27 مصابا فلسطينيا يخضعون للعلاج المكثف في مستشفى العريش العام
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أنّ 27 مصابًا فلسطينيًا من القادمين من قطاع غزة، يتلقون عناية فائقة في مستشفى العريش العام.
وأضاف المحافظ، أن ثلاثة من المصابين الذين وصلوا، أُدخلوا العناية المركزة، ويجري علاجهم بشكل مكثف، فيما يلقى 24 مصابًا الرعاية في أقسام الجراحة، وحالتهم في تحسن مستمر.
فريق طبي بمعبر رفح لتقييم الحالات المصابةوأشار إلى أن الفريق الطبي بمعبر رفح، يقيّم الحالات التي تصل بشكل مباشر، ويحدد لها العلاج والمستشفى، وتُرسل بسيارات إسعاف متطورة إلى المستشفيات من معبر رفح، بحسب التقارير الطبية في المعبر، التي يكتبها كبار الأطباء بالتنسيق مع وزارة الصحة والمستشفيات.
بدوره، أكد أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام في بيان، أن جميع الحالات شهدت تحسنًا كبيرًا، وهناك حالات كانت قعيدة الفراش، وبدأت تستعيد حركتها.
طاقم طبي عالي المستوى لعلاج المصابين الفلسطينيينوأضاف أنه جرى تخصيص طاقم طبي عالي المستوى من الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، للكشف اليومي على جميع الحالات، باستثناء أطباء الجراحة الذين يحدوون العمليات الجراحية للمصابين، بالتنسيق بين غرف العمليات والجراحة والعظام، كما جرى تحويل حالة من معبر رفح أمس، إلى أحد المستشفيات في القاهرة، لخطورتها وحاجتها إلى تدخل جراحي متطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش مستشفى المصابين الفلسطينيين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية تجتاح المجتمع الإسرائيلي.. نصف مليون يلجأون للعلاج منذ اندلاع حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن تقرير إسرائيلي رسمي، أن أكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، في مؤشر مقلق على تصاعد الأزمة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن 66 ألفًا من بين هؤلاء هم جنود يخدمون في الجيش الإسرائيلي أو من أفراد عائلاتهم، وقد توجهوا لتلقي دعم نفسي إثر معاناتهم من أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الحاد والانفصال الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء يعانون من اضطرابات في النوم، ونوبات هلع، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية، وهي أعراض مرتبطة مباشرة بصدمات الحرب وتجارب القتال أو فقدان الأقارب والأصدقاء.
وتعليقًا على الأرقام، حذر مختصون نفسيون من أن البلاد تواجه أزمة صامتة قد تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية، مطالبين بزيادة الاستثمار في خدمات الدعم النفسي وتأهيل مراكز العلاج لمواجهة الضغط المتزايد.
ويعكس هذا التقرير جانبًا مظلمًا من تبعات الحرب المستمرة، والتي لا تقتصر آثارها على الجبهة العسكرية أو السياسية، بل تتسلل عميقًا إلى بنية المجتمع الإسرائيلي وصحة أفراده النفسية.