يشهد شهر فبراير 2025 سباقًا محمومًا بين عمالقة التكنولوجيا، حيث تستعد كبرى الشركات للكشف عن أحدث هواتفها الذكية التي ستحدد ملامح السوق للعام الجديد.

 وبين التحسينات في الذكاء الاصطناعي، وتطوير الكاميرات، وزيادة كفاءة الأداء، تبرز مجموعة من الأجهزة المنتظرة التي قد تغيّر قواعد اللعبة في عالم الهواتف الذكية.

إليكم أبرز هذه الهواتف المتوقع الكشف عنها خلال الشهر الجاري.

1. iPhone SE 4 .. هاتف أبل الاقتصادي بحلة جديدة

تستعد شركة أبل لإطلاق الجيل الرابع من هاتفها الاقتصادي الشهير iPhone SE 4، والذي يُتوقع أن يأتي بتصميم جديد مستوحى من سلسلة iPhone 14.

 تشير التسريبات إلى أن الهاتف سيحصل على شاشة OLED مقاس 6.1 بوصة، بدلاً من شاشة LCD التقليدية، كما سيتم تزويده بشريحة A16 Bionic، ما يعني أداءً محسّنًا وتجربة استخدام أكثر سلاسة.

ورغم أن الجهاز لا يزال في الفئة الاقتصادية، إلا أن أبل قد تضيف دعم Face ID لأول مرة في سلسلة SE، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي العلامة التجارية الذين يبحثون عن أداء قوي بسعر أقل.

انتعاش سوق الهواتف الذكية في 2024.. وآبل و سامسونج في الصدارة رغم التحدياتأفضل هواتف ذكية مزودة ببطاريات السيليكون والكربونأفضل 5 هواتف ذكية للألعاب في عام 2025 .. تجربة لعب استثنائيةسامسونج تعيد تشكيل سوق الهواتف الذكية بمؤتمرها اليوم بانطلاق سلسلة Galaxy S25بإمكانيات جبارة.. إليك أفضل هواتف ذكية في الأسواق في 20252. سلسلة Galaxy S25.. الذكاء الاصطناعي في قلب التجربة

تواصل سامسونج تعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية بإطلاق سلسلة Galaxy S25، والتي يُتوقع أن تشهد قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 تشير التقارير إلى أن سامسونج ستعتمد على معالج Exynos 2500 الجديد، المدعوم بوحدات ذكاء اصطناعي متطورة لتحسين تجربة المستخدم، سواء في التصوير أو في الأداء العام للجهاز.

كما ستأتي السلسلة بكاميرا محسّنة، قد تصل دقتها إلى 200 ميجابكسل مع قدرات تصوير ليلي محسّنة، إلى جانب بطاريات أكثر كفاءة تدعم شحنًا أسرع يصل إلى 65 واط.

3. OnePlus 13.. أداء خارق وسرعة شحن قياسية

شركة OnePlus تستعد هي الأخرى لإطلاق هاتفها الجديد OnePlus 13، والذي من المتوقع أن يكون واحدًا من أسرع الهواتف شحنًا في السوق، مع تقنية شحن تصل إلى 150 واط، ما يمكنه من شحن البطارية بالكامل في أقل من 15 دقيقة.

ومن المنتظر أن يأتي الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Gen 4، مع شاشة LTPO AMOLED تدعم معدل تحديث 144 هرتز، ليكون الخيار المثالي لعشاق الألعاب وتجربة الاستخدام السلسة.

4. Redmi 14C.. خيار اقتصادي بمواصفات قوية

تواصل شاومي تقديم أجهزة قوية بأسعار تنافسية، ومن بين هواتفها المنتظرة Redmi 14C، الذي يستهدف الفئة المتوسطة.

يُتوقع  الهاتف أن يأتي بمعالج MediaTek Dimensity 8200، وكاميرا رئيسية بدقة 108 ميجابكسل، مع بطارية ضخمة بسعة 5500 مللي أمبير تدعم شحنًا سريعًا بقوة 67 واط.

5. iPhone 17 Air.. مفهوم جديد للهواتف الذكية من أبل

إلى جانب iPhone SE 4، تعمل أبل على تطوير هاتف جديد يحمل اسم iPhone 17 Air، والذي قد يكون واحدًا من أكثر الهواتف ثورية في السوق. 

من المتوقع أن يقدم الجهاز شاشة بدون أي نوتش أو ثقب، بفضل تقنية Face ID المدمجة تحت الشاشة.
كما تشير الشائعات إلى أن أبل ستستخدم معالج M1 Mobile المطور حديثًا، والذي سيمنح الهاتف قدرات هائلة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

سباق التكنولوجيا مستمر.. والمستقبل أكثر ذكاءً

مع اقتراب الإعلان الرسمي عن هذه الأجهزة، يبدو أن سوق الهواتف الذكية في 2025 سيشهد نقلة نوعية في الأداء والتصميم، مع التركيز الكبير على الذكاء الاصطناعي وكفاءة البطارية والتصوير الفوتوغرافي. 

وبانتظار المؤتمرات التقنية المنتظرة، ستكشف الشركات عن المزيد من المفاجآت، فهل سنرى تقنيات جديدة تغير طريقة استخدامنا للهواتف؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد سوق الهواتف الذکیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية

بات بوسع أطباء الرعاية الصحية في ستانفورد في الولايات المتحدة الآن التفاعل مع السجلات الطبية للمريض من خلال برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُسمى ChatEHR، وذلك بنفس الطريقة التي يمكن بها للناس "الدردشة" مع نماذج لغوية كبيرة مثل GPT-4.
تُمكّن هذه التقنية، التي لا تزال في مرحلة تجريبية، الأطباء من طرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض، وتلخيص المخططات تلقائيًا، وتنفيذ مهام أخرى.
ويستخدم برنامج ChatEHR معلومات من السجلات الصحية للمريض لتقديم إجابته.
قال الدكتور نيغام شاه، رئيس قسم علوم البيانات في "ستانفورد للرعاية الصحية"، والذي قاد الفريق في تطوير هذه التقنية "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحسّن ممارسات الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، ولكنه لا يكون مفيدًا إلا إذا كان مُدمجًا في سير عملهم وكانت المعلومات التي تستخدمها الخوارزمية في سياق طبي". وأضاف "يتميز ChatEHR بالأمان؛ فهو يستقي البيانات الطبية ذات الصلة مباشرةً؛ وهو مُدمج في نظام السجلات الطبية الإلكترونية، مما يجعله سهلًا ودقيقًا للاستخدام السريري".
كان البرنامج قيد التطوير، منذ عام 2023، عندما أدرك فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة ستانفورد بقيادة شاه إمكانات نماذج اللغة الكبيرة واستلهموا فكرة إنشاء شيء مفيد للأطباء.
قال الدكتور مايكل فيفر، رئيس قسم المعلومات والرقمنة في مركز ستانفورد للرعاية الصحية وكلية الطب، والذي ساهم في قيادة تطوير البرنامج ودمجه "يفتح ChatEHR آفاقًا جديدة للأطباء للتفاعل مع السجلات الصحية الإلكترونية بطريقة أكثر انسيابية وكفاءة، سواءً كان ذلك من خلال طلب ملخص للسجل بأكمله أو استرجاع بيانات محددة ذات صلة برعاية المريض".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
بحث وتلخيص وجمع معلومات أسرع
حاليًا، لا يتوفر البرنامج إلا لمجموعة صغيرة من الأفراد في مستشفى ستانفورد أي 33 طبيبًا وممرضًا ومساعدًا طبيًا وممرضًا ممارسًا يراقبون أداءه، ويحسنون دقته، ويعززون فائدته.
قالت الدكتورة سنيها جاين، أستاذة الطب المساعدة السريرية، ومن أوائل مستخدمي هذه التقنية إن "جعل السجلات الطبية الإلكترونية أكثر سهولة في الاستخدام يعني أن الأطباء سيقضون وقتًا أقل في البحث في كل زاوية وركن فيها عن المعلومات التي يحتاجونها". وأضافت "يمكن لـ ChatEHR مساعدتهم في الحصول على هذه المعلومات مُسبقًا، مما يتيح لهم تخصيص وقتهم لما هو مهم: التحدث مع المرضى ومعرفة ما يحدث".
عند وصول الأطباء إلى الأداة، يُستقبلون بـ: "مرحبًا، ???? أنا ChatEHR! هنا لمساعدتك في الدردشة بأمان مع السجل الطبي للمريض".
عندها، يمكنهم كتابة مجموعة من الأسئلة حول المريض: هل يعاني هذا الشخص من أي حساسية؟ ماذا أظهر آخر فحص للكوليسترول؟ هل خضع لتنظير القولون؟ هل كانت النتائج طبيعية؟
