملية توريد السلع، ما يسهم في تخفيض الأسعار وزيادة المعروض من المنتجات الأساسية.
وأشار إلى أن السوق يتم تنظيمه بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والجهات الحكومية المعنية، ويوفر للمنتجين الفرصة لبيع منتجاتهم مباشرة للمواطنين دون تدخل وسطاء، مما يعزز قدرة المواطنين على الحصول على السلع بأسعار مناسبة.
وأوضح أن السوق يتم فيه عرض بعض من منتجات رمضان بأسعار تقل عن مثيلاتها، وذلك بمناسبة قرب حلول الشهر الكريم،متابعا أن المحافظة تسعى خلال الفترة الحالية إلى تكثيف المعارض والأسواق سواء كانت ثابتة أو متنقلة لتشمل جميع مراكز المحافظة، حيث أطلقت أمس محافظة الإسماعيلية سيارات متنقلة بقرى مركز ومدينة فايد لبيع السلع الاستهلاكية وأسطوانات الغاز والخضر والفاكهة بتخفيضات كبيرة.
وأكد أكرم، أهمية التنسيق المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص، خاصة في ظل التوسع في إنشاء المزيد من "أسواق اليوم الواحد" والمنافذ المتحركة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة هامة نحو تعزيز الرقابة على الأسواق وتسهيل وصول السلع للمواطنين في مختلف المناطق، بما يدعم جهود الحكومة لمواجهة الارتفاعات في أسعار السلع.
وأوضح محافظ الإسماعيلية، أن النسخة الرابعة من السوق تضم تشكيلة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى المنتجات الأخرى التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، مع التأكيد على وجود أكثر من سلعة وأكثر من بائع ما يسهم في تنوع المعروض من السلع، ورفع مستوى المنافسة بين التجار، وتقليل الأسعار في الأسواق، وتحقيق توازن بين العرض والطلب، كما يساعد على ضمان توافر السلع بكميات كافية للمواطنين.
وأضاف أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر بالإسماعيلية، من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار أقل من الأسواق التقليدية.
وقال إن اختيار المكان وسط حدائق الإسماعيلية المفتوحة يجعل من تجربة التسوق تجربة عائلية متكاملة، حيث تقوم الأسرة بقضاء احتياجاتها من السوق وقضاء وقت مميز في حدائق الإسماعيلية خاصة مع اختيار أيام إقامة السوق في الإجازة الأسبوعية.
وأفاد بأن العمل جارٍ لتوسيع نطاق هذه التجربة الناجحة لتشمل جميع مراكز ومدن المحافظة، بعد النسخة الأولى بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، والثانية بمدينة المستقبل، والثالثة والرابعة بحي ثان مدينة الإسماعيلية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تمثل جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى ضمان استقرار السوق المحلي وتلبية احتياجات المواطنين.
ولفت محافظ الإسماعيلية، إلى أن الدولة بكافة أجهزتها تعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة لهم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للمواطنين.
ودعى المواطنين لزيارة السوق والاستفادة من المعروضات وشراء احتياجاتهم من المواد والسلع التموينية والخضر والفاكهة واللحوم والمجمدات بأسعار مخفضة تصل لـ٣٠٪، وبنسب أكثر على بعض المنتجات.
واختتم أكرم: أتوجه بالشكر لجميع الجهات المعنية التي اشتركت في تنظيم السوق، سواء من المحليات أو المديريات الخدمية بالإسماعيلية.
ومن جانبها، أكدت شيماء عمر مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، على العمل للتوسع في إقامة أسواق اليوم الواحد بمراكز ومدن المحافظة المختلفة.
وأشارت إلى أنَّ ما تسعى إليه وزارة التموين من خلال هذه المبادرة هو تحسين جودة الحياة للمواطنين عبر زيادة توافر السلع الأساسية بكميات كافية وبأسعار مناسبة، إضافة إلى ذلك تهدف الوزارة إلى تيسير وصول السلع إلى التجمعات السكنية، حيث يمكن للمواطنين شراء احتياجاتهم اليومية بسهولة، ما يسهم فى خفض الأسعار في الأسواق التقليدية وتوفير خيارات أكثر للمستهلك.
وتُعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا ناجحًا يعكس اهتمام الدولة بتلبية احتياجات المواطنين، ويعزز من ثقة المواطن في الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للجميع.
يذكر أنه تم توفير خطوط نقل عام من موقف الفردوس وحتى سوق اليوم الواحد؛ وذلك لتسهيل وتيسير الانتقال من و إلى السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد محافظ الإسماعیلیة الیوم الواحد هذه المبادرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.