الجزيرة:
2025-06-03@14:48:29 GMT

نتنياهو قبل بدء شهادته: لا أشعر بأنني على ما يرام

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

نتنياهو قبل بدء شهادته: لا أشعر بأنني على ما يرام

استؤنفت صباح اليوم، الاثنين، جلسات محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المحكمة المركزية في تل أبيب. وقد وصل متأخرا، وأفاد بأنه ليس على ما يرام، كاشفا عن العلاج الطبي الذي يتلقاه.

وتأجلت الجلسات السابقة في الأسبوعين الماضيين بسبب جراحة أجراها نتنياهو لإزالة البروستاتا وتعافيه من هذا الإجراء، فضلا عن زيارته للولايات المتحدة.

ومع استئناف الجلسة في يومها الثامن، التي عقدت في قاعة محكمة محصنة في تل أبيب بدلا من القدس لدواعٍ أمنية، وصل نتنياهو إلى المحكمة متأخرا بنحو 20 دقيقة، وقال إنه لا يشعر أنه على ما يرام، وإنه تأخر عند المدخل، وفي حديث آخر تابع "كنت سألغي الموعد".

وقال: "أنا عائد من زيارة تاريخية، زيارة ستغير ليس فقط وجه الشرق الأوسط بل البلاد أيضا لأجيال. لقد عدت وأنا راضٍ ومشحون بالتحديات والإنجازات التي حققتها".

وأضاف نتنياهو: "من الناحية الطبية، كان الحدث مرهقا للغاية ومليئا بالتحديات، حيث أتناول المضادات الحيوية باستمرار، 1500 مليغرام يوميا، مما يضيف بعض التوتر. سيدي القاضي، سأضطر للتوقف من وقت لآخر بسبب هذه الأمور".

وقد رافق نتنياهو في الجلسة الأخيرة طبيبه الشخصي، وأعرب عن أسفه لقرار المحكمة بعقد 3 جلسات هذا الأسبوع، رغم طلبه تأجيل بعضها.

إعلان

وأشار إلى أنه "في عملية التعافي الطبيعية، يحتاج الشخص إلى الراحة، وهذا لم يحدث تماما وفقا لتوقعات الأطباء، لأنني كنت مطلوبا للتعامل مع قضايا في الكنيست لساعات طويلة بعد الجراحة، بالإضافة إلى احتياجات أخرى مثل الإفراج عن الأسرى والأحداث في لبنان. تلك الراحة والتعافي لم يحدثا بالشكل المطلوب".

يذكر أن نتنياهو يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000. وتشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه. وقد مثل أمام المحكمة للمرة الأولى في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة.. تعزيز الراحة وتقليل الإجهاد الحراري

 

يعد مشروع سقيا الحجاج في الساحات المحيطة بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ضمن مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التطويرية الهادفة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في مساجد المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ، وتسخير أفضل الوسائل التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة إيمانية ميسرة.
ويهدف المشروع إلى توفير مياه شرب باردة للحجاج والحد من حالات الإجهاد الحراري، ويتضمن تركيب وتشغيل (70) وحدة تبريد مياه، بسعة إنتاجية تبلغ (1000) لتر في الساعة لكل وحدة، ووُزعت هذه الوحدات في الساحات الخلفية للمسجد، بطريقة تضمن تكاملها مع مشروعي المظلات والرذاذ المائي (الضباب)، لتخفيف درجات الحرارة وتحسين بيئة الحجاج.
ويشمل كذلك تنفيذ شبكة تغذية خاصة بمياه الشرب، وأخرى للصرف الصحي، بما يضمن تشغيل البرادات وفق أعلى المعايير الصحية والفنية، وتغطي كل برادة ما يصل إلى (2000) حاج في الساعة، ما يعني أن إجمالي المشروع يوفر سقيا لنحو (140) ألف حاج في الساعة الواحدة.
وتجسد هذه الجهود توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في العناية بضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، بما يُجسد صورة المملكة المشرقة في خدمة الإسلام والمسلمين

مقالات مشابهة

  • خدمة عالمية بمطار القاهرة.. كبسولات نوم فندقية لتوفير الراحة والخصوصية للمسافرين
  • لماذا أشعر بالحنين إلى عصر ما قبل الإنترنت رغم أنني لم أعشه؟
  • مشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة.. تعزيز الراحة وتقليل الإجهاد الحراري
  • الصفدي: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي يؤكد غطرسة حكومة نتنياهو
  • كبسولات نوم فندقية بصالات مطار القاهرة لتوفير الراحة والخصوصية للمسافرين
  • تحليل حركة قام بها وزير الخارجية السعودي مع فتاة الراحة في دمشق يثير تفاعلا
  • سلطان بروناي يغادر المستشفى في ماليزيا ويواصل فترة الراحة قبل العودة إلى بلاده
  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
  • بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
  • ترامب يطمئن الطلاب الصينيين في أميركا: ستسير الأمور على ما يرام