الإمارات.. موسم العقارب بدأ وفرصة الأمطار تزيد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
هطلت صباح أمس الأحد، أمطار خفيفة على بعض المناطق في عجمان وأم القيوين، كما حذر المركز الوطني للأرصاد، من رياح شمالية غربية نشطة السرعة، تصل سرعتها إلى 40 كم/س، واضطراب الموج في الخليج العربي، يصل ارتفاعه إلى 7 أقدام من الساعة 10:00 مساء الأحد وحتى الساعة 10:00 اليوم الاثنين، نتيجة امتداد منخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وأشارت مصادر المركز الوطني للأرصاد الجوية، إلى أن الطقس اليوم الاثنين، صحو إلى غائم جزئياً، ورطب ليلاً وصباح الثلاثاء، مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية والساحلية، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 30 كم/س، والبحر مضطرب صباحاً يصبح متوسطاً إلى خفيف الموج في الخليج العربي وبحر عمان.
وتوقعت المصادر أن يكون الطقس غداً الثلاثاء، صحواً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، ورطباً ليلاً وصباح الأربعاء مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الساحلية والغربية، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 30 كم/س، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وبحر عمان.
وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن موسم العقارب يبدأ اعتباراً من اليوم 10 فبراير، وهو من المواسم التي تتيمن بها العرب وتقول: «لا دخلت العقارب.. ترى الخير قارب»، حيث تزيد فرصة هطول الأمطار، ويبدأ الربيع مع وفرة المرعى ويزدهر ربيع الأرض بتفتح الأزهار، وينشط النحل، وتزداد خضرة البر بأجمل الصور الطبيعية.
ويعد هذا الموسم هو آخر مواسم فصل الشتاء بالدولة ويمتد حتى 20 مارس، إذ يعد من المواسم الانتقالية التي تتغير فيها الأجواء من البرودة إلى الاعتدال ثم الدفء وبداية الحر.
وأضاف الجروان، أن موسم العقارب يتضمن 3 نجوم طوالع من منازل القمر وهي «نجوم السعودات»، أولها نجم «سعد الذابح»، ويكون امتداداً لملامح الشتاء، وتغلب الأجواء الشتوية من برد وأمطار متوقعة، وهبوب ريح النعايات الباردة، إذ تتعرض المناطق الشمالية من الجزيرة العربية للصقيع، ويعرفها أهل مناطق شمال الجزيرة العربية بشكل عام بـ «صقيع فبراير»، أو «صقيع شباط»، ويكون خلال الأسبوع الأول والثاني من فبراير.
أما النجم الثاني «سعد بلع»، يبدأ من 23 فبراير، ويتضح فيه الاعتدال نهاراً، فيما تستمر برودة الليل وتستمر فرصة هطول الأمطار، وفي وسطه«أيام الحسوم»، الفارقة بين انسلاخ البرد وقدوم الدفء، وفيه أوان «برد العجوز»، الذي يكون في عجز الشتاء وآخره.
ويبدأ النجم الثالث، «سعد السعود»، من 8 مارس، وتسود فيه الأجواء الدافئة، ويعرف ببدء الدفء نهاراً واعتدال الليل، وبدء الاضطرابات الجوية الربيعية«السرايات»، وفيه يتساوى طول الليل بالنهار، من شروق الشمس حتى الغروب، ثم يأخذ طول النهار بالزيادة.
وأشار الجروان، إلى أن موسم العقارب سمي بهذا الاسم، لأن نجوم كوكبة العقرب النجمية، تكون في صدر السماء فجراً، وقيل لتناوب لسعاتها الباردة والدافئة، وقيل لأن صغار العقرب «الحشرة السامة المعروفة»، تبدأ بالظهور في هذا الوقت.
ويدخل موسم «الحميمين» بعد موسم العقارب، حيث يسود «الحمو» أي الدفء وارتفاع الحرارة اعتباراً من 21 مارس، وهو أول مواسم فصل الربيع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأمطار الشتاء طقس الإمارات موسم العقارب
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث على التوالي.. الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية «طيور الخير»
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية ضمن مبادرة «طيور الخير»، حيث شهد اليوم تنفيذ عملية الإسقاط الـ 56 فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.
وتأتي هذه الجهود في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، التي تعكس التزام الإمارات الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتوفير الدعم الإغاثي العاجل في ظل التحديات الإنسانية الصعبة التي يواجهها، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها براً نتيجة الأوضاع الأمنية.
وارتفع إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق المبادرة إلى نحو 3763 طناً من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، باستخدام 195 طائرة، شملت احتياجات معيشية ضرورية للأسر المتضررة، في خطوة تؤكد استمرار الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وجددت الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها في قطاع غزة عبر مختلف الوسائل المتاحة، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ودورها الفاعل في ميادين الإغاثة والعمل الإنساني حول العالم.