وقفتان قبليتان في التعزية وحيفان إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديريتا التعزية وحيفان بمحافظة تعز، اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، تأكيدًا على السير في نهجه ومواصلة دعم الجبهات.
وخلال الوقفتين، التي أقيمت في مربعي الأوسط بعُزل الجعدي والأجعود وقياض في التعزية، ومنطقة مساهر في حيفان، بحضور عضو مجلس الشورى صلاح بجاش، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني، ومسؤول التعبئة في المحافظة محمد الخليدي، ومديري المديريتين عبدالخالق الجنيد وعبدالرحمن العريقي، شدد المشاركون على أهمية استلهام دروس التضحية والفداء من حياة الشهيد الصماد، والاستمرار في الصمود لمواجهة التحديات.
وجدد بيان صادر عن الوقفتين العهد بالسير على نهج الشهيد الصماد ومشروعه “يدٌ تحمي.. ويدٌ تبني”، مؤكدًا رفض الشعب اليمني لمحاولات تهجير أبناء غزة، وتمسكه بالدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم المقاومة.
كما عبّر البيان عن تعازي الشعب اليمني لحركة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس باستشهاد القائد المجاهد محمد الضيف وقيادات المقاومة، مشيدًا بصمودهم وبسالتهم في مواجهة العدو الصهيوني.
وأدان البيان جريمة تعذيب وقتل شاعر البيضاء راشد الحطام على يد مرتزقة مأرب بسبب هتافه بشعار الصرخة، معتبرًا أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لمرتزقة العدوان، مؤكدًا التمسك بالمبادئ والقيم التي ضحّى من أجلها الشهيد الصماد، والاقتداء بمواقفه الوطنية الثابتة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
الثورة نت/..
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن “التصريحات العدوانية والعنصرية التي أدلى بها الوزيرُ الصهيوني الفاشيّ والعنصريّ المجرم “بتسلئيل سموتريتش”، والتي دعا فيها بشكلٍ صريح إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة واعتباره جزءًا مما يُسمى “أرض إسرائيل”، تعكسُ التوجهاتِ الفاشيةَ والتهويديةَ المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال”.
كما اعتبرت الجبهة هذه التصريحات “تؤكدُ أن الاحتلالَ ماضٍ في مخططاته الاستعماريةِ التوسعية، ليس فقط في الضفةِ المحتلة، بل وفي قطاع غزة أيضاً”.
وأضافت، في بيان “أن هذه التصريحات تُعبّر عن جوهر برنامج حكومة الاحتلال الإجرامية وحربها المتواصلة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه، ومحاولة يائسة منها لشرعنة التطهير العرقي وفرض السيادة الاحتلالية على القطاع”.
وبينت أن هذه التصريحات “جزء من مخطط شامل لتكريس واقع الاحتلال عبر الإبادة والتجويع والسيطرة والاستيطان، في ظل مشاركة أمريكية وتواطؤ دولي مكشوف”.
وأكدت أن “الشعب الفلسطيني، الذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرره الوطني، سيواصل مقاومة هذه المشاريع الاستيطانية بكل أشكال المقاومة، وسيدافع بكل قوة عن كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها حقاً ثابتاً لا يُنتزع، رغم الجرائم والمجازر والمخططات”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني، وكل فصائل العمل الوطني والمجتمعي، إلى وحدة ميدانية وسياسية صلبة للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية”.
وأكدت “أن الرد على تصريحات سموتريتش سيكون -بمزيد من الصمود والتشبث بالأرض، وتصعيد المقاومة في كافة أماكن تواجد الاحتلال، حتى دحره وزواله الكامل عن أرضنا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ “تحمّل مسؤولياته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف واضح وصريح من هذه المخططات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على مواصلة مشاريع التهويد والاستيطان، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.