لا يمكن مقارنة قحت وتقدم ومن لف لفها بالتيار الإسلامي، قحت منبتة هشة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
□□ طيب أوريكم فهم:
□ المؤتمر الوطني دا ما حزب الإسلاميين ولا حتى الحزب البراهن عليهو ناس المؤتمر الوطني أنفسم، دا حزب “درقة”، محافظين عليو عشان الخصوم يلقوا ليهم حاجة ينبزوها وينشغلوا بيها ومرة يستثنوه ومرة يقولوا خلاص حنخليوا يشارك، وناس يقولوا ما حيرجع للحكم وآخرين يقولوا لا من حقو، وهكذا، يلوصوا فيو مدنيين على عسكريين والجماعة يشتغلوا شغلهم، ما كان في تاريخ الإسلاميين أي نزعة للتمسك لا بشكل تنظيمي ولا باسم تنظيم ولا حتى قيادات في كثير من الأحيان.
□ أغلب التنظيمات الإسلامية الموجودة حاليا هي نتاج أزمة وخلاف محدد، وأغلب التنظيمات دي نشأت لأهداف ومرامي مؤقتة، وأغلب الأهداف والمرامي دي حاليا إما استنفدت أغراضها أو تحققت.
□ مما يعني أن أغلب التنظيمات دي مفترض تحصل فيها تغييرات جوهرية، ممكن تختفي أو تندمج أو تعيد بناء أفكارها وبرامجها بشكل مختلف. فالناس ما تركز.
□ لا يمكن مقارنة قحت وتقدم ومن لف لفها بالتيار الإسلامي، قحت منبتة هشة الأصل، ممكن تحظرها بقرار وتختفي للأبد، لكن التيار الإسلامي مجتمع وأجيال ومشارب عديدة، لو اتعاورت وقلت تواجهو زي عوارة قحت زمان فإنت حتواجه جزء أصيل من المجتمع السوداني، فالناس ما تتعاور.
□ القيادة العسكرية الحالية ما من الحكمة استدعاء الصدام معاها، هي في الأصل ليست نقيض لمبادئ التيار الإسلامي ما دامت ملتزمة بالتحرير واستقلال القرار السياسي والوحدة والعزوف عن العلمانية، والقيادة دي حتظل ذات عمر قصير مقارنة بما ينبغي أن يكون عليه تفكير الإسلاميين، كل المطلوب من البرهان هو تحقيق تطلعات الشعب، دولة موحدة، مؤسسات قوية، محاربة الفساد، إشاعة قدر مناسب من الحريات يسمح للسودانيين بتكوين أفكارهم وبرامجهم وتكوين نقاباتهم وأحزابهم، فالناس تروق.
□ التيار الإسلامي عليه ألا يفكر في السلطة مطلقا ما دامت هناك فترة انتقالية، وفي رأيي حتى بعيد الفترة الانتقالية، عليه تقديم الرأي الرشيد للسلطة السياسية والتعامل بالحكمة والانصراف لمراجعات واسعة فكرية وسياسية وتنظيمية، على أن تكون له الحرية ولغيره، التيار الإسلامي مافي تنظيم سياسي ولا تحالف تنظيمات حيشكل عليه خطر مستقبلا إذا التزم بالرشد. فالناس ما تستعجل.
□ أخيرا قلت كلمة أيام ثورة ديسمبر، وأكررها الآن:
○ وحدة الإسلاميين هي وحدة الوطن،
○ وانقسام الإسلاميين يعني انقسام الوطن، سمو الإسلاميين هو سمو للوطن، وانحطاط الإسلاميين هو انحطاط للوطن، فالناس تتحمل المسؤولية.
يتبع ،،،
هشام أحمد شمس الدين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التیار الإسلامی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس