مكتب الثقافة بعدن يكشف تفاصيل إحباط محاولة تهريب شحنة آثار يمنية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في إطار الجهود المبذولة لحماية الإرث الثقافي ومنع تهريب الآثار، تمكن قسم الرقابة على المصنفات الفنية والأدبية بمطار عدن الدولي التابع لمكتب الثقافة بالعاصمة عدن، من إحباط محاولة تهريب شحنة آثار يمنية كانت في طريقها إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار إلى أنه تم بتاريخ 18/ 1/ 2025 استلام سلطات جمارك مطار عدن الدولي أوراقا خاصة بشحنة معدات ثقافية كانت معدة للنقل إلى الخارج، ووفقاً للإجراءات المتبعة تم تحويل الشحنة إلى قسم الرقابة التابع لمكتب الثقافة لفحصها والتأكد من محتوياتها، وبعد إجراء الفحص اللازم تبين أنها تحتوي على قطع أثرية يمنية ذات قيمة تاريخية كبيرة.
وأكد أنه على الفور تم إبلاغ الجهات المعنية، حيث قام مندوب مكتب الثقافة بالتنسيق مع مدير مكتب الثقافة بعدن الأستاذ أحمد بن غودل، ومدير مطار عدن الدولي الأستاذ عبدالرقيب العمري، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأكد أنه توجه بعدها نائب مدير عام مكتب الثقافة الأستاذ أسامة المحوري يرافقه مندوب مكتب الثقافة بالمطار وهو مختص في الآثار إلى موقع الشحنة لإجراء الفحص الميداني، حيث تم التأكد رسمياً من وجود آثار تاريخية ضمن المضبوطات، وبناء على ذلك تم رفع تقرير رسمي إلى الجهات المختصة، والتي بدورها وجهت بتحويل القضية إلى النيابة العامة مع المضبوطات لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويثمن مكتب الثقافة بالعاصمة عدن التعاون المثمر والجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المختصة، ممثلة بمدير عام مطار عدن الدولي الأستاذ عبدالرقيب العمري ونائب مدير مطار عدن الدولي منيف الزغري ومدير أمن المطار، ومديري الأمن السياسي والقومي، ومدير جمرك المطار، ومدير مكتب الآثار بعدن، على سرعة الاستجابة والتنسيق الدائم لحماية التراث الوطني من التهريب والعبث.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مطار عدن الدولی مکتب الثقافة
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 4 أطنان من الزئبق في بيرو بعملية غير مسبوقة
وكالات
في خطوة تُعد من أضخم الضربات التي تستهدف شبكات التهريب في أمريكا اللاتينية، أعلنت سلطات الجمارك في بيرو عن ضبط كمية قياسية من الزئبق بلغت نحو 4 أطنان، كانت مُخبأة بعناية داخل شحنة من الحصى وصلت إلى ميناء “كالاو” في شهر يونيو، في طريقها إلى بوليفيا.
وأوضحت السلطات أن العملية جاءت بعد تلقي معلومات استخباراتية من جهات دولية، ما دفع فريق الجمارك إلى التحقق الدقيق من الشحنة المصنفة رسميًا على أنها “أحجار مكسورة”.
لكن الفحص الفني كشف أن تلك الأحجار كانت تحتوي على مادة الزئبق السامة، والتي تُستخدم على نطاق واسع في أنشطة التعدين غير القانوني للذهب، خاصة في مناطق الأمازون الوعرة.
وقال خورخي جالو ألفارادو، رئيس إدارة الجمارك في بيرو، إن “هذه الحجارة لم تكن عادية، بل كانت مشبعة بمادة الزئبق المحظورة، والتي تُستخدم في نشاطات غير قانونية تُهدد النظام البيئي وصحة السكان المحليين”.
وتُعد هذه المصادرة واحدة من أكبر العمليات من نوعها في منطقة الأمازون، بل من بين الأضخم على مستوى العالم، وفقاً لما أكده خبراء في البيئة ومكافحة الجريمة البيئية.
ويُصنف الزئبق كأحد أخطر المواد المستخدمة في التعدين غير الرسمي، إذ يُستخدم لفصل الذهب عن الشوائب بطريقة بدائية، لكنها تؤدي إلى تلوث التربة والمجاري المائية، إلى جانب آثارها السامة على الصحة العامة.