أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن "المشاهد الصعبة التي رأيناها اليوم لن تمر مرور الكرام".

ويأتي بيان مكتب نتنياهو بعد ظهور الرهائن في حالة هزيلة، معلقا: "إسرائيل لن تتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم".

وذكر الجيش الإسرائيلي: "عبر المختطفون المحررون الثلاثة العائدون أوهاد بن عمي وأور ليڤي وإلياهو شرعابي الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية مع قوة من جيش الدفاع والشاباك".

ورافقت قوة من جيش الدفاع والشاباك المواطنين العائدين وهم في طريقهم الآن إلى نقطة الاستقبال الأولية في منطقة الغلاف حيث سيلتقون بأفراد عائلتهم.

وفي وقت سابق، تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، من حركة حماس، المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من وسط قطاع غزة.

ومن المقرر أيضا أن تطلق إسرائيل سراح عشرات من السجناء الفلسطينيين، المحتجزين لدى إسرائيل كجزء من وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.

وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق العملية العسكرية.

وفي مشهد يعكس رمزية قوة حماس، أقامت الكتائب منصة رئيسية حملت شعار: "نحن الطوفان نحن اليوم التالي"، يتوسطها علم فلسطين داخل قبضة يد، تعبيرا عن الصمود، كما زينت بصور قيادات بارزة قتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب نتنياهو إسرائيل الجيش الإسرائيلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر حركة حماس السجناء الفلسطينيين نتنياهو مكتب نتنياهو تسليم الرهائن بنيامين نتنياهو مكتب نتنياهو إسرائيل الجيش الإسرائيلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر حركة حماس السجناء الفلسطينيين أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تطالب سكان النصيرات بطرد أو تسليم عناصر حماس
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • شرطة الاحتلال تعتقل 62 متظاهرا اقتحموا قلعة زئيف ومكتب نتنياهو
  • مظاهرات حاشدة لمرور 600 يوم على أسر الرهائن لدى حركة حماس
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • تصاعد الضغط الشعبي في الإحتلال للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين وغانتس يهاجم نتنياهو