زيلينسكي يدعو الحلفاء إلى الاستثمار في ثروات أوكرانيا المعدنية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف تريد من حلفائها الاستثمار في مواردها المعدنية.
يأتي هذا بعد أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أوكرانيا تقديم معادن نادرة، كضمان مقابل الدعم العسكري الأميركي.الموارد المعدنية في أوكرانياوقال زيلينسكي في منشور: "لدينا موارد معدنية. لكن لا يعني ذلك أن نمنحها لأي شخص، حتى للشركاء الاستراتيجيين".
أخبار متعلقة زيلينسكي يطالب حلفائه بالعمل على "صيغة" لمحادثات سلام مع روسياروسيا تحاول السيطرة على جزر بالقرب من خيرسون الأوكرانيةروسيا وأوكرانيا تتبادلان 300 أسير حربوتابع الرئيس الأوكراني: "الأمر يتّصل بالشراكة. ضعوا أموالكم. استثمروا. دعونا نطور هذا القطاع معا ونكسب المال".
وقال ترامب هذا الأسبوع "نتطلع للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بحيث يضعون ما لديهم من معادن نادرة وأشياء أخرى كضمان مقابل ما نقدمه اليهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي وترامبثروات هي الأكبر في أوروباوقال زيلينسكي، إن أوكرانيا تمتلك ثروات تقدّر قيمتها بـ"تريليونات الدولارات"، مشيرًا إلى احتياطيات من التيتانيوم واليورانيوم وصفها بأنها الأكبر في أوروبا.
وأوضح أنه من المهم جدا لأوكرانيا الاحتفاظ بكل هذا، لأن هذه الموارد تمثل ضمانات أمنية، مشددًا على أنه لا يريد أن تقع هذه الموارد في أيدي روسيا.
كانت أثارت دعوة ترامب لإبرام صفقة على صلة بالمعادن النادرة لأوكرانيا انتقادات، لا سيما من المستشار الألماني أولاف شولتز السبت.حرب روسيا وأوكرانياوقال الرئيس الأميركي إنه مستعد للقاء زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن أي محادثات لم يتم تأكيدها.
وأوضح ترامب الجمعة، أنه سيلتقي على الأرجح زيلينسكي الأسبوع المقبل خارج أوكرانيا.
وحضّ ترامب كلا من موسكو وكييف على الانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثالث، مع مواصلة روسيا تقدّمها في شرق أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف زيلينسكي أوكرانيا أخبار أوكرانيا دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.