أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلًا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض بشكل سافر ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطالب ببناء دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، مؤكدًا أن هذه التصريحات انتهاك سافر للسيادة الوطنية السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم السبت، أن هذه التصريحات تمثل تعديًا خطيرًا وغير مقبول على الحقوق السيادية للمملكة العربية السعودية، ولا يمكن أن يتم التعامل معها إلا بوصفها استفزازًا مرفوضًا يتنافى مع أبسط القواعد الدبلوماسية والأعراف الدولية، موضحًا أن هذه الادعاءات غير المسؤولة تعكس غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التوسعية التي لا تحترم سيادة الدول ولا القانون الدولي.

وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، ومواقفها ثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، مشددًا على أن أي محاولات للزج بالسعودية في مشروعات وهمية لتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة تمامًا، ولن تجد أي قبول من الشعوب العربية والإسلامية.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن هذه التصريحات تؤكد مجددًا أن الكيان الصهيوني مستمر في محاولاته للهروب من التزاماته تجاه عملية السلام العادل والشامل، ويسعى لإثارة الفوضى في المنطقة من خلال الترويج لمشروعات غير واقعية تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية، مؤكدًا أن مصر، قيادة وشعبًا، تقف بجانب المملكة العربية السعودية وترفض بشكل قاطع أي تدخل أو تجاوز يمس سيادتها أو يهدد استقرارها.

ودعا المستشار ”أبو العطا“ المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد مثل هذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين، مطالبًا بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستفزازية التي تتعارض مع أسس السلام والاستقرار.

وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولات لطمس هويته الوطنية أو تهجيره من أرضه، وأن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرضه التاريخية، بعيدًا عن أي سيناريوهات غير مقبولة تحاول قوى الاحتلال فرضها بالقوة أو التضليل السياسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية المصريين حسين أبو العطا المزيد العربیة السعودیة هذه التصریحات أن هذه

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة

رصد محللون إسرائيليون حجم التناقض بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بشأن حالة المجاعة في غزة، وقالوا إن هناك ما يثبتها حتى عندما يحاولون نفي حدوثها. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في العالم كما في هولندا وإسبانيا.

وفي هذا السياق، نفت القناة-14 وجود مجاعة في غزة، وقالت "هذه أكذوبة كبيرة، لم يمت أي طفل جوعا، وإذا أردنا أن نستعيد مخطوفينا فيجب قطع الوقود والماء والمساعدات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيبlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of list

ووفق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي بالقناة "كان-11" فإن الجيش الإسرائيلي يبلغ الصحفيين أن "لا مجاعة في غزة" مشيرا إلى أن المتحدث باسم الجيش نشر بنفسه قبل عدة أيام فيديو لعدد كبير من الغزيين ينقضون على شاحنات المساعدات في محاولة للحصول على طعام.

ومن جهة أخرى، ذكرت القناة-13 أن طبيبة الأطفال ميخال فالدون كتبت منشورا وأرفقته بصورة طفل غزي يعاني من الجوع، قالت فيه "إن كنتم تقولون لي إن هذا الطفل كان يعاني من ضمور عضلات، فأنا كطبيبة أطفال أقول لكم كلا، هذا ليس ضمور عضلات.. هذا جوع".

واشتد النقاش على شاشة القناة-13 بين اثنين من الضيوف، أحدهما يؤكد وجود مجاعة في غزة والثاني ينفي، فبينما قال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة يوسيف يسرائيل "هناك مجاعة في غزة.. الناس يتضورون جوعا" رد أودي تيني وهو مستشار إستراتيجي وإعلامي، بالقول "لا توجد مجاعة في غزة.. وإن كانت هناك مجاعة فالمسؤول حركة حماس".

احتجاجات وطرد

ومن جهة أخرى، سلطت القنوات الإسرائيلية على الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم، وذكرت القناة-13 أن هولندا تصعد من إجراءاتها ضد إسرائيل وتقرر منع دخول أراضيها على وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وحدد مراسل الشؤون الخارجية في القناة-13 قائمة الدول التي تقاطع هذين الوزيرين، وتشمل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وهولندا.

إعلان

وأوردت القناة-12 تقريرا يسلط الضوء على ما أطلق عليها موجة ضربت أوروبا بقيادة اليونان، عبر عدة فعاليات ضد إسرائيليين ويهود، وذكر أن هذه الفعاليات تحولت إلى مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعونه إلى طرد كل السياح الإسرائيليين.

كما قالت القناة "كان-11" إن ظاهرة طرد الإسرائيليين من أماكن الترفيه باتت منتشرة في أنحاء أوروبا، حيث ترفع شعارات ضدهم من قبل "تقتلون الناس وتأتون لقضاء العطلة.. اذهبوا من هنا".

وحسب يرون روزين، وهو قائد في سلاح الجو سابقا، فإن "إسرائيل تتعرض للضرر وتدفع ثمنا باهظا جدا، والمخرج من ذلك هو إنهاء الحرب في غزة".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • لافروف: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك القانون الدولي ومن الضروري وقفها
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • وفق أفضل الممارسات الدولية.. رئيس هيئة حقوق الإنسان: السعودية عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي