في يومها العالمي.. شيف إيطالي يصنع بيتزا طولها 30 مترا بشواطئ مرسى علم (صور)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
احتفل مئات السياح الأجانب، اليوم الأحد، باليوم العالمي للبيتزا على شواطئ أحد منتجعات مدينة مرسى علم، وذلك بحضور شيف إيطالي تمكن من صنع بيتزا طولها 30 مترا.
وبحسب الخبير السياحي عاطف عثمان، منظم الاحتفال، احتفلت فنادق ومنتجعات مرسى علم باليوم العالمي للبيتزا، بمشاركة عدد كبير من السياح الأجانب، يتقدمهم الإيطاليون والألمان والبولنديون والتشيك، وكذلك فرق الأنيميشن وأكثر من 11 شيف وعدد من العاملين بالقطاع السياحي.
وذكر الخبير السياحي لـ«الوطن»، أن فنادق مرسي علم تحرص على مشاركة السياح الأوروبيين في الاحتفال بالمناسبات العالمية وسط أجواء مبهجة، ما يلقى قبولا وإعجابا من قبل السياح الأجانب الذين يحرصوو على التفاعل والتقاط الصور التذكارية ونشرها على السوشيال ميديا، ومن ثم يسهم ذلك في إحداث رواج سياحي لمدينة مرسى علم.
وتحتفل منتجعات مرسى علم باليوم العالمي للبيتزا بالتزامن مع ارتفاع معدلات حركة الطيران السياحية الوافدة إلى المدينة، والتي تستقبل خلال الأسبوع الجاري حوالي 135 رحلة طيران سياحية تقل حوالي 27 ألف سائح من 12 دولة أوروبية.
وقال أنجلو موسكو، الشيف الايطالي والمتخصص في صنع البيتزا، إنه نجح في تجهيز بيتزا طولها 30 مترا من خلال استخدام كميات كبيرة من العجائن والطماطم، وجبن الموزاريلا، وعشبة الريحان، وذلك بمشاركة 11 شيف من المصريين العاملين في المنتجع السياحي.
وأرجع «موسكو» استخدام الدقيق والطماطم والريحان أو الفلفل الأخضر في مكونات البيتزا إلى أنها تمثل لألوان العلم الإيطالي الذي يأتي باللون الأحمر، والأبيض، والأخضر، حسبما يذكر لـ«الوطن».
ويروي «موسكو» أصل البيتزا في العالم، حيث ترجع إلى إيطاليا وتحديداً مدينة نابولي، وذلك في القرن التاسع عشر، حيث أعد رافائيل إسبوزيتو هذه الوصفة التي أصبحت محبوبة لملايين البشر، لذا يعد الأب الفعلي للبيتزا الحديثة.
وبحسب الشيف الإيطالي، صنع رافائيل طبقا جديدا من البيتزا يحتوي على صلصة الطماطم، وجبن الموزاريلا، وعشبة الريحان، وذلك تمثيلاً للعلم الإيطالي الذي يتضمن ألوان الأحمر والأبيض والأخضر، لتقديمها لملكة إيطاليا في ذلك الوقت مارغاريتا دي ساڤويا، واشتهرت فيما بعد تلك الوصفة باسم «بيتزا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم شواطئ مرسي علم بيتزا مرسى علم
إقرأ أيضاً:
جيل المستقبل يصنع الأمجاد.. كيف تبني مصر منتخبات تليق بالعالم؟
في ظل المرحلة الجديدة التي تمر بها الكرة المصرية، تظهر منتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها لتشكل لوحة واعدة تُبشر بمستقبل مشرق، يرتكز على الطموح والتخطيط الدقيق والاستثمار في الأجيال الصاعدة.
فمنتخبا الناشئين (مواليد 2008) والشباب (مواليد 2005) نجحا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ليكونا رمزًا للأمل ونتيجة حقيقية لمشروع تطوير المراحل السنية الذي يتبناه الاتحاد المصري لكرة القدم.
مدير منتخب مصر للشباب أسامة نبيه.. أعتذر للجماهير على الخسارة وحققنا هدفنا الأول بالتأهل لكأس العالم عبد الله جعفر لاعب الأهلي مواليد 2008 يتلقي فتره معايشه بنادي فناربخشه التركيهذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة عمل فني ومنهجي متكامل، بدأ بمرحلة الاستكشاف والتجريب، وانتهى ببناء جيل واعد قادر على رفع راية مصر في المحافل الدولية، وقد يكون من بينهم نجوم المستقبل الذين سيقودون الفراعنة لتحقيق المجد القاري والعالمي.
** منتخب مصر الأول.. نحو حلم التأهل العالمي
في الوقت ذاته، يشهد المنتخب الأول استقرارًا فنيًا وجاهزية متزايدة، مع اقتراب حلم التأهل لكأس العالم 2026، والتحضير الجيد للمشاركة المرتقبة في كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب.
الفراعنة بقيادة الجهاز الفني يسيرون بخطى واثقة لاستعادة الهيبة الأفريقية، مع تطلعات كبيرة لتحقيق اللقب والعودة بقوة إلى الساحة العالمية بعد فترات من الإخفاقات.
** منتخب كأس العرب.. فرصة لاكتشاف المواهب المحلية
وفي خطوة جديدة تعكس توسيع قاعدة الاختيار، يستعد منتخب من لاعبي الدوري المصري المحلي لتمثيل مصر في بطولة كأس العرب 2025 التي ستقام في قطر ديسمبر المقبل.
ويشكل هذا المنتخب فرصة حقيقية لاكتشاف مواهب جديدة قد تكون نواة للمنتخب الأول مستقبلًا، مع الرهان على بناء قاعدة قوية من اللاعبين المحليين القادرين على الإضافة وتوسيع قائمة النجوم المصريين في مختلف البطولات.