قيادة وموظفو صندوق رعاية المعاقين يزورون ضريح الشهيد القائد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
زار المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي ناصر مغلي، ونائبه الأستاذ عثمان الصلوي وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الموظفين، ضريح الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في جرف سلمان بمنطقة مران، مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وذلك في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد.
كما زار الوفد ضريح الشهيد السيد زيد علي مصلح، والشهيد السيد عبدالله علي مصلح، وعددًا من الشهداء القادة، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، مستذكرين تضحياتهم الجليلة في مواجهة قوى الظلم والاستكبار.
وأكد الدكتور مغلي والوفد المرافق أن زيارة ضريح الشهيد القائد ورفاقه تعد محطةً لاستلهام العزم والصبر في مسيرة العطاء وخدمة المجتمع، ولا سيما أن العاملين في الصندوق يخدمون شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تحتاج إلى دعم ورعاية متواصلة.
وأشار الزائرون إلى الدور العظيم الذي قام به الشهيد القائد في إحياء القيم القرآنية والتصدي للمشاريع التي تستهدف الأمة، مؤكدين أهمية مواصلة السير على درب الحق، كلٌّ في مجاله وميدانه.
وجددت قيادة الصندوق وموظفوه العهد لله ورسوله وللشهيد القائد، بالاستمرار في أداء رسالتهم الإنسانية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر إنصافًا وعدالة، مسترشدين بقيم التضحية والصمود التي أرساها الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید القائد ضریح الشهید
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.