مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي وسوريا واليمن خلال الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الأمن عن تخصيص الصين - التي تتولى الرئاسة الدورية عن شهر فبراير الجاري - جلسة إحاطة اليوم /الاثنين/ بشأن التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان من جراء الأعمال الإرهابية، استنادا إلى تقرير الأمين العام على المستوى الاستراتيجي العشرين عن التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش).
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، اليوم، أن الإحاطة يقدمها وكيل الأمين العام لمكافحة الإرهاب ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف والمديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ناتاليا جيرمان.
وأوضح المجلس أن اليوم يشهد أيضًا مشاورات مغلقة بشأن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، وطلبت الجزائر الاجتماع لمناقشة المفاوضات بشأن تجديد ولاية البعثة.
كما يعقد مجلس الأمن - بعد غد - التصويت المقرر على مشروع قرار يجدد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة الجزاءات المفروضة على السودان، والذي قد يؤجل بسبب المفاوضات الجارية.. ويعقد أيضًا جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لسوريا جير أو بيدرسن والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا إحاطة عن التطورات السياسية والإنسانية على التوالي.
وأشار البيان إلى أن المجلس سيعقد - يوم الخميس المقبل - جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن، يقدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانز جروندبيرج ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الصين الأعمال الإرهابية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة لغوتيريش بشأن هجوم إيران على قاعدة العديد
وجهت دولة قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غويانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وقالت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وأوردتها وكالة الأنباء القطرية، الثلاثاء، إنه "مساء أمس (الإثنين) تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح".
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار".
ونوهت دولة قطر بأنها كانت "من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها".
وشددت على ضرورة "اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير".