الصيني لي يتقدم «66» خطوة في «جولف السباق إلى دبي»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتقدم اللاعب الصيني هاتونج لي 66 خطوة، ليحتل المركز السابع في تصنيف «السباق إلى دبي» لجولة دي بي ورلد للجولف، بعد فوزه بلقب بطولة «قطر ماسترز»، التي أقيمت في نادي الدوحة للجولف.
حقق الصيني الفوز، بعدما سجل 16 ضربة تحت المعدل على مدار الأيام الأربعة للبطولة القطرية التي أقيمت ضمن «السلسلة الدولية» لهذا الموسم من جولة «دي بي ورلد»، المقامة برعاية «مجموعة موانئ دبي العالمية»، ليكسب 585 نقطة، ويرفع إجمالي رصيده إلى 688 نقطة في التصنيف العالمي لـ«السباق إلى دبي» من رولكس.
ورفع لي الكأس المصمم على شكل «اللؤلؤة»، ويعتبر هذا الفوز الثالث في مسيرة الصيني لي في جولة دي بي ورلد، وهو الذي بدأ حصد الألقاب بالفوز في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك في نادي الإمارات للجولف في دبي، في عام 2018، عندما أنهى المنافسات برقم قياسي بلغ 23 ضربة تحت المعدل، كما حقق لقب بطولة «بي إم دبليو» الدولية المفتوحة في عام 2022.
وجاء فوز لي، بعد منافسة قوية مع الدنماركي راسموس نيجارد بيترسين الذي حل وصيفاً برصيد 15 ضربة تحت المعدل، ليكسب 389 نقاط، ويرفع إجمالي رصيده إلى 608 نقاط، ويتقدم 20 خطوة، ويحتل المركز التاسع في تصنيف «السباق إلى دبي» هذا الموسم.
ولا يزال الإنجليزي تيريل هاتون في صدارة تصنيف «السباق إلى دبي»، برصيد 1335 نقطة، مستفيداً من الفوز بلقب بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك التي أقيمت الشهر الماضي، وهي التي تعتبر البطولة الأولى من فئة النخبة لسلسلة رولكس.
وتعد هذه واحدة من بطولات «السلسلة الدولية» ضمن جولة دي بي ورلد «موانئ دبي العالمية» هذا الموسم، والتي تضم أيضاً بطولات في دبي ورأس الخيمة في الإمارات، وبطولتين في البحرين وقطر، علماً أن الموسم الحالي للجولف يطوف العالم تحت شعار «السباق إلى دبي»، ويشهد إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة مختلفة في مختلف القارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف السباق إلى دبي دي بي ورلد السباق إلى دبی دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
هولكنبيرج يعيد كيك ساوبر لمنصات التتويج في فورمولا واحد
برلين «د.ب.أ»: صعد الألماني نيكو هولكنبيرج لأول مرة في تاريخه على منصة التتويج في بطولة العالم لسباقات السيارات فورمولا 1، ليمنح نفسه وفريقه ساوبر دفعة قوية للغاية.
سادت فرحة كبيرة بين أعضاء الفريق في حلبة سيلفرستون، بعدما أنهى المخضرم هولكنبيرج سباق جائزة بريطانيا الكبرى في المركز الثالث، خلف ثنائي مكلارين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري.
صعد هولكنبيرج 37 عاما على منصة التتويج بين الثلاثة الأوائل، وذلك لأول مرة في تاريخه بعد مسيرة طويلة بدأها عام 2010 خاض خلالها 239 سباقا، وحقق هذا الإنجاز رغم انطلاقه من المركز 19 على شبكة الانطلاق، ولكنه تعامل باستراتيجية ذكية وسط إقامة السباق في أجواء ممطرة اضطرت المشاركين للجوء أكثر من مرة لسيارة الأمان.
وقال السائق الألماني "إنه شعور رائع طال انتظاره، لكنني كنت أعلم أن لدي الموهبة للتواجد يوما ما على منصة التتويج، لقد كان سباقا مثيرا، بدأته من المركز الأخير تقريبا".
من جانبه قال جوناثان ويتلي مدير فريق ساوبر "إنها أكثر منصة تتويج طال انتظارها في تاريخ فورمولا"، علما بأن أفضل نتائج هولكنبيرج في مسيرته كانت حلوله رابعا في ثلاثة سباقات.
بدأ هولكنبيرج مسيرته مع فريق ويليامز في 2010، ثم انتقل إلى ساوبر في 2013، وعاد مجددا للفريق هذا الموسم في إطار استعداد ساوبر ليصبح فريقا تابعا لشركة أودي بداية من العام المقبل .2026
وتعاقد ساوبر مع هولكنبيرج للاستفادة من خبرته الواسعة، ويشاركه في الفريق، البرازيلي الشاب جابرييل بورتوليتو، الذي هنأ زميله أيضا عبر الراديو بعد انسحابه مبكرا من السباق.
واضطر ماتيا بينوتو، المدير الفني ورئيس العمليات في فريق ساوبر موتورسبورت، والمدير السابق لفريق فيراري، لتأجيل رحلة العودة إلى بلاده ليشارك مع أعضاء الفريق فرحة هذه اللحظة التاريخية.
ومنح السائق الألماني فريق ساوبر مقعدا على منصة التتويج لأول مرة منذ 13 عاما، عندما حل كاموي كوباياشي ثالثا في سباق جائزة اليابان الكبرى عام .2012
وصرح بينوتو عبر قناة سكاي "نحن نتقدم ونحرز نقاطا، ويأتي أعضاء الفريق إلى المصنع بحالة معنوية جيدة، أنا سعيد من أجل نيكو، لقد قدم أداء رائعا وقويا في السباق، وحالفنا الحظ بسبب الطقس، لكن الوصول إلى المركز الثالث بعد بداية السباق من مؤخرة شبكة الانطلاق، لم يكن ضربة حظ".
وأضاف "كانت السيارة سريعة، لكن نيكو كان سريعا أيضا وأجاد استخدام الإطارات".
وأبدى الجميع سعادتهم بإنجاز هولكنبيرج الذي لم يمثل أي فريق كبير رغم موهبته كسائق، ووصف الأسترالي بياستري تواجد الألماني على منصة التتويج بأنه أبرز حدث في السباق.
وتقدم هولكنبيرج في بداية السباق بفضل إجادة توقفاته في منطقة الصيانة وكذلك التميز في اختيار الإطارات المناسبة، وتفوق في المراحل الأخيرة من السباق على البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، ليحقق الألماني إنجازا تاريخيا.
وقال نيكو "السباق منذ بدايته كان أشبه بصراع للبقاء على قيد الحياة، لقد اتخذنا عدة قرارات صحيحة منها الإطارات المناسبة، ولم نرتكب أخطاء بشكل مذهل، وكنت في حالة إنكار حتى الوقوف لآخر مرة في منطقة الصيانة، ولكن عندما سمعت أننا تفوقنا على (هاميلتون) بمسافة كافية ولفة إضافية، قلت لنفسي حان وقت التقاط الأنفاس".
وأتم هولكنبيرج "اعتقدت أن لويس سيقدم أقصى ما لديه وسط جماهيره، ولكن قلت لنفسي هذا يومي أيضا، وسعيد جدا بهذه المغامرة".