دراسة جديدة تكشف عن أكثر الأمراض شيوعًا في العالم وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
توقع العلماء في دراسة جديدة أن يعاني ما يصل إلى مليار شخص في جميع أنحاء العالم من هشاشة العظام بحلول عام 2050.
في عام 1990، كان هناك 256 مليون شخص يعانون من هشاشة العظام، وبحلول عام 2020 ارتفع هذا العدد إلى 595 مليون شخص أي بزيادة قدرها 132 بالمائة وبحلول عام 2050 يتوقع الخبراء أن يصل هذا الرقم إلى المليار.
وأعراض هشاشة العظام الأكثر شيوعًا هى ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها، وقصر القامة بمرور الوقت وانحناء الجسم وسهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.
وقال جيمي ستاينميتز مؤلف الدراسة لا يوجد علاج فعال لهشاشة العظام في الوقت الحالي لذا من الأهمية بمكان أن نركز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر وجعل العلاجات باهظة الثمن والفعالة مثل استبدال المفاصل ميسورة التكلفة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتعتبر الركبتين والوركين أكثر