الأرصاد: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
متوقع ارتفاع درجات الحرارة بشقيها العظمي و الصغري في جميع أنحاء السودان، وهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة علي ساحل البحر الأحمر مع جو غائم في أقصى شرق البلاد.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت هيئة الأرصاد الجوية في السودان في نشرتها اليومية، إنه من المتوقع أن تواصل درجات الحرارة بشقيها العظمي و الصغري إرتفاعها الطفيف في جميع أنحاء السودان، و أن يسود طقس معتدل نهاراً و بارد ليلاً في شمال، و شمال غرب و غرب البلاد و حار نهاراً و معتدل ليلاً في شرق، أواسط و جنوب البلاد.
وتوقعت أن تسود رياح شمالية خفيفة السرعة في أجزاء متفرقة من شمال، وشمال الأواسط، شمال غرب و غرب البلاد و ولاية البحر الأحمر.
وأوضحت الأرصاد أن أعلى درجة حرارة متوقعة 39.0ºم في مدينتي أبو نعامة و الدمازين وأدني درجة حرارة متوقعة صباح الغد12.0 º م في مدينة دنقلا.
و على ساحل البحر الأحمر من المتوقع استقرار في درجات الحرارة العظمي بينما يطرأ إرتفاع طفيف مع طقس غائم جزئياً مع احتمالية هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في أجزاء متفرقة من جنوب ساحل البحر الأحمر.
الوسومأمطار الأؤصاد الطقس الهيئة دراجة الحرارةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمطار الطقس الهيئة
إقرأ أيضاً:
السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
مع ارتفاع درجات الحرارة و انقطاع وشح المياه أعلنت إدارة الكهرباء في العاصمة الوطنية للسودان “أم درمان” عن برمجة جديد للتيار الكهربائي يقضي بتوفير الكهرباء لمدة 6 ساعات فقط يومياً مقابل 12 ساعة انقطاع متواصلة.
أم درمان ـــ التغيير
وقد أثارت هذه البرمجة غضباً واسعاً بين المواطنين الذين يعانون بالفعل من ظروف قاسية جراء الحرب الدائرة.
فيما أقر مدير الكهرباء في أم درمان بأن المواطن يعاني من فترات انقطاع طويلة، مؤكداً أن السبب الرئيسي يعود إلى الاستهداف المتكرر للمحولات الكهربائية من قبل قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انهيار الشبكة العامة وتراجع كبير في القدرة التشغيلية للمولدات. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لإصلاح البنية التحتية وتقليص فترات القطوعات تتطلب وقتاً وموارد لوجستية وفنية كبيرة لاستعادة استقرار التيار.
و في خطوة لمتابعة الوضع عن كثب، قام والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، بزيارة ميدانية للمحطات التحويلية للكهرباء، حيث اطلع على حجم الأضرار الكبير التي لحقت بها جراء الاستهداف المتعمد للمحطات. وأكد الوالي أن هذه الأضرار الجسيمة هي التي أجبرت الإدارة على تطبيق البرمجة القاسية للتيار الكهربائي، مما زاد من معاناة المواطنين اليومية.
و عبّر الوالي عن تقديره الكبير لجهود العاملين في قطاع الكهرباء الذين يعملون في “ظروف غاية في التعقيد”، مشيراً إلى أن حجم التحديات يفوق الإمكانيات المتاحة. وحذّر من أن استمرار الهجمات التخريبية على البنية التحتية للكهرباء قد يدخل البلاد في “أزمة أعمق”.
وشدد الوالي على ضرورة تضافر الجهود بين حكومة ولاية الخرطوم وإدارة الكهرباء والمجتمعات المحلية، مع التأكيد على ضرورة إيقاف “الجُبَادات غير الشرعية” التي تتسبب في تحميل زائد على الشبكة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بصورة غير مسبوقة.
تتزامن هذه التطورات مع ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة والولايات، مما يجعل من القطوعات الطويلة كابوساً حقيقياً للمواطنين، خاصة في ظل تدهور الخدمات الصحية وتوقف معظم المستشفيات والمرافق الحيوية التي تعتمد على الكهرباء.
الوسوماستهداف الكهرباء الصيف الكهرباء المحطات التحويلية برمجة قطوعات قطاع الكهرباء والي الخرطوم