تصدرت التريند بعد وفاتها.. من هي الفنانة إنجي مراد وماذا حدث لها؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تصدرت الفنانة السورية إنجي مراد، تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد وفاتها بشكل مفاجئ بعد ولادتها لمولودها الثاني.
أثارت وفاة إنجي مراد، حالة من الصدمة لملايين المتابعين والوسط الفني، خاصة وأنها جاءت نتيجة أزمة صحية تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة.. فمن هي إنجي مراد وماذا حدث لها؟
سبب وفاة إنجي مرادتدهور صحة إنجي جاء بعد معاناتها من أزمة رئوية حادة ناجمة عن فيروس أصابها خلال الشهر الخامس من الحمل.
إنجي مراد وُلدت في العاصمة السورية دمشق يوم 13 نوفمبر عام 1992، وكانت لها شغف كبير بالتمثيل منذ صغرها. تجسدت أحلامها في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الاحترافية في عام 2016.
حققت إنجي إنجازًا كبيرًا عندما حصلت على لقب ملكة جمال آسيا في عام 2017، لتكون أول سورية تنال هذا اللقب، مما ساهم في تعزيز مسيرتها الفنية.
قدمت إنجي خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الدرامية السورية، حيث بلغ عددها 12 عملًا. من أبرز هذه الأعمال مسلسل "الغريب" الذي عُرض عام 2017، حيث قدمت فيه شخصية شهد.
كما شاركت في مسلسل "بقعة ضوء 13" من إخراج فادي سليم، ومسلسل "شو القصة" من إخراج علي ديوب، مما جعلها واحدة من الوجوه المعروفة في الساحة الفنية السورية.
كان آخر ظهور لإنجي في مسلسل "سوق الحرامية"، الذي انطلق عرضه في يناير الماضي بعد خمس سنوات من انقطاعها عن التمثيل. جسدت فيه دورًا متميزًا إلى جانب مجموعة من أبرز النجوم مثل بسام كوسا وسلمى المصري وطارق مرعشلي. هذا العمل جاء ليكون عودة قوية لها بعد غياب طويل.
إنجي مراد تتنبأ بوفاتهامن المثير للدهشة أن إنجي مراد قد تنبأت بوفاتها قبل شهر ديسمبر الماضي، حيث شاركت رسالة حزينة عبر صفحتها على فيسبوك، مع اشتداد مرضها، معبرة عن مشاعرها بقولها: “أنا أحتضر.. سامحوني.”
بعد وفاتها، نشرت والدة إنجي، آني أورفلي، تعليقًا مؤثرًا على فيسبوك، حيث رثت ابنتها بكلمات مؤثرة. كتبت: "ترحمولي على ابنتي وتصدقولي عن روحها، الله يسامحك ويغفر لك يا إنجي يا ملاك."، مؤكدةً على إيمانها بقدرة الله وسماحته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنجي مراد وفاة إنجي مراد المزيد إنجی مراد
إقرأ أيضاً:
حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء
يغضب الإنسان كثيرا عند تغيّر الطقس، خاصة إذا هبّت الرياح الشديدة، أو كانت محمّلة بالأتربة والحرارة، فيدفعه ضيق الحال إلى التلفظ بألفاظ نابية، تصل أحيانًا إلى سب الريح أو لعنها، غير مدرك أن هذا الفعل قد نهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما فيه من سوء أدب مع تدبير الله سبحانه وتعالى، إذ إن الرياح مأمورة لا تعمل من تلقاء نفسها، بل هي جند من جنود الله، مسخّرة بأمره، تأتي بالخير أو تحمل البلاء وفقًا لحكمته ومشيئته.
وقد ورد النهي الصريح عن سب الريح في أحاديث نبوية صحيحة، منها ما رواه الإمام أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها».
وقد فسر العلماء قول النبي "من روح الله" بفتح الراء، بأنه من رحمة الله بعباده، كما ذكر الإمام النووي في "المجموع".
كما روى الإمام الترمذي عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به».
أما الإمام الشافعي، فقد أكد في كتابه "الأم" أنه لا يجوز سب الرياح، لأنها خلق من خلق الله تعالى، وجند من جنوده، يسخرها كيف يشاء، رحمةً أو نقمة.
واستدل في ذلك بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلًا لعن الريح في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: «لا تلعنوا الريح، فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه»، وهو حديث رواه الترمذي.
دعاء الرياح لحفظ النفس
ولما كانت الرياح من مظاهر القدرة الإلهية التي تحمل الخير والبلاء معًا، كان من الهدي النبوي أن يدعو الإنسان الله تعالى عند رؤيتها بما يحفظ النفس والأهل، وأن يستعيذ به من شرها، ويرجو خيرها. ومن الأدعية التي وردت واستُحب قولها في مثل هذه الأحوال:
اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.
اللهم لقحًا لا عقيما.
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي، يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد وغلّ كل حاقد، ومن أصدقاء السوء.
اللهم يا ربي ورب كل شيء ومليكه، إني أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد، وأدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تمنّ عليّ بصلاح أحوال أهلي وذريتي.
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا، إنك سميع مجيب.