وزارة الاستثمار بحكومة حمّاد تنظّم ورشة عمل لتعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ليبيا – وزارة الاستثمار بحكومة حمّاد تُنظّم ورشة عمل لتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأزرق
ورشة عمل حول الاقتصاد الأزرقنظّمت وزارة الاستثمار بحكومة حمّاد ورشة عمل بعنوان “آليات تعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأزرق في ليبيا” في قاعة المؤتمرات بمقر المؤسسة الليبية للإعلام. جاء هذا الحدث بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجال الاستثمار، مؤكدين أهمية الاقتصاد الأزرق في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز التنمية الاجتماعية والريفية.
شهدت الورشة حضور وزير الاستثمار علي السعيدي، ووزير الصحة عثمان عبدالجليل، ووزير التربية والتعليم جمعة خليفة الجديد، ووزير التعليم العالي المهدي السعيطي، ووزير البيئة محمد عبدالحفيظ زايد، ورئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد عمر بعيو، بالإضافة إلى مديري الإدارات بوزارة الاستثمار وعدد من المختصين والمهتمين بقطاع الاستثمار.
مناقشة مفاهيم ونماذج ناجحةتناول المشاركون خلال الورشة مفهوم الاقتصاد الأزرق وأهميته في دعم الاستدامة الاقتصادية، كما استعرضوا سُبل تعزيز مساهمة القطاعات المرتبطة به في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والريفية. وتم عرض نماذج ناجحة من دول استثمرت في الاقتصاد الأزرق، مثل المغرب في مجال الطاقة البحرية والبرتغال في السياحة البيئية.
مواجهة العوائق التشريعية والتنظيميةكما خصصت الورشة جلسة لمناقشة العوائق التشريعية والتنظيمية التي تواجه الاستثمار في القطاعات البحرية، واستعرض المشاركون آليات تحديث وتطوير هذه التشريعات بما يسهم في تشجيع الاستثمار وضمان الاستدامة مع حماية البيئة البحرية.
ما هو الاقتصاد الأزرق؟الاقتصاد الأزرق هو مفهوم اقتصادي يركز على الاستخدام المستدام للموارد البحرية والمحيطية لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة البيئية في الوقت نفسه. يعتمد هذا المفهوم على استغلال الثروات البحرية، مثل الطاقة المتجددة من الأمواج والتيارات البحرية، والصيد المستدام، والسياحة البيئية، وتربية الأحياء المائية، بالإضافة إلى الصناعات البحرية الأخرى، دون الإضرار بالبيئة الطبيعية أو استنزاف الموارد البحرية.
يهدف الاقتصاد الأزرق إلى:
تحقيق الاستدامة البيئية: من خلال تبني ممارسات تحافظ على صحة النظم البيئية البحرية وتقلل من التلوث والاستنزاف. تعزيز النمو الاقتصادي: عبر خلق فرص عمل جديدة وتنويع مصادر الدخل، مما يدعم النمو الاقتصادي المحلي والوطني. توفير الأمن الغذائي: من خلال تعزيز الصيد المستدام وتربية الأحياء المائية لتوفير مصادر غذائية بديلة. تشجيع الابتكار والتكنولوجيا: بتطوير تقنيات جديدة لإدارة الموارد البحرية والاستفادة منها بفعالية أكبر. تحسين التنافسية العالمية: عبر استغلال الموارد البحرية بطريقة تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني على المستوى الدولي.يمثل الاقتصاد الأزرق بديلاً واعداً للاقتصادات التقليدية التي تعتمد على الموارد البرية، ويشكل جزءاً أساسياً من الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة البحرية للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمحافظة ظفار
العُمانية/ نفّذت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي وغرفة تجارة وصناعة عُمان، زيارة ميدانية مشتركة إلى عدد من المصانع بمحافظة ظفار، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنمية الصناعية.
وشملت الزيارة منشآت صناعية من قطاعات مختلفة تقع في المنطقة الحرة بصلالة، ومدائن (المؤسسة العامة للمناطق الصناعية)، والمنطقة الصناعية بظفار، وتمّ الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، واستعراض أبرز الإنجازات الصناعية، إلى جانب مناقشة سبل التطوير والابتكار.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه تلك المصانع، والفرص المتاحة للنمو، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يدعم أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية ويُسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتأتي هذه الزيارة والقطاع الصناعي في سلطنة عُمان يشهد نموًّا لافتًا، حيث بلغت مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنهاية عام 2024، أكثر من 3.6 مليار ريال عُماني وتجاوزت قيمة الصادرات السلعية غير النفطية 6.2 مليار ريال عُماني، منها 1.8 مليار ريال عُماني من المنتجات المعدنية.
وتؤكد هذه المؤشرات على الدور المحوري للصناعات التحويلية في دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن مثل هذه الزيارات وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في مواقع العمل الصناعي تتيح الاستماع بشكل مباشر إلى أصحاب المصانع والعاملين فيها، ويساعد على بناء فهم أعمق لاحتياجاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وفرص التشبيك الصناعي.
وأشار إلى أن المديرية العامة للصناعة سوف تواصل زياراتها لتشمل باقي محافظات سلطنة عُمان، ضمن خطة منهجية تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدًا حرص وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على دعم وتمكين القطاع الصناعي، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".