الإعلامي عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه، كما تمنعه من إصدار القرار بل يمكن أن تسرق مسودة القرار قبل أن يوافق عليه.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في بداية سبتمبر 2017 تولى جاري كوهن منصب مستشار الرئيس دونالد ترامب للشؤون الاقتصادية وبعد أيام قليلة وجد كوهين مسودة رسالة موجهة من ترامب إلى رئيس كوريا الجنوبية، وتنهي اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تُعرف باسم كوروس، وتعود إلى خمسينيات القرن العشرين، وحسب الاتفاقية تنشر الولايات المتحدة 28 ألفا و500 جندي أمريكي لفك شفرات المعلومات الاستخباراتية التي تأتي من التجسس على كوريا الشمالية، الأهم أن هذه القوات المتطورة تحذر مبكرا من إطلاق صواريخ كوريا الشمالية بنحو 38 دقيقة، موضحا أنه لو لم يأتِ هذا التحذير فإن الصواريخ البالستية تصل إلى الولايات المتحدة في سبع ثوان.
كوهين يجبر ترامب على التراجع عن إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبيةوتابع «حمودة»: «سبع ثوان لا تكفي الدفاعات الامريكية للرد، وأراد ترامب إنهاء هذه المعاهدة حتى يوفر 3.5 مليار دولار تنفقها تلك القوات ولم يدرك أن إلغاء الاتفاقية يمكن أن يدمر الولايات المتحدة بسهولة، وأجبر كوهين الرئيس ترامب على الرجوع في قراره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الإعلامي عادل حمودة أمريكا كوريا الشمالية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.