الأمن القومي الأمريكي: لا يمكن إعادة البناء والإعمار في غزة ثم يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه لا يمكن إعادة البناء والإعمار في غزة ثم يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، حذر منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر اليوم الأحد من مغبة حدوث مجاعة في قطاع غزة في حال انهيار الهدنة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال فليتشرإنه تم تجنب حدوث مجاعة في غزة مع دخول المساعدات إلى القطاع بشكل أكبر منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وحث فليتشر حركة "حماس" وإسرائيل على الالتزام بالاتفاق الذي أنقذ الكثير من الأرواح، مشيرا إلى أن الأوضاع لا تزال صعبة ويعاني العديد من الأشخاص من الجوع.
وزيرة فلسطينية: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية مرفوضة إقليميا ودوليا
أكدت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين أن التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية؛ مرفوضة إقليميا ودوليا .
وقالت الوزيرة - في مداخلة هاتفية مع قناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأحد إن بيان السعودية حول تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "قوي وجريء ومؤثر جدا للرد على على دولة لا ترى غير مصلحتها فقط".
وأشادت بمواقف السعودية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكدة أن السعودية داعمة ومساندة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية .
وفي السياق، أشاد المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية جمال نزال بالالتزام والدعم السعودي تجاه دولة فلسطين، موضحا أن هذا الدعم عملي ومالي واقتصادي وسياسي ومعنوي .
وقال المتحدث - في تصريح لقناة "العربية " اليوم - إن الموقف السعودي من فلسطين لا يقتصر على البيانات وهو موقف عملي له تجليات سياسية واقتصادية ومعنوية .
مجلس حكماء المسلمين يدين التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية، وتطالب ببناء دولة فلسطين على أراضيها، في مساس مباشر بسيادة المملكة وخرق واضح للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكد المجلس - في بيان اليوم الأحد تضامنه مع السعودية والموقف العربي الرافض لمثل هذه المحاولات غير المسئولة جملة وتفصيلًا، التي تمس بأمن وسيادة الدول العربية، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الاستفزازات المستمرة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح موقفه الراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض أي محاولات لتهجيره أو المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس مجددًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ضرورة العمل على وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل بشكل عاجل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي مستشار الأمن القومي الأمريكي غزة 7 أكتوبر فلسطين التصریحات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
خطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها بالأمس بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لتعيد التأكيد بوضوح على الثوابت الراسخة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
فقد عكست هذه الكلمة التزام الدولة المصرية العميق والثابت بدعم الشعب الفلسطيني، والحرص المستمر على رفع المعاناة التي يعيشها أشقاؤنا في القطاع، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الكلمة الأخيرة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كانت شاملة ومحورية، وجاءت في توقيت حساس، خاصة بعد تصاعد محاولات التشويه والتحريض التي يقودها خصوم الشعب الفلسطيني وأعداء استقرار المنطقة ومصر.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي تطرق إلى قضايا جوهرية، على رأسها ملف المعابر ورفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري أو الطوعي، وهو موقف مصري راسخ تبناه الرئيس نفسه بشكل واضح وصريح حين قال: "نحن لن نسمح بالتهجير القسري أو الطوعي".
وأشار الرقب، إلى أن الكلمة تضمنت رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إلى جانب تسليطه الضوء على الأزمة الإنسانية الخانقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى حاجة القطاع اليومية لما لا يقل عن 600 إلى 700 شاحنة من المواد الغذائية.
وأشاد الرقب بالموقف المصري، مشددا على أن مصر ظلت دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني ومدافعة عن قضيته العادلة في مختلف المحافل.
وجاء الخطاب محملا برسائل حاسمة، تظهر مدى إدراك القيادة المصرية لحجم التحديات، وضرورة التحرك الفوري على المستويين السياسي والدبلوماسي لوقف نزيف الدماء، وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
دعم سياسي وشعبي شاملوفي السياق نفسه، أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن خطاب الرئيس السيسي يجسد بصدق المبادئ الراسخة للدولة المصرية ومواقفها التاريخية المشرفة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل أداء دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهود وقف إطلاق النار أو إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، رغم ما تواجهه من تحديات إقليمية ودولية معقدة.
وشدد مطر على أن تحالف الأحزاب المصرية يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، داعما بشكل كامل لكل ما تتخذه الدولة من قرارات في هذا الملف المصيري، مؤكدا أن الخطاب الرئاسي عبر عن حكمة القيادة المصرية، وحرصها على احترام الشرعية الدولية، والدفع باتجاه حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تأكيد على الأمن القومي العربيمن جهته، قال النائب عفت السادات، إن الرئيس السيسي أوضح بمنتهى الحسم أن الأمن القومي المصري والعربي لا يتجزأ، وأن مصر ستظل دائما في صف الشعوب المظلومة والمقهورة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني. وأكد أن القاهرة تبذل جهودا واسعة النطاق، سواء من خلال التحركات السياسية أو المبادرات الإنسانية، لوقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات، واحتواء الكارثة الإنسانية التي باتت تهدد الملايين في غزة.
وأضاف السادات أن القيادة السياسية في مصر تواصل دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل شجاعة وأمانة، وهو موقف نابع من إرث وطني عميق من التضامن العربي، يتطلب من جميع القوى السياسية والاجتماعية الاصطفاف خلف الدولة المصرية، خاصة في هذا التوقيت بالغ الحساسية.
خطاب بحجم اللحظةوفي سياق متصل، وصفت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه يمثل خارطة طريق وطنية، تجسد بوضوح الدور المحوري والأمني الذي تضطلع به مصر في إدارة تعقيدات الملف الفلسطيني والإقليمي.
وأشارت إلى أن الخطاب لم يكن مجرد إعلان موقف، بل جاء محملا بثلاث رسائل واضحة المعالم:
- وقف إطلاق النار
- تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية
- الإفراج عن الرهائن
وأكدت رمزي أن مصر، ومنذ اللحظة الأولى لتفجر الأزمة، لم تتخلى عن دورها كوسيط مسؤول ومتوازن، يسعى لحماية أمنه القومي وفي ذات الوقت يدافع عن الحقوق العربية والفلسطينية.
وأضافت أن ما ورد في كلمة الرئيس من توجيهات يعكس التزاما عمليا على الأرض، يتجلى في تحركات يومية ومبادرات فعالة تستهدف تحقيق انفراجة إنسانية حقيقية.
والجدير بالذكر، أن أعاد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية لمصر، وأن الموقف المصري لن يتغير تحت أي ظرف من الظروف، مصر كانت دائما، تقف على خط الدفاع الأول عن الحقوق العربية المشروعة، في وجه أي محاولات للتهجير أو الإبادة أو التهميش.
وتبقى دعوة القيادة السياسية للاصطفاف الوطني خلف جهود الدولة واجبة، لأن معركة غزة ليست فقط معركة الفلسطينيين، بل هي أيضا معركة القيم والإنسانية والكرامة في وجه آلة القتل والدمار.