أيسر تكشف عن لابتوبين جديدين للألعاب بميزات ذكاء اصطناعي في IEM كاتوفيتسه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشفت أيسر عن أحدث إضافاتها إلى سلسلة Predator Helios Neo AI خلال بطولة IEM Katowice في بولندا، والمخصصة للعبة Counter-Strike، حيث قدمت نموذجين جديدين، Helios Neo 16 AI و Helios Neo 18 AI، المجهزين بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والمكونات المتطورة لتعزيز تجربة اللعب.
أداء قوي ومواصفات متطورةيأتي كلا الجهازين بخيارات تصل إلى معالج Intel Core Ultra 9 275HX وبطاقة الرسومات القوية NVIDIA GeForce RTX 5070 Ti Laptop GPU، ما يجعلهما قادرين على تشغيل أحدث الألعاب بأداء سلس ورسوميات مذهلة.
يدعمان ما يصل إلى 64 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، ومساحة تخزين داخلية تصل إلى 2 تيرابايت، مما يتيح سعة تخزين واسعة وسرعات قراءة وكتابة عالية للألعاب والبرامج الثقيلة.
يتميز كلا الجهازين بتصميم Minimalist أنيق مع شعار RGB مضيء على الغطاء، ولوحة مفاتيح RGB ديناميكية بأربع مناطق إضاءة.
كما تم تجهيز الجهازين بتقنيات اتصال فائقة السرعة، مثل Intel Killer Ethernet ودعم Wi-Fi 6E، لضمان استجابة فائقة أثناء اللعب عبر الإنترنت.
يدعمان أيضًا تقنيات NVIDIA G-SYNC، Advanced Optimus، وMUX Switch، التي تحسّن الأداء وتقلل من تأخر الاستجابة، مما يمنح اللاعبين تجربة لعب سلسة وخالية من التقطعات.
شاشات متطورة تناسب مختلف أنماط اللعبHelios Neo 16 AI: مزود بشاشة OLED WQXGA بمعدل تحديث 240Hz وزمن استجابة 1ms، ما يجعله خيارًا مثاليًا للألعاب المحمولة.Helios Neo 18 AI: يأتي بشاشة Mini LED WQXGA مع معدل تحديث 250Hz وزمن استجابة 3ms، ليكون بديلًا قويًا للحواسيب المكتبية بفضل حجمه الكبير وأدائه القوي.التوفر والأسعارPredator Helios Neo 16 AI سيكون متاحًا في الولايات المتحدة في أبريل بسعر يبدأ من 1,900 دولار.Predator Helios Neo 18 AI سيُطرح للبيع في مايو بسعر يبدأ من 2,200 دولار.ابتكارات مستمرة من أيسرلم يكن هذا الإعلان الوحيد لشركة أيسر مؤخرًا، حيث كشفت أيضًا عن ثلاثة أجهزة لابتوب جديدة خلال معرض CES 2025، إلى جانب جهاز ألعاب محمول مبتكر بتصميم ضخم وميزات مثيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة دارتموث الأميركية تطور أداة ذكاء اصطناعي "تيرابوت" للعلاج النفسي
في خطوة جديدة لعلاج الاضطرابات النفسية ومواجهة النقص الكبير في عدد المتخصصين، طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث الأميركية أداة ذكاء اصطناعي جديدة تحمل اسم "تيرابوت"، تهدف إلى تقديم دعم نفسي آمن وفعّال للمرضى الذين يعانون من القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل.
ويأتي هذا الابتكار بعد سنوات من البحث والتطوير، وسط مخاوف كبيرة من تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الصحة النفسية وسلامة المستخدمين.
من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة طبيبة نفسية تحذر من الارتباط بـ “شات جي بي تي” "تيرابوت": حل مبتكر لأزمة نقص المتخصصينأكد نيك جاكوبسون، الأستاذ بجامعة دارتموث والمشارك في تطوير "تيرابوت"، أن النظام الجديد جاء استجابة لحاجة ماسة، موضحًا: "حتى لو زدنا عدد المتخصصين عشر مرات، فلن يكون ذلك كافيًا لتلبية الطلب الحالي على الدعم النفسي، لذا نحن بحاجة إلى شيء مختلف للاستجابة."
على عكس العديد من التطبيقات التجارية التي تُطرح بسرعة في الأسواق، يأخذ مطورو "تيرابوت" وقتهم الكافي لضمان أقصى درجات الأمان والفعالية.
وقال الدكتور مايكل هاينز، الطبيب النفسي المشارك في قيادة المشروع: "نحن نتحدث عن سنوات وليس أشهر قبل أن تصبح الأداة متاحة عبر الإنترنت. لا نزال بحاجة إلى التعمق أكثر في ما يخص السلامة حتى نتمكن من فهم كيفية عمله بشكل صحيح قبل إطلاقه."
رحلة تطوير "تيرابوت": من النصوص إلى الذكاء الاصطناعي التفاعلي
بدأ الفريق البحثي باستخدام نصوص استشارات نفسية ومقاطع فيديو تدريبية كنماذج أولية، إلا أنهم واجهوا صعوبات عدة.
لاحقًا، لجأوا إلى نماذج محاكاة لمحادثات علاجية، ما سمح بتغطية طيف واسع من السيناريوهات وضمان جودة الردود التي يقدمها "تيرابوت".
وفي دراسة سريرية نشرتها جامعة دارتموث في مارس الماضي، أظهرت النتائج أن استخدام "تيرابوت" ساعد بشكل ملحوظ في تحسين حالات المرضى مقارنة بمن لم يستخدموه، خاصة لدى من يعانون من القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل.
"الذكاء الاصطناعي النفسي": بين التفاؤل والمخاوف
رغم النتائج الإيجابية، حذرت فايل رايت، المسؤولة عن الابتكار في الجمعية الأميركية لعلم النفس، من أن السوق ما زال يفتقر إلى أدوات علاجية قائمة على الذكاء الاصطناعي تم تطويرها على يد خبراء في الصحة النفسية.
وأكدت أن "تيرابوت" هو المشروع الوحيد حتى الآن الذي يتم تطويره بهذه الطريقة، مشيرة إلى أن معظم التطبيقات المتاحة حاليًا "لا تخضع لإشراف علمي متخصص".
وفي المقابل، دافع هربرت باي، رئيس شركة "إيركيك" – التي تضم أكثر من 100 ألف مستخدم، عن أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة به "باندا"، مؤكدًا أنها "آمنة للغاية" ومزودة بأنظمة استشعار للأزمات والانتحار، معترفًا بأن الحالات الخطيرة تحتاج إلى تدخل بشري مباشر.
قضايا السلامة: بين الكارثة والتحذير
حادثة انتحار مراهق يبلغ 14 عامًا في أكتوبر الماضي أثناء استخدامه تطبيق "Character AI" أثارت موجة من القلق بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية.
وتعليقًا على ذلك، شدد باي على أن "ما حدث مع Character AI لا يمكن أن يحدث مع باندا"، مشيرًا إلى أن برامجهم تُصمم لتجنب مثل هذه المخاطر.
من جانبها، أكدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أن الصحة النفسية الرقمية تقع ضمن اختصاصاتها، لكنها لا تمنح حتى الآن موافقات خاصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مكتفية بالإشارة إلى أن هذه الأدوات "قد تحسن إمكانية الحصول على الدعم النفسي".
مستقبل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي: بين الأمل والقيوديرى بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي قد يكون حلًا لتوسيع الوصول إلى العلاج النفسي، خاصة في الحالات غير الطارئة.
تقول دارلين كينغ، من الجمعية الأميركية للطب النفسي: "إذا كان من الممكن استخدام هذه التكنولوجيا بأمان وتحت إشراف متخصص، فأرى فيها إمكانات كبيرة."
لكنها شددت على أن التطبيقات المتوفرة حاليًا لا تستخدم تحت إشراف مباشر، وهو ما يثير مخاوف بشأن السلامة والمصداقية.
وأضافت: "قبل أن نتمكن من دعم الذكاء الاصطناعي التوليدي للعلاج، يجب الإجابة على أسئلة كثيرة عالقة حول الفوائد والمخاطر."
"تيرابوت": نحو خدمة غير ربحية وآمنةفي ختام تصريحاتهم، أكد جاكوبسون وهاينز أن هدفهم الأساسي ليس تحقيق الربح، بل توفير أداة علاج نفسي آمنة ومتاحة للجميع، حتى لمن لا يملكون القدرة المادية. وقال هاينز: "أحيانًا، يكون هؤلاء هم الأكثر حاجة للمساعدة."