قبل مواجهة ميلان.. فينورد ينفصل عن مدربه
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد نادي فينورد، اليوم الإثنين، أنه انفصل عن مدربه برايان بريسكه مع احتلال الفريق المركز الخامس في ترتيب الدوري الهولندي، رغم انتصاره في مطلع الأسبوع.
يأتي القرار مع خوض الفريق لمباراة في دوري أبطال أوروبا أمام ميلان الإيطالي بعد يومين.
ووقع بريسكه عقدا لمدة ثلاث سنوات في يونيو (حزيران) من العام الماضي عندما حل محل أرنه سلوت الذي رحل لتولي مسؤولية تدريب ليفربول الإنجليزي، لكنه تعرض لضغوط في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة من النتائج السيئة.
Feyenoord and Brian Priske part ways with immediate effect.
We thank Brian for his time at the club and wish him all the best.
وكان فوز الفريق 3-0 على سبارتا روتردام السبت الماضي هو الأول له في خمس مباريات بالدوري، لكنه يظل متأخراً بفارق 12 نقطة عن أياكس أمستردام المتصدر.
كما خرج الفريق من كأس هولندا التي فاز بها الموسم الماضي وذلك أمام إيندهوفن الأسبوع الماضي.
وقال فينورد في بيان: "يشير النادي إلى النتائج غير المتسقة والافتقار إلى الانسجام باعتبارها الأسباب الرئيسية للقرار، على الرغم من أن فينورد حقق بعض النتائج المثيرة للإعجاب مع برايان، وخاصة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن أداء الفريق الأول كان غير متسق للغاية في الأشهر الأخيرة، ولسوء الحظ نرى القليل جداً من التقدم على صعيد هيكل الفريق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فينورد ميلان
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".