لاتسيو يعود إلى «الرابع» بـ «الفوز الكاسح»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
روما (أ ف ب)
عاد لاتسيو إلى المركز الرابع الذي كان يشغله، قبل فوز فيورنتينا على الإنتر حامل اللقب 3-0 في المباراة المؤجلة بينهما، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه مونزا الأخير 5-1، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق العاصمة اللقاء، وهو في المركز السادس نتيجة فوز يوفنتوس على كومو 2-1 في افتتاح المرحلة، وقبلها بيوم فيورنتينا على الإنتر في المباراة المستكملة بينها، والتي توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب «فيولا» إدواردو بوف لأزمة قلبية.
وبانتظار تجدد الموعد بين الإنتر وفيورنتينا الاثنين، في ختام المرحلة وهذه المرة في ميلانو، عاد لاتسيو إلى المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن «فيولا» الذي أسقط نادي العاصمة في معقله 2-1 في المرحلة قبل الماضية.
ويأتي فوز لاتسيو قبل المواجهة الشاقة التي تنتظره السبت المقبل على أرضه ضد نابولي المتصدر.
وأنهى لاتسيو الشوط الأول متقدماً بهدف المونتينيجري آدم ماروتشيتش بكرة رأسية، بعد تمريرة بالرأس من الأرجنتيني فالنتين كاستيّانوس (31)، ثم حسم النتيجة بشكل كبير، بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 57، عبر البديل الإسباني المخضرم بدرو الذي دخل في الدقيقة 35 بدلاً من السنغالي المصاب بولاي ديا، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من كاستيّانوس أيضاً.
وكوفئ كاستيّانوس على جهوده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتمريرة من ماتيا زاكانيّي، قبل أن يضيف بدرو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتمريرة من البديل الآخر الهولندي تيجاني نوسلين (77).
وبعدما قلص مونزا الفارق من ركلة جزاء نفذها ستيفانو سينسي (86)، أعاد البديل النيجيري فيسايو ديلي-بشيرو الفارق إلى أربعة أهداف بتمريرة من نيكولو روفيلا (88).
وأعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز على مضيفه فينيتسيا وصيف القاع 1-0.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة بعد خطأ من المدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها ديبالا وسددها قوية في الشباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركاً مكانه للمدافع توماسو بالداتسي.
ورفع روما الذي كان تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1 في المرحلة الماضية في الثاني من الشهر الحالي، وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3 في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع.
كما لم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، وتحديداً منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، وفاز في 5 مباريات مقابل ثلاثة تعادلات، وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، بإشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة من دون هزيمة بين يناير وأبريل 2022.
ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً) لتسلّم زمام الأمور الفنية في روما في 14 نوفمبر العام الماضي، وحده الإنتر حامل اللقب سجل عدداً أكثر من الأهداف من «جالوروسي» في الدوري (30 مقابل 21). كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).
وتحضّر فريق «الذئاب» بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وكشف رانييري بعد اللقاء أن مشاركة ديبالا لم تكن مؤكدة، بالقول: «لم أشأ أن يلعب على الإطلاق، لكنه قال لي أريد أن ألعب، لم أشأ المخاطرة به» بسبب الاستحقاق المرتقب الخميس ضد بورتو الذي يستضيف الذهاب.
ولعب منذ بداية لقاء الأحد الوافدان الجديدان الفرنسي لوكا جورنا-دوات والهولندي ديفين رينش.
وتطرق رانييري إلى ما شاهده منهما قائلاً: «إنهما لاعبان تأقلما بسرعة كبيرة، الحصص التمرينية لم تكن كافية بسبب عامل الوقت، لكننا نعرفهما بفضل متابعتنا لهما» مع فريقيهما السابقين ريد بول سالزبورج النمساوي وأياكس توالياً.
وخرج كالياري منتصراً 2-1 من مواجهته مع ضيفه بارما الذي يصارعه من أجل البقاء، رافعاً رصيد إلى 24 نقطة في المركز الثالث عشر موقتاً، مقابل 20 لمنافسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو لاتسيو فيورنتينا إنتر نابولي يوفنتوس روما
إقرأ أيضاً:
الدوري الإيطالي.. يوفنتوس إلى «الأبطال» وحرمان لاتسيو من المشاركة القارية
روما (رويترز)
أخبار ذات صلةسجل مانويل لوكاتيلي هدفاً من ركلة جزاء ليقود يوفنتوس للفوز 3-2 على مضيفه فينيتسيا، في الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليضمن لفريقه مقعداً في دوري أبطال أوروبا، بينما هبط أصحاب الأرض برفقة إمبولي الذي خسر 2-1 أمام ضيفه هيلاس فيرونا. وأنهى يوفنتوس الموسم في المركز الرابع في الترتيب برصيد 70 نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة أمام روما صاحب المركز الخامس، الذي سيكتفي بالمشاركة في الدوري الأوروبي رغم فوزه 2-صفر على تورينو. وأنهى فينيتسيا الموسم في المركز قبل الأخير برصيد 29 نقطة، بينما احتل إمبولي المركز 18 برصيد 31 نقطة.كان فينيتسيا في حاجة للفوز ليبقي على فرصه الضئيلة في تجنب الهبوط، في حين احتاج يوفنتوس أيضاً للفوز لضمان المركز الرابع، وكانت المباراة على قدر التوقعات الدرامية. وبدأ فينيتسيا المباراة بطريقة مثالية إذ افتتح دانييل فيلا التسجيل في الدقيقة الثانية بتسديدة مباشرة قوية، بعدما تبادل ريدجيسيانو هابس الكرة مع ميكائيل إليرتسون. وكان ملعب بير لويجي بينزو الممتلئ عن آخره يحتفل بالهدف، عندما أطلق ألبرتو كوستا تسديدة قوية في مرمى فينيتسيا بعد ثلاث دقائق، لكن الهدف ألغي بداعي لمسة اليد. ولعب أندريا كامبياسو رمية تماس باغتت دفاع فينيتسيا ووصلت الكرة إلى زميله كينان يلديز، الذي أدرك التعادل من تسديدة منخفضة. ثم وضع راندال كولو مواني يوفنتوس في المقدمة بعدها بست دقائق، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الزائر. وعادل ريدشيانو هابس النتيجة لفينيتسيا بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، لكن ركلة جزاء لوكاتيلي قبل 17 دقيقة من النهاية، أنهت آمال الفريق صاحب الأرض في البقاء في دوري الأضواء. ولكن النتائج في المباريات الأخرى تعني أن حتى الفوز لم يكن لينقذ الفريق. وابتعد هيلاس فيرونا عن شبح الهبوط بفوزه على إمبولي، ليحتل المركز 14، بينما فاز ليتشي 1-صفر على لاتسيو ليحتل المركز 17 في الترتيب، متقدماً بثلاث نقاط على إمبولي. ووضع لاسانا كولوبالي فريق ليتشي في المقدمة قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، ثم طُرد الثنائي سانتياجو بييروتي وأنتي ريبيتش في الوقت بدل الضائع قبل نهاية الشوط الأول، لكنه صمد بتسعة لاعبين وحقق الفوز الذي حرم لاتسيو من المشاركة في المسابقات القارية. وبفوز فيورنتينا خارج أرضه على أودينيزي بنتيجة 3-2، احتل الفريق المركز السادس ما ضمن له مكانا في دوري المؤتمر، بعدما تساوى في النقاط مع لاتسيو ولكل منهما 65 نقطة، وتفوق عليه في المواجهات المباشرة.