تأجيل محاكمة سفاح عزبة رستم قاتل والدته وشقيقيه لجلسة 11 مايو لمرافعة الدفاع
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أجلت محكمة جنايات المحلة، محاكمة سفاح عزبة رستم التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، المتهم بقتل والدته وشقيقيه وإشعال النيران في الجثامين بسبب الميراث، لجلسة يوم 11 مايو المقبل لمرافعة الدفاع.
كانت المحكمة قد عُقدت اليوم لنظر ثاني جلسات محاكمة المتهم، بحضور اقارب المجني عليهم، وقاموا بالادعاء بالحق المدني، واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بالاعدام شنقاً جزاء ما ارتكب في حق المجني عليهم.
وترجع الواقعة لشهر يونيو الماضي، بتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بقتل أفراد أسرته، داخل منزل الأسرة، بعد أن افتضح أمره واكتشاف الجيران للواقعة بعد انبعاث روائح كريهة ودخان من داخل المنزل؛ حيث تم العثور على بقايا أشلاء ودماء متناثرة داخل المنزل، وتبين أنها بقايا جثث والدة المتهم وشقيقيه، بسبب خلافات الميراث، وتم ضبط المتهم أثناء اختبائه بمحافظة كفر الشيخ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وإحالته النيابة العامة للمحاكمة الجنائية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث سفاح عزبة رستم قطور جنايات المحلة
إقرأ أيضاً:
أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :
بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.
إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة
لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.
فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.
كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.