وصرح شاه بأن ChatEHR ليس مخصصًا لتقديم المشورة الطبية. البرنامج أداة لجمع المعلومات تُسرّع العملية، وفي الحالة المثالية، تُوفّر الوقت. جميع القرارات تبقى في أيدي خبراء الرعاية الصحية.
يُمكن لـ ChatEHR تسريع العديد من المهام المُستهلكة للوقت والتي تُشكّل جزءًا من العمل اليومي للطبيب.
يشير الدكتور جوناثان تشين، وهو طبيب مُستشفى وأستاذ مُساعد في الطب وعلوم البيانات الطبية الحيوية، إلى أنه عندما يأتي مريض إلى غرفة الطوارئ، يجب على الطبيب المُناوب إيجاد طريقة لمساعدته بسرعة.
وأضاف تشين "ليس ألم الصدر الذي يشعر به المريض في تلك اللحظة، مثلا، هو المهم فحسب، بل قصته كاملةً، والأسباب التي أدت إلى هذه اللحظة. جميع سجلاته الطبية السابقة مهمة. ما الأدوية التي كان يتناولها، وما الآثار الجانبية التي عانى منها، وما العمليات الجراحية التي خضع لها، وكيف أثر ذلك عليه؟"، مؤكدا "يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا للعودة إلى كل تلك المعلومات خلال حالة حساسة زمنيًا. لذا، فإن تسريع هذه العملية سيكون مفيدًا للغاية".
وأضاف أن ChatEHR قد يكون مفيدًا في بعض حالات نقل المرضى. عادةً ما يصل المرضى الذين يُنقلون إلى مستشفى ستانفورد لتلقي رعاية أكثر تقدمًا ومعهم حزمة كبيرة من المعلومات، قد تصل أحيانًا إلى مئات الصفحات".
ويؤكد تشين "التاريخ الطبي بأكمله بالغ الأهمية، لكن التدقيق فيه ومراجعته يُمثلان تحديًا كبيرًا". وأضاف: "إن تلخيص ChatEHR لهذا التاريخ الطبي في ملخص ذي صلة سيجعل هذه العملية أكثر سلاسة". وأوضح أن ChatEHR لا يقتصر على تقديم ملخصات عالية المستوى فحسب، بل يُمكن للطبيب أيضًا طرح أسئلة متابعة استقصائية لفهم تاريخ المريض بشكل أفضل.
يعمل الفريق أيضًا على تطوير "الأتمتة"، أو مهام تقييمية تستند إلى تاريخ المريض وسجلاته. على سبيل المثال، ابتكر الفريق أتمتة تُحدد ما إذا كان من المناسب نقل المريض إلى وحدة رعاية المرضى في مستشفى تابع لجامعة ستانفورد الطبية، والتي توفر غرفًا إضافية للمرضى.
وقال شاه "يُوفر علينا هذا التقييم الآلي العبء الإداري المتمثل في التدقيق في معلومات المريض، ويُساعدنا على تحديد إمكانية نقل المريض بسرعة، مما يُتيح الوصول إلى الرعاية هنا في مستشفى ستانفورد".
يعمل شاه وآخرون على أتمتة أخرى، من شأنها تحديد أهلية الحصول على رعاية المسنين، على سبيل المثال، أو التوصية برعاية إضافية بعد الجراحة.
إطلاق النظام
سيواصل شاه وفريقه تقييم حالات استخدام ChatEHR. كما يجري تطوير ميزات أخرى لضمان الدقة، مثل الاستشهادات التي توضح للأطباء مصدر المعلومات داخل السجل الطبي.
مع تطور التكنولوجيا، يتمثل الهدف في إتاحة ChatEHR لجميع الأطباء الذين يطلعون على سجلات المرضى. وصرح شاه "نُطلق هذا النظام وفقًا لإرشاداتنا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، ليس فقط لضمان الدقة والأداء، بل أيضًا لضمان توفر الموارد التعليمية والدعم الفني اللازم لجعل ChatEHR قابلًا للاستخدام ومفيدًا لكوادرنا".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "تشات جي بي تي" يتذكرك ويتصرف كأنه يعرفك شخصياً «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟
  • الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
  • تحكّم في جودة تنزيل الوسائط على واتساب.. ميزة قادمة تغير قواعد اللعبة!
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • أخبار التكنولوجيا|واتساب يطلق ميزة لإنشاء روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي دون برمجة.. المواصفات الكاملة لنظارات ميتا الذكية الجديدة Aria Gen 2
  • العد التنازلي بدأ.. سلسلة iPhone 17 قادمة بتحديثات قوية
  • كأس العالم للأندية يشهد ثورة كروية.. تعديلات تحوّل قواعد اللعبة
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي