نقابة الموسيقيين تدين حملات التشوية ضد مصر والقيادة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
في ظل تصاعد الأحداث، وتزايد الحملات الممنهجة لتشويه دور مصر ومواقفها الثابتة، أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل بيانًا رسميًا أكدت فيه تضامنها الكامل مع القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدة بالجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها الدولة لدعم القضية الفلسطينية ووقف نزيف الدم، وحماية استقرار المنطقة.
وأعربت النقابة، برئاسة الفنان مصطفى كامل، عن إدانتها الشديدة للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى الإساءة للدور التاريخي والريادي لمصر، مستنكرة الدعوات المشبوهة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، واعتبرتها محاولات يائسة لتشويه صورة الدولة المصرية وتضليل الرأي العام.
الموسيقيين : التحركات المرفوضة لا تخدم القضية الفلسطينيةوتؤكد نقابة المهن الموسيقية أن هذه التحركات المرفوضة لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تضر بوحدة الصف العربى وتسيء إلى الجهود الصادقة التي تبذلها مصر على مدار عقود لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن جموع الفنانين والمبدعين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويجددون رفضهم لأي إساءة إلى مؤسسات الدولة أو تشكيك في مواقفها الوطنية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل مصطفى كامل الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
لافروف: عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما شكل عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة
فلسطين – أكد وزير الخارجية الروسي أن عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما كان عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة، داعيا الدول الغربية للاعتراف بمسؤوليتها عن عرقلة قيام دولة فلسطين.
وقال لافروف، “على زملائنا الغربيين تحمل جزء من المسؤولية بأنهم لعبوا دورا رئيسيا في عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة”.
وتابع: “كثير من زملائنا العرب يشعرون بقلق بالغ إزاء قضية فلسطين ويشاركون في مشاورات خاصة تتعلق بسبل التسوية.
وأضاف: “هناك مصطلحات كـ”الإبادة الجماعية” و”المجاعة” التي نستمع إليها من عدد من المنظمات الدولية، إضافة إلى مقتل أكثر من 65 ألف شخص وإصابة 170 ألفا آخرين، وهو ما يزيد عن الضحايا المدنيين في نزاع أوكرانيا منذ انقلاب عام 2014 في كييف”.
وتابع: “كما نستمع إلى تصريحات على غرار “ريفييرا الشرق الأوسط” وغيرها والتي قوبلت برفض قاطع من قبل مصر والأردن. يبدو أن الجميع أدركوا أن تهجير الفلسطينيين سيكون وبالا على سمعة الأمم المتحدة التي أعلنت قيام الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل عام 1947.
وقال: “رئيس الوزراء نتنياهو أعلن أنه لن تكون هناك أي دولة فلسطينية وبالنظر إلى خطة ترامب، التي نعتبرها خطة إيجابية، إلا أننا نجد أن ترامب قدم 20 نقطة تتضمن ما يوحي بصفة الدولة، وتشير إلى ما تبقى من قطاع غزة”.
وتابع: “رأينا كيف تحدث نتنياهو مع رئيس وزراء قطر وحاول ترامب الحصول على ضمانات بعدم تكرار مثل هذه التصرفات بحجة وجود قادة حركة الفصائل الفلسطينية على الأراضي القطرية.
وأضاف: “نددنا بشدة بهجوم السابع من أكتوبر لكن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي ولا يمكن التصرف بهذه الطريقة، ويجب أن يكون رد الفعل ملائم”.
المصدر: RT