نقابة الموسيقيين تدين حملات التشوية ضد مصر والقيادة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
في ظل تصاعد الأحداث، وتزايد الحملات الممنهجة لتشويه دور مصر ومواقفها الثابتة، أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل بيانًا رسميًا أكدت فيه تضامنها الكامل مع القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدة بالجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها الدولة لدعم القضية الفلسطينية ووقف نزيف الدم، وحماية استقرار المنطقة.
وأعربت النقابة، برئاسة الفنان مصطفى كامل، عن إدانتها الشديدة للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى الإساءة للدور التاريخي والريادي لمصر، مستنكرة الدعوات المشبوهة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، واعتبرتها محاولات يائسة لتشويه صورة الدولة المصرية وتضليل الرأي العام.
الموسيقيين : التحركات المرفوضة لا تخدم القضية الفلسطينيةوتؤكد نقابة المهن الموسيقية أن هذه التحركات المرفوضة لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تضر بوحدة الصف العربى وتسيء إلى الجهود الصادقة التي تبذلها مصر على مدار عقود لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن جموع الفنانين والمبدعين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويجددون رفضهم لأي إساءة إلى مؤسسات الدولة أو تشكيك في مواقفها الوطنية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل مصطفى كامل الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
نقابة تونسية تدين احتجاز "إسرائيل" لنشطاء سفينة "حنظلة"
صفا
أدانت نقابة الصحفيين التونسيين الاحتجاز الإسرائيلي القسري لنشطاء سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومن بينهم التونسي حاتم العويني، ودعت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف أممي في هذه الجريمة.
وقالت نقابة الصحفيين، في بيان الأربعاء: "تمر اليوم 4 أيام منذ اختطاف المناضل التونسي حاتم العويني من طرف الكيان الصهيوني حيث كان ضمن المتضامنين الدوليين على متن سفينة حنظلة، في إطار قافلة الحرية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وأوضحت النقابة أن "العويني ورفاقه يواجهون ظروف احتجاز قسرية وحجز تعسفي"، معتبرة ذلك "خرقا صارخا لاتفاقيات جنيف التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين".
وشددت على "ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن العويني وجميع المعتقلين من سفينة حنظلة".
ودعت إلى "فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي".
واعتبرت أنّ "عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، وتحديدا في البحر الأبيض المتوسط، تُعدّ انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، واستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي".
وأكدت أنها "جريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وهو عمل عدائي يرتقي إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وحمّلت "إسرائيل" المسؤولية عن سلامة النشطاء، كما اعتبرت الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان "شريكا فيما حصل لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع".
وطالبت تونس بـ"تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية اختطاف من كيان همجي وإرهابي، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد ومغادرة وضع الصمت".
ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.