أنا من أسرة مصرية متوسطة الدخل.. النائب محمد أبو العينين يكشف بداية رحلته من الصفر
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن رحلته مع النجاح لم تكن مفروشة بالورود، ولم تبدأ من قمة الهرم.
وأضاف أبو العينين، خلال برنامج "ضيفي" تقديم الإعلامي معتز الدمرداش: “أنا من أسرة مصرية متوسطة الحال، ماكنّاش نملك كتير، لا ورثت تجارة ولا شركات، وكل شيء بدأته من الصفر، من لا شيء تقريبًا، وكانت البداية الحقيقية بعد التخرج من الجامعة”.
وتابع: "قررت أعتمد على نفسي، واخترت بورسعيد كنقطة انطلاق لتأسيس “سيراميكا كليوباترا"، بدأت أشتغل في التجارة، وركزت وقتها على السيراميك، رغم إن الناس ماكانوش لسه فاهمين يعني إيه سيراميك، وكان التسويق له صعب جدًا، كنت أتنقل بعينات من مكان لمكان، ولفيت بيها الفجالة".
وأوضح أبو العينين التحديات التي واجهها في إقناع التجار بالبضاعة الجديدة قائلًا: "كنت أوزع العينات، ودائمًا كنت أسمع ردود زي: خلّيه لما نشوف، فاكر مرة، تاجر خد مني بضاعة وسابها عنده 6 شهور من غير ما تتحرك، ولما كلمته، قاللي ببساطة سيبها، ودخل سبّاك بسيط وقال لي: يا أستاذ محمد، أنا عندي محلين في شبرا، أقدر أديك واحد تعمل فيه عرض نص".
ووصف أبو العينين المحل قائلا: "كان نصه فوق الأرض ونصه تحت، لكني قررت أراهن على الفكرة، جبت فني إيطالي، وركّبنا السيراميك في 15 يوم، واشتغلنا على الإضاءة والزجاج، وفتحنا بالليل وقت المغرب".
وأضاف أبو العينين: "الافتتاح كان مفاجأة للناس"الناس كانت منبهرة، وكله جاي يتفرج، وهنا جه صاحب المحل وقال لي: محمد، متسيبنيش، كل اللي عندك هاخده منك وهديلك فلوسك كلها بكره".
واختتم أبو العينين حديثه قائلاً: “الموضوع مش منتج وبس، الموضوع إنك تعلّم الناس يعني إيه تركيبة صح، يعني إيه جماليات في التشطيب، مش مجرد بلاط”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين بورسعيد وكيل مجلس النواب أبو العینین
إقرأ أيضاً:
بعد تألقه في القاهرة.. «ضايل عنا عرض» يواصل رحلته الدولية بين روما وقرطاج
يواصل الفيلم المصري الفلسطيني «ضايل عنا عرض» رحلته العالمية بعد تتويجه بجائزتي الجمهور والإخراج في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ46، حيث يُعرض اليوم الخميس، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية في قسم «World-Doc»، في أول عروضه الدولية، منافسًا تسعة أفلام من مختلف دول العالم.
كما اختارت إدارة أيام قرطاج السينمائية الفيلم ضمن برنامج عروضها الرسمية خارج المسابقة في دورتها الـ36، والتي تُقام من 13 إلى 20 ديسمبر.
يمثل الفيلم أولى التجارب الوثائقية الطويلة للمخرجة المصرية مي سعد والمخرج الفلسطيني أحمد الدنف، ويتتبع وسط دمار غزة فرقة سيرك غزة الحر التي تقدّم عروضًا للأطفال كفعل مقاومة وأمل.
الفيلم من إنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود، والمنتج المشارك محمد حفظي، وتصوير أحمد الدنف ويوسف ومحمود مشهراوي، ومونتاج سارة عبد الله، وتتولى توزيعه عالميًا «فيلم كلينك المستقلة للتوزيع».
اقرأ أيضاًتصويت الجمهور.. الفيلم الفلسطيني «ضايِل عنا عرض» يفوز بجائزة يوسف شريف رزق الله
حسناء سيف الدين تتصدر التريند بسبب ملابسها الجريئة.. أبرز إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي