المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.
سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل".
أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.
قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا".
وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".
تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.
إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.
سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الطاقة توليد الطاقة الانبعاثات الكربونية محطة طاقة نووية الحرب الروسية المزيد المملکة المتحدة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«جامعة الإمارات» و«طاقة للخدمات» تكملان المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «طاقة للخدمات»، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، أمس، إتمام المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة 9000 كيلوواط ذروة «kWp»، في حرم جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تم تركيب 14 ألفاً و400 لوح شمسي متطور، موزعة بشكل استراتيجي على امتداد 84 ألف متر مربع، لتوليد نحو 18.7 مليون كيلوواط/ساعة من الطاقة المتجددة سنوياً، مما يغطي 30 % من احتياجات الجامعة من الكهرباء، ويسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 8000 طن سنوياً.
وقال خالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، إن الشراكة المستمرة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مؤسسة تعليمية، يعكس مسيرة الشركة التحويلية نحو تحقيق الاستدامة والابتكار، وإن هذا المشروع التاريخي يجسد التزام «طاقة» بتعزيز إسهاماتها في رؤية دولة الإمارات 2030، وتحقيق مستقبل مستدام وكفء في استهلاك الطاقة.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن التعاون مع شركة أبوظبي لخدمات الطاقة في هذه المبادرة الرائدة، يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الجامعة في مجال الاستدامة، مشيراً إلى أن المشروع لا يزود الحرم الجامعي بالطاقة فقط، بل يلهم الطلبة لصياغة مستقبل أكثر خضرة ومرونة.