سارقو الهواتف المحمولة يرعبون شوارع بريطانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تواجه لندن زيادة ملحوظة في سرقات الهواتف المحمولة، حيث أعلنت عن مصادرة 1000 هاتف مسروق واعتقلت 230 شخصاً في أسبوع واحد، خلال حملة هدفها لمكافحة وباء سرقات الهواتف في العاصمة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نفذت شرطة سكوتلاند يارد هذه العملية المستهدفة في إطار تكثيف جهودها للقضاء على العصابات التي تسرح في شوارع المدينة على الدراجات الإلكترونية والدراجات النارية الصغيرة.
وشكّلت هذه الموجة الإجرامية التي تدر أرباحاً تقدر بخمسين مليون جنيه استرليني سنوياً تهديداً حقيقياً في السنوات الأخيرة، حيث استطاع اللصوص تحقيق أرباح ضخمة من خلال بيع الهواتف المسروقة داخل المملكة المتحدة أو خارجها.
إجراءات صارمة
ولمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة، تستعين الشرطة البريطانية بضباط بملابس مدنية وبيانات تتبع الهواتف لجمع المعلومات وملاحقة لصوص الهواتف الذكية الذين يتسببون في الفوضى بشوارع العاصمة.
وتم تكثيف الدوريات والعمليات في المناطق الساخنة مثل ويست إند وويستمنستر، حيث تشير تقديرات الشرطة إلى أن نحو 40% من سرقات الهواتف تحدث هناك.
وباستخدام هذه التكتيكات وتقارير الضحايا، تمكنت الشرطة من القبض على عصابة كانت تتعامل مع أكثر من 5000 هاتف مسروق.
كما ضبطت ثلاث مجرمين متورطين في سرقة الهواتف المحمولة في لندن، حيث كانت أنشطتهم تدر عليهم أرباحاً ضخمة وصلت إلى 5 مليون جنيه إسترليني.
وفي هذا الإطار، قال القائد أوين ريتشاردز، الذي يشرف على جهود شرطة العاصمة لمكافحة سرقة الهواتف،: "من خلال تعزيز جهودنا، نتمكن من إلقاء القبض على مزيد من الجناة وتوفير حماية أكبر للأفراد من فقدان هواتفهم في العاصمة."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا لندن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتبك بعد وقوف بريطانيا في مواجهتها وتل ابيب تعتبر تحرك لندن مكافأة لحماس
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع “إكس”، “إن خطط بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول تمثل مكافأة لحماس” ومن شأنها أن تضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي سياقٍ متصل، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، سفيرة هولندا لدى إسرائيل مارييت شورمان، بعد قرار منع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من دخول هولندا، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استدعى السفيرة شورمان “لجلسة توبيخ رسمية”.
وقال ساعر في تصريحات له “أبلغت سفيرة هولندا في جلسة توبيخ أن سياسة بلادها تغذي معاداة السامية”، وأشار إلى أن جلسة التوبيخ للسفيرة جاءت على خلفية خطوات حكومتها ضد إسرائيل وأمنها ووزرائها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الإجراء الإسرائيلي جاء بعدما قررت هولندا منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها. وأضافت أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في لاهاي إلى جلسة توبيخ في مكتب وزير الخارجية الهولندي.
وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب أعلن أمس، في رسالة وجهها إلى البرلمان، أن بن غفير وسموتريتش “لن يتمكنا من دخول هولندا بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين، ودعوتهما إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعوتهما إلى التطهير العرقي في قطاع غزة”.
ووفق وسائل إعلام هولندية، كتب فيلدكامب في رسالته “الوضع في غزة لا يطاق، ولا يمكن الدفاع عنه”.
ويأتي القرار الهولندي قبيل جلسة ستعقد اليوم في الاتحاد الأوروبي حول تعليق وصول إسرائيل إلى أكبر برنامج تعاون بحثي في العالم، جراء عدم التزامها بالتعهدات الإنسانية باتفاقياتها مع أوروبا بشأن المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة.
وفرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات مالية على الوزيرين الشهر الماضي