وزيرة التضامن الاجتماعي: 4.7 مليون أسرة مستفيدة من «تكافل وكرامة» منذ 2008
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ القيادة المتفردة في فن القيادة هي سبب نجاح المنظومة، لافتة إلى أنَّ مشروع تكافل وكرامة بدء منذ عام 2008 ولدينا 4.7 مليون أسرة مستفيدة مما يعني أنَّ البرنامج خدم العديد من الأسر.
مشروع تكافل وكرامة بدء منذ عام 2008وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي أنَّ قواعد البيانات الموجودة لدي الوزارة هي التي تحدد مدى صلاحية الأسرة استحقاق معاش تكافل وكرامة، مؤكّدة أنَّ هناك إطار كبير في استراتيجية مصر 2030 في مصر تبني قواعد دولة تجعل الأسرة غير محتاجة ومستفيدة اجتماعيًا.
وتابعت وزيرة التضامن أنَّ هناك تحسنًا في الظروف المعيشية للأسر وهناك ربط كبير بين المنظومة الاجتماعية والصحية لنصل بالأسر للحماية التي يحتاجونها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات هيئة التأمينات التأمينات الاجتماعية الضمان الاجتماعى وزیرة التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.