بيان من الوكرة القطري بشأن انتقال دالا للزمالك
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أصدر خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة، بيانا رسميا بشأن لاعبه الأنجولي جيسلون دالا.
وارتبط دالا بالانتقال لصفوف الأهلي والزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وجاء في البيان: "في إطار حرصي الدائم على الشفافية وتوضيح الحقائق، أود أن أوضح وبكل صراحة ومصداقية موقفي من جميع الأحداث والتصريحات التي تداولها البعض مؤخرًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات الرياضية والتجارية مع الأندية المصرية الشقيقة، ولا سيما ناديي الأهلي والزمالك.
-أود أن أوضح أولاً أنني لم أقلل يومًا من شأن نادي الزمالك، وإن حاول البعض إيهام الجمهور الزملكاوي بأنني شخصيًا أو إدارة نادي الوكرة ضد ناديهم، فإن هذا الادعاء بعيد كل البعد عن الحقيقة. العلاقة التي تربطني بنادي الزمالك، كما هي الحال مع جميع الأندية المصرية، تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل، ولا مكان لأي تحريف أو تأويل لتصريحاتي أو مواقفي.
وعندما أتحدث عن موضوع انتقال اللاعب المحترف دالا، فأنا أقول بكل صدق وإخلاص أنه بإمكاني منح الأهلي اللاعب دالا مجانًا إذا طلب مني ذلك اخي الكابتن محمود الخطيب. وهذه الكلمات ليست مجرد تعبير عابر، بل هي انعكاس لمبادئنا التي نؤمن بها في التعامل بين الأندية التي تحرص على مبادئ المعاملة بالمثل. فالأهلي هو النادي الذي بادر أولاً وأتاح لنا الفرصة من خلال إعارة لاعبه حمدي فتحي لنادي الوكرة في وقت كانت فيه السيولة المالية لدينا ضئيلة، دون أن يشترط سداد المستحقات على الفور، بل على أن يتم ذلك عندما تتوفر الإمكانيات المالية.
هذا التصرف النبيل من جانب الأهلي هو ما يبرهن على روح التعاون والإنسانية التي نتقاسمها في زمن الاحتراف والعقود.
-كما أنني أؤكد على أننا نعيش في عصر الاحتراف، واللاعب دالا لا يزال مرتبطًا بنادي الوكرة بعقد رسمي ، وهو متمسك به بكل جدية وإصرار. هذا العقد يُعد جزءًا من التزامنا الراسخ بتطوير المواهب والحفاظ على الحقوق الرياضية والتجارية لللاعبين والنادي على حد سواء. ونحن نعمل بكل جدية على توفير البيئة المثالية التي تسمح للاعبينا بالتألق والنمو في مسيرتهم الرياضية.
-وفيما يخص الأنباء التي تفيد بأن نادي الزمالك قدم عرضًا رسميًا لضم اللاعب دالا، فإنني أوضح بشكل قاطع أن نادي الزمالك لم يتقدم بأي عرض رسمي لهذا الغرض. ما وصل إلينا هي بعض الإشارات الشفهية من وسطاء غير معتمدين لممارسة ضغوط أو محاولة التأثير على قراراتنا. وهذا النوع من الأعمال يعد من الأعمال غير الاحترافية التي لا تمثل قيم الرياضة النزيهة والتنافس الشريف التي نحرص جميعًا على دعمها وتعزيزها.
-ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ بلغتنا أيضًا اتصالات من بعض الإعلاميين تشير إلى رغبة نادي الزمالك في استعارة اللاعب لمدة ستة أشهر فقط على أن يقتصر التزامهم على دفع رواتبه الشهرية. وهذا الطلب إن صح فهو لا يعتبر منطقيًا ولا يتماشى مع مبادئنا التي تقوم على احترام حقوق النادي واللاعب. إذ أن لنادي الوكرة حقوقه المالية والتعاقدية التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار بشكل واضح ، خاصةً وأن هناك عروضًا جديرة بالاهتمام من أندية خليجية وعربية وآسيوية تسعى لضم اللاعب دالا.
-وفي ضوء ما تقدم، فإننا ننتظر الطلب الرسمي من نادي الزمالك أو أي جهة مهتمة أخرى لدراسة عرض إعارة أو شراء عقد اللاعب، وكما قلت سابقًا، لا شيء يأتي ببلاش. ولكن الوضع مع نادي الأهلي مختلف تمامًا؛ إذ إنه يستند إلى مبادئ التعاون والمعاملة بالمثل التي بنيناها منذ سنوات طويلة، إضافة إلى علاقات التعاون القوية والمصالح المتبادلة التي تربطنا برئيسه الكابتن محمود الخطيب.
-ونحن على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم الممكن لنادي الأهلي لإنجاح مشاركتهم في بطولة العالم للأندية، لما فيه خير وتقدم الرياضة في منطقتنا والعالم العربي.
-أخيرًا، أود أن أؤكد مجددًا على أن علاقاتنا مع جميع الأندية المصرية قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير الذي يستند إلى تاريخ طويل من التعاون الرياضي والإنساني. إن التصريحات التي تُحرف أو تُستغل لتأليب جماهير بعض الأندية وتوجيه الاتهامات غير المبررة، لا تمت بصلة إلى واقع ما نعيشه من تعاون وتفاهم بيننا.
ونحن نحترم جميع الحقوق المحفوظة لكل الأطراف في زمن الاحتراف والعقود، ونحرص على أن يكون كل تعامل يتم وفق الضوابط والأنظمة الرياضية المتبعة، التي تكفل العدالة والشفافية للجميع.
-إنني، وبكل صدق وإخلاص، أؤكد أن الكلمات التي صدرت مني تتماشى مع مبادئ الرياضة النزيهة وروح التعاون والتفاهم، وأنني أتطلع إلى استمرار العلاقات الطيبة بين نادي الوكرة وجميع أندية مصر، بما في ذلك الأهلي والزمالك، لخدمة هدف أكبر وهو تعزيز مكانة الرياضة وتقديم نموذج يحتذى به في التعاون والاحترام المتبادل.
وهذا البيان هو دعوة للحوار المفتوح وللتواصل المباشر مع الجهات المختصة والجمهور الرياضي، مع تمنياتي بأن تُفهم كل كلمة فيه كما هي، دون أي تحريف أو تأويل، وأن تستمر علاقاتنا على الدوام في ظل القيم والمبادئ التي تجمعنا على حب الرياضة والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك دالا المزيد الأندیة المصریة نادی الزمالک نادی الوکرة اللاعب دالا التی ت جمیع ا على أن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الرياضات الإلكترونية يُعزز التعاون مع الأندية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع اتحاد الرياضات الإلكترونية مذكرة تفاهم مع نادي الميهال الرياضي، في مبنى مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية والمهنية، في خطوة نوعية تجسد التوجه الوطني نحو بناء منظومة متكاملة للرياضات الإلكترونية.
ومثّل الاتحاد في التوقيع سعيد علي الطاهر، الأمين العام لاتحاد الرياضات الإلكترونية، فيما وقّع عن نادي الميهال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي للنادي.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى وضع إطار مؤسسي شامل للتعاون المشترك، يسهم في دعم مسيرة تطوير الرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات، ويواكب التوجهات الوطنية نحو بناء بيئة رياضية رقمية متقدمة.
وفي هذا الصدد، قال سعيد علي الطاهر: «يؤمن اتحاد الرياضات الإلكترونية بأهمية التوسع في الشراكات المؤسسية مع الأندية الوطنية من أجل تطوير المشهد المرتبط بالرياضات الإلكترونية في الدولة، اليوم نبدأ تعاوناً مثمراً مع نادي الميهال، ونتطلع إلى أن يكون نموذجاً يحتذى به في تبني مفاهيم التدريب في هذه الرياضات واحتضان المواهب الشابة».
من جانبه، قال محمد الهاشمي: «نادي الميهال يسير ضمن رؤية استراتيجية تعتمد على الابتكار والتخصص، ومذكرة التفاهم هذه تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للارتقاء بقدرات لاعبينا والمشاركة الفاعلة في البطولات. نؤمن بأن الرياضات الإلكترونية أصبحت مكوناً رئيسياً من مكونات الرياضة المعاصرة، ونتطلع إلى بناء منظومة تدريبية رقمية متكاملة بالشراكة مع الاتحاد».
وتسعى المذكرة إلى دمج الرياضات الإلكترونية في منظومة التدريب بنادي الميهال الرياضي، بما يوفّر بنية تدريبية حديثة تعتمد على التكنولوجيا وتلبي متطلبات الجيل الجديد من الرياضيين. هذا الدمج يعزز من فرص النادي في احتضان المواهب وتقديم برامج متخصصة في هذا المجال المتنامي.
كما تنص المذكرة على تسجيل لاعبي النادي بشكل رسمي في عضوية اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، وذلك وفقاً للأنظمة واللوائح المعتمدة، بما يضمن إدماجهم الكامل في المنظومة التنافسية الرسمية للاتحاد، ويتيح لهم الاستفادة من البرامج والمبادرات التي يشرف عليها.
إضافة إلى ذلك، تفتح الاتفاقية الباب أمام لاعبي نادي الميهال للمشاركة في البطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل الاتحاد، ما يوفّر لهم فرصاً حقيقية لاكتساب خبرات تنافسية نوعية، ويعزز من حضور النادي على الساحة الرياضية الرقمية إقليمياً ودولياً.
وترتكز المذكرة كذلك على تصميم وتنفيذ برامج فنية وتوعوية مشتركة بين الطرفين، تتضمن تنظيم ورش عمل وندوات تدريبية متخصصة، تستهدف تأهيل اللاعبين ورفع مستوى جاهزيتهم البدنية والفكرية للمنافسات الاحترافية، بالإضافة إلى تنمية الوعي المجتمعي بأهمية هذا المجال الرياضي.
وفي خطوة تواكب التوجّه العالمي نحو التكامل الرياضي الشامل، تتبنى المذكرة تطبيق نموذج «الفيجيتال»، الذي يجمع بين الجاهزية الذهنية والبدنية، ويهدف إلى إعداد الرياضيين بصورة متكاملة من خلال المزج بين الأنشطة البدنية والتدريب العقلي، بما ينسجم مع معايير الأداء الرياضي الحديث.
واستضاف مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي مراسم توقيع مذكرة التفاهم، في تجسيد لدوره المحوري في دعم بيئة رياضية مؤسسية متكاملة. ويواصل المركز، بوصفه منصة وطنية فاعلة، تقديم التسهيلات الفنية والخدمات التعليمية والتدريبية للاتحادات والأندية، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي ويواكب التطورات العالمية في مجالات الرياضة والطب الرياضي.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن رؤية المركز الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الجهات الرياضية والمهنية، وتحقيق استدامة في تأهيل الموارد البشرية وفق أعلى المعايير، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات نحو بناء قطاع رياضي مبتكر وريادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتنص مذكرة التفاهم على آليات واضحة لتفعيل التعاون وتوزيع المسؤوليات بين الطرفين، بما يضمن التنفيذ العملي للأهداف المشتركة، فمن جانب نادي الميهال، يلتزم النادي بتزويد اتحاد الرياضات الإلكترونية بقوائم اللاعبين من مختلف الفئات العمرية، بعد الحصول على الموافقات الرسمية من أولياء الأمور، إلى جانب الالتزام بالمشاركة في البطولات وفق الجداول والنظم المعتمدة.
أما اتحاد الرياضات الإلكترونية، فيتولى مسؤولية تسجيل لاعبي النادي في عضويته الرسمية، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، مع تقديم الدعم الفني والتنظيمي اللازم لتطوير برامج النادي ورفع كفاءته التشغيلية.
كما يتعاون الطرفان في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وتوعوية وفنية مشتركة، إلى جانب تطبيق نموذج «الفيجيتال» ضمن منظومة التدريب، بهدف الدمج بين الجاهزية الذهنية والبدنية، بما يعزز من كفاءة إعداد اللاعبين ويواكب معايير الأداء الحديث في الرياضات الإلكترونية.
جدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يعكس توجهاً استراتيجياً نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات الرياضية والتقنية، وتوحيد الجهود لبناء منظومة وطنية متقدمة في مجال الرياضات الإلكترونية. كما يجسد هذا التعاون أحد النماذج الداعمة لرؤية الإمارات في التحول الرقمي الرياضي، وتعزيز المشاركة الشبابية، وصناعة جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في فضاء الألعاب الإلكترونية العالمي.