Netflix تُلغي 6 ألعاب على منصات الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قامت شركة Netflix بإجراء تجديدات شاملة على قسم الألعاب لديها في الفترة الأخيرة، شملت تعديل مكتبة الألعاب المتاحة للمشتركين دون أي تكاليف إضافية. حيث تم إلغاء خطط إطلاق ستة ألعاب كانت قد تم الإعلان عنها سابقاً لمنصات iOS وAndroid.
وفقًا لتقرير موقع What's On Netflix، فإن الألعاب التي تم استبعادها تشمل: Thirsty Suitors وCompass Point: West وTales of the Shire: A Lord of the Rings Game.
رغم ذلك، ستستمر بعض الألعاب مثل Tales of the Shire في الصدور على منصات Steam وNintendo Switch وPS5 وXbox Series X/S في الشهر المقبل، كما أن لعبة Thirsty Suitors، التي لاقت تقييمات إيجابية على أجهزة الكمبيوتر والألعاب في 2023، ستظل متاحة في مكان آخر.
تأتي هذه التعديلات في إطار تغيير استراتيجية Netflix للألعاب، بعد تعيين قائد جديد للقسم الصيف الماضي، وإغلاق استوديو "Team Blue" المخصص لتطوير الألعاب الضخمة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الشركة إلى تعزيز مكتبتها بألعاب جديدة ومتنوعة، بما في ذلك سلسلة WWE 2K التي ستنضم إلى الكتالوج في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الألعاب
إقرأ أيضاً:
ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال
في زمن ليس ببعيد، كانت ألعاب القوى في اليمن تحظى بمكانة خاصة، وتعد مصدر فخر للشباب الطموح الذي كان يحلم بتمثيل وطنه في المحافل الإقليمية والدولية، وكانت هناك مساعٍ جادة لتطوير هذه الرياضة الأساسية وشهدنا بروز بعض المواهب التي وعدت بمستقبل مشرق، لكن اليوم يبدو المشهد مختلفًا تمامًا، فقد تراجعت ألعاب القوى اليمنية بشكل لافت، لتتحول من رياضة واعدة إلى شبه منسية تعاني الإهمال والتدهور.
كانت هذه المقدمة ضرورية لتشخيص واقع ألعاب القوى اليمنية قدمتها لابني الصغير علي حسن الذي طلب مني تسجيله في أكاديمية لهذه اللعبة أو أي ناد رياضي يمارس ألعاب القوى، وبالتأكيد أن هذا الأمر مثل صدمة لهذا الولد الصغير الذي يأمل ويطمح أن يكون بطلاً لهذه اللعبة كما كان عمه الكابتن يحيى الوريث الذي كان أحد أبرز أبطال ونجوم اليمن في ألعاب القوى وكانت له مشاركات عربية ودولية عديدة.
وقد سألني عن أسباب غياب هذه اللعبة رغم أهميتها؟ وفي حقيقة الأمر إن الإجابة عن هذا السؤال تطلبت مني البحث كثيراً عن الأسباب الحقيقية وأيضاً ما هو السبيل الأمثل لإعادة اللعبة إلى الواجهة؟ ومما لا شك فيه أن أهم أسباب تدهور هذه اللعبة يعود إلى غياب الاتحاد العام لألعاب القوى باعتباره المحرك الرئيسي وحلقة الوصل بين كافة الأطراف، ابتداء من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية إلى الأندية الرياضية واللاعبين وكذا الاتحادات العربية والإقليمية والدولية، وهذا الغياب أدى إلى هذه النتيجة، كما أن الدور التالي هو لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية التي يفترض أن تقوم بمتابعة الاتحاد، انطلاقاً من مهامها الرقابية والإشراقية ومحاسبته على التقصير وعدم قيامه بمهامه وهناك طرف من أهم الأطراف والمتمثل في الإعلام الرياضي الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه ألعاب القوى في اليمن ومناقشة التحديات واقتراح الحلول وانشغال الإعلام الرياضي بلعبة كرة القدم، وهذا الغياب الإعلامي يضع ألعاب القوى في منطقة الظل بعيدًا عن الأضواء التي تجذب الرعاة والمواهب، كما أدى إلى هروب العديد من المدربين واللاعبين الموهوبين والهجرة بحثًا عن فرص أفضل في الخارج، وأفرغ الساحة المحلية من الخبرات التي كانت تسهم في صقل المواهب الجديدة.
السؤال الأهم الذي طرحه ابني الصغير من أجل أن يصل إلى تحقيق رغبته في ممارسة ألعاب القوى.. ما هو السبيل الأمثل للخروج من هذا الوضع وإعادة ألعاب القوى إلى الواجهة وإحياء هذه الرياضة؟ قلت له إن هذا الأمر يتطلب جهودًا متضافرة من الجميع، تبدأ من التوجه الحكومي عبر وزارة الشباب والرياضة وأيضاً اللجنة الأولمبية من خلال تخصيص ميزانيات لدعم الأندية والاتحاد وصيانة وتطوير المنشآت الرياضية، بحيث يكون لمضامير ألعاب القوى نصيب منها، كما أن على الاتحاد بالتنسيق مع الأندية الرياضية وضع خطط طموحة لاكتشاف المواهب في المدارس والأحياء وتنظيم دورات تدريبية مكثفة وبطولات منتظمة وإنشاء مراكز وأكاديميات وكذا توفير بيئة جاذبة للمدربين واللاعبين وتقديم الحوافز المناسبة لضمان استمرارهم وتفرغهم للرياضة، وكما قلنا بأن الإعلام مثلما كان له دور في تدهور ألعاب القوى، فإنه يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إعادة الروح لهذه اللعبة وغيرها من ألعاب الظل.
وقد اتفقت مع ابني الصغير أن إحياء ألعاب القوى في اليمن ليس بالأمر المستحيل، فالمواهب موجودة والإرادة يمكن أن تُصنع، لكن الأمر يتطلب رؤية واضحة ودعمًا حقيقيًا وتضافر جهود الجميع لإعادة هذه الرياضة أفضل مما كانت ورفع علم اليمن عاليًا في المحافل العربية والإقليمية والدولية.. فهل وصلت الرسالة؟؟.