صحفية يهودية: الحراس الإسرائيليون عاملونا بوحشية وهددونا بالاغتصاب
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
وصفت الصحفية اليهودية اليمنية الأصل نوا أفيشاغ شنال معاملة الحراس الإسرائيليين بعد اعتقالها من إحدى السفن المشاركة في أسطول الصمود بالوحشية الشديدة، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب والتهديد بالاغتصاب.
وعقب الإفراج عنهم، تحدث كثير من المشاركين في الأسطول عن التنكيل الذي تعرضوا له من قِبل السجانين الإسرائيليين.
وقبل نحو عشرة أيام اعتقلت إسرائيل مئات المشاركين على متن سفن الأسطول الذي أبحر أواخر شهر أغسطس/آب الماضي من السواحل اليونانية صوب قطاع غزة، في أكبر محاولة جماعية لكسر الحصار على القطاع.
We will post a transcribed and edited version of her dispatch from @DropSiteNews but here is the raw footage as she submitted it. Utterly enraging. You can learn more about Noa and her work here: https://t.co/i5zLscGKTf pic.twitter.com/dI9hLPJxsi
— Ryan Grim (@ryangrim) October 13, 2025
وفي مقطع مصور نُشر على منصة إكس قالت الصحفية التي ظهر عليها كدمات واضحة: "جرى تعليقي من القيود الحديدية على معصمي وكاحلي، وتعرضت للضرب على بطني وظهري ووجهي وأذني ورأسي، وجلس أحدهم على رقبتي ووجهي وحجب مجرى التنفس".
وأضافت شنال المولودة في مدينة لوس أنجلوس وكانت تغطي أخبار الأسطول لصالح موقع "دروب سايت نيوز"، أن الحراس نكّلوا بالمشاركين الرجال عبر الكلاب البوليسية والبنادق، في حين هددوا النساء برش رذاذ الفلفل، وقالت: "أيقظتنا تهديدات بالاغتصاب في زنزانتنا".
???? Journalist Noa Avishag Schnall (@noavi) shares a video update from aboard the Conscience, one of 11 boats in the Freedom Flotilla / Thousand Madleens mission sailing toward Gaza. Her ship carries more than 90 people, largely medics and journalists — groups that have been… pic.twitter.com/Gf18pYPswD
— Drop Site (@DropSiteNews) October 4, 2025
إعلانوسردت الصحفية التي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية قبل مشاركتها في الأسطول، تفاصيل اعتقالها وسائر المشاركين، وقالت إن سيدة واحدة على الأقل تعرضت لاعتداء جسدي من قوات الاحتلال الذين "ضحكوا على ألمها"، وأضافت أن العديد من المشاركين في الأسطول شاهدوا الحراس ينهبون ممتلكاتهم الثمينة أثناء تفتيش حقائبهم.
وعلق مراسل "دروب سايت نيوز" رايان جريم على مقطع شنال بالقول: "تدّعي إسرائيل أنها ملاذ آمن لليهود، لكن في حالة نوا اقتيدت إلى هناك رغما عنها وتعرضت للعنف".
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 14 صحفيا بعد أيام من اعتقالهم أثناء إبحارهم على متن سفينة الضمير، إحدى سفن الأسطول الذي ضم ما لا يقل عن 32 صحفيا بحسب لجنة حماية الصحفيين الدولية.
وشددت المديرة الإقليمية للجنة سارة القضاة في بيان على أن احتجاز الصحفيين ومنعهم من العمل يقوض حرية الصحافة ويعوق التغطية المستقلة في وقت حرج، وطالبت إسرائيل بالسماح للصحفيين الدوليين بالدخول الفوري إلى غزة، خاصة بعد سريان وقف إطلاق النار.
وفي حديث للجنة الدولية، قال أحد الصحفيين (طلب عدم ذكر اسمه خوفا من الانتقام): "سحبوني من شعري عبر الميناء إلى المكان الذي أُجبر فيه الجميع على الركوع لبعض الوقت، قيدوا يدي خلف ظهري، وكانت بطاقتي الصحفية معي طوال الوقت قبل أن يصادروها لاحقا".
وبيّن مركز عدالة الحقوقي أن السلطات الإسرائيلية "عاملت الصحفيين على متن الأسطول بالطريقة نفسها التي عاملت بها الناشطين"، على الرغم من أن الصحفيين كانوا هناك لتغطية الرحلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
انضمام الكاتبة الصحفية آمال عثمان إلى اللجنة العليا لمهرجان «صدى الأهرامات»
انضمت الكاتبة الصحفية الدكتورة آمال عثمان إلى اللجنة العليا للدورة الأولى من مهرجان “صدى الأهرامات”، في خطوة تعكس حرص إدارة المهرجان على ضم قامات إعلامية وثقافية بارزة تسهم بخبراتها في دعم المحتوى الفني والثقافي للمهرجان.
مسيرة آمال عثمان المهنيةوتُعد الدكتورة آمال عثمان من الأسماء المؤثرة في مجال الصحافة الثقافية، حيث شغلت منصب نائب رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، كما تولت رئاسة تحرير مجلة “أخبار النجوم”، وتُعرف بمسيرتها المهنية الحافلة في مجالي الإعلام والنقد الفني.
ويُنتظر أن تضيف مشاركتها في اللجنة العليا للمهرجان رؤية إعلامية متعمقة تسهم في تطوير البرامج والفعاليات المرتقبة، لا سيما أن المهرجان يسعى إلى تقديم تجربة فنية وثقافية تخاطب جمهورًا واسعًا محليًا ودوليًا.
مهرجان صدى الأهراماتيذكر أن مهرجان صدى الأهرامات هو أحد المهرجانات الثقافية والفنية الواعدة في مصر، تقام دورته الأولى في الفترة من ٢٤ وحتى ٣٠ نوفمبر تحت شعار "مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات"، ويهدف إلى المزج بين الإبداع المعاصر وعبق الحضارة المصرية الخالدة، كما يسعى المهرجان لإثارة فضول الأجيال الجديدة وتعميق تقدير الفنون الموسيقية بأشكالها وأنواعها كافة وكل ما يحيط بها ويخدمها ويعززها.
ويستضيف المهرجان في دورته الأولى عازف البيانو الشهير لانج لانج في حفل الافتتاح، والمغني الكازاخستاني الشهير ديماش كودايبرجن في حفل الختام، إضافة إلى حفل مخصص لإبداع الموسيقار المصري الراحل الكبير عمار الشريعي والمؤلف الموسيقي المعاصر هشام نزيه، وكذلك حفل للمطربتين عبير نعمة وفايا يونان فضلا عن حفل يجمع للنجوم المصريين المقيمين في الخارج، الذين لمع نجمهم في مجال الموسيقى الكلاسيكية.