المملكة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يصادف الـ12 يوليو من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار “العمل عبر أجندات من أجل المرونة والاستدامة”، وذلك في إطار التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لحماية البيئة، وتعزيز منظومات الإنذار المبكر، والتعاون العلمي للحد من تأثيرات هذه الظواهر على الإنسان والبيئة.
وتعد المملكة من أوائل الدول التي تبنت مبادرات نوعية في هذا المجال، وأسست المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بمدينة جدة عام 2022م، أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ليكون مرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS.
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يُجسد التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن المركز الإقليمي يعمل على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
أخبار قد تهمك “الهيئة الملكية لمدينة الرياض” تبدأ إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع مشاريع تطوير الطرق الدائرية والرئيسية 11 يوليو 2025 - 5:33 مساءً مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكثر من 25 مليون مسافر خلال منتصف العام الجاري 2025م 7 يوليو 2025 - 2:16 مساءًوأوضح أن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها السخي بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكّد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.
وأشار القحطاني إلى أن المركز الإقليمي يُعد ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، إلى جانب برامج ومراكز بيئية رائدة مثل مبادرة السعودية الخضراء، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومركز التغير المناخي، مؤكدًا أن المملكة ماضية في التوسع بهذه المبادرات لتقليل المخاطر البيئية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التنمية والاستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤية السعودية 2030
إقرأ أيضاً:
نالت الأطباق السعودية إعجاب الجميع.. سفارة المملكة بواشنطن تحصد المركز الثاني في “تحدي طهاة السفارات”
بعد أن نالت الأطباق السعودية المقدمة قبولا وإشادة من الزوار واللجنة المقيمة، حصدت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية المركز الثاني في فئة “اختيار الجمهور” ضمن مسابقة “تحدي طهاة السفارات”، التي أقيمت يوم أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد مثّل السفارة في هذه المشاركة الشيف بندر الحناكي، الذي قدّم مجموعة مميزة من الأطباق السعودية التي تجسد التراث الوطني وتبرز التنوع الغني للمطبخ السعودي.
وأوضح الحناكي أن مشاركة السفارة في هذا الحدث تهدف إلى إبراز مكانة المطبخ السعودي وأصالته في المحافل الدولية كرمز ثقافي ومعبر عن هوية المملكة.
وقد حظي الركن السعودي بإقبال واسع من الزوار الذين حرصوا على التعرف على الثقافة السعودية والمطبخ السعودي، إذ قدمت السفارة منشورات تضمنت رمزًا للاستجابة السريعة “QR Code” يربط الزوار بمنصة هيئة فنون الطهي، وذلك للاطلاع على مزيد من المعلومات حول الأطباق التقليدية وأساليب إعدادها ومكوناتها.
وجاء تصميم الركن السعودي مستلهمًا من شعار عام الحِرف اليدوية 2025، الذي دشَّنته وزارة الثقافة احتفاءً بالتراث السعودي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانتحار سياسي بارز في فرنسا
ويعدّ “تحدي طهاة السفارات” حدثًا سنويًا يجمع طهاة من مختلف سفارات الدول المعتمدة في واشنطن، ضمن منافسة ودية، تتيح للزوار فرصة تذوّق نكهات من مطابخ العالم، حيث شهدت دورة هذا العام مشاركة أكثر من ثلاثين سفارة.
ويقدم الطهاة أطباقهم أمام لجنة تحكيم تضم خبراء متخصصين في فنون الطهي، لتقيّم وفق معايير تشمل طريقة العرض والنكهة ومدى تمثيل الطبق للثقافة الخاصة بكل دولة، كما يشارك الحضور في التصويت لاختيار الفائز في فئة “اختيار الجمهور” لأفضل طبق.
وتأتي مشاركة سفارة المملكة في هذا الحدث ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي دوليًا، لإبراز الهوية والثقافة السعودية، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة ومختلف شعوب العالم.