□□ طيب أوريكم فهم:
□ المؤتمر الوطني دا ما حزب الإسلاميين ولا حتى الحزب البراهن عليهو ناس المؤتمر الوطني أنفسم، دا حزب “درقة”، محافظين عليو عشان الخصوم يلقوا ليهم حاجة ينبزوها وينشغلوا بيها ومرة يستثنوه ومرة يقولوا خلاص حنخليوا يشارك، وناس يقولوا ما حيرجع للحكم وآخرين يقولوا لا من حقو، وهكذا، يلوصوا فيو مدنيين على عسكريين والجماعة يشتغلوا شغلهم، ما كان في تاريخ الإسلاميين أي نزعة للتمسك لا بشكل تنظيمي ولا باسم تنظيم ولا حتى قيادات في كثير من الأحيان.

فالناس ما تتوتر.

□ أغلب التنظيمات الإسلامية الموجودة حاليا هي نتاج أزمة وخلاف محدد، وأغلب التنظيمات دي نشأت لأهداف ومرامي مؤقتة، وأغلب الأهداف والمرامي دي حاليا إما استنفدت أغراضها أو تحققت.

□ مما يعني أن أغلب التنظيمات دي مفترض تحصل فيها تغييرات جوهرية، ممكن تختفي أو تندمج أو تعيد بناء أفكارها وبرامجها بشكل مختلف. فالناس ما تركز.

□ لا يمكن مقارنة قحت وتقدم ومن لف لفها بالتيار الإسلامي، قحت منبتة هشة الأصل، ممكن تحظرها بقرار وتختفي للأبد، لكن التيار الإسلامي مجتمع وأجيال ومشارب عديدة، لو اتعاورت وقلت تواجهو زي عوارة قحت زمان فإنت حتواجه جزء أصيل من المجتمع السوداني، فالناس ما تتعاور.

□ القيادة العسكرية الحالية ما من الحكمة استدعاء الصدام معاها، هي في الأصل ليست نقيض لمبادئ التيار الإسلامي ما دامت ملتزمة بالتحرير واستقلال القرار السياسي والوحدة والعزوف عن العلمانية، والقيادة دي حتظل ذات عمر قصير مقارنة بما ينبغي أن يكون عليه تفكير الإسلاميين، كل المطلوب من البرهان هو تحقيق تطلعات الشعب، دولة موحدة، مؤسسات قوية، محاربة الفساد، إشاعة قدر مناسب من الحريات يسمح للسودانيين بتكوين أفكارهم وبرامجهم وتكوين نقاباتهم وأحزابهم، فالناس تروق.

□ التيار الإسلامي عليه ألا يفكر في السلطة مطلقا ما دامت هناك فترة انتقالية، وفي رأيي حتى بعيد الفترة الانتقالية، عليه تقديم الرأي الرشيد للسلطة السياسية والتعامل بالحكمة والانصراف لمراجعات واسعة فكرية وسياسية وتنظيمية، على أن تكون له الحرية ولغيره، التيار الإسلامي مافي تنظيم سياسي ولا تحالف تنظيمات حيشكل عليه خطر مستقبلا إذا التزم بالرشد. فالناس ما تستعجل.
□ أخيرا قلت كلمة أيام ثورة ديسمبر، وأكررها الآن:
○ وحدة الإسلاميين هي وحدة الوطن،
○ وانقسام الإسلاميين يعني انقسام الوطن، سمو الإسلاميين هو سمو للوطن، وانحطاط الإسلاميين هو انحطاط للوطن، فالناس تتحمل المسؤولية.
يتبع ،،،

هشام أحمد شمس الدين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التیار الإسلامی

إقرأ أيضاً:

غوارديولا يعلق على مقارنة ميسي بيامال.. ماذا قال؟

طلب بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الانتظار لمدة 15 عاماً قبل المقارنة بين لامين يامال نجم برشلونة الإسباني الحالي وليونيل ميسي الذي وصفه بأعظم لاعب في التاريخ.

وبدأت مقارنات بين النجم الإسباني الشاب (18 عاماً) وليونيل ميسي بعدما حصل الأول على القميص رقم 10 الأيقوني مع برشلونة وهو الذي اشتهر به الأخير.

وقال غوارديولا في حوار مع مجلة “جي كيو” يوم الاثنين: أعتقد أن المقارنات لا تفيد، يجب السماح للامين يامال بتطوير مسيرته وعندما يلعب لمدة 15 عاماً سنرى ما إذا كان أفضل من ميسي أم لا.

وواصل المدرب الذي درب ليونيل ميسي 4 مواسم بين 2008 و2012: ميسي لاعب عظيم، 90 هدفاً في موسم واحد، لعب 15 عاماً بلا توقف، بلا إصابات، وهذا أمر بالغ الأهمية، ولهذا يجب منح لامين الوقت لمعرفة ما إذا كان سيفعل ذلك.

وختم جوابه بالقول :" لندع يامال يطور مسيرته ويحصل على الوقت الكافي، أما بالنسبة للمقارنة مع ميسي فهو أمر بالغ الأهمية، كمن يقارن رساماً بفان غوخ، وهذه علامة تدل على أنه جيد.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تنزلق مجددًا نحو الانكماش
  • 4.3 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال النصف الأول
  • غوارديولا يعلق على مقارنة ميسي بيامال.. ماذا قال؟
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • سعر نفط عُمان يرتفع اليوم
  • هل يمكن مقارنة لامين يامال بميسي؟ غوارديولا يجيب
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح فرعًا جديدًا في المقطم
  • “مسعود سليمان” يعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير النفط في الحكومة المنتهية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة الرباعية وتكتيكات الإسلاميين
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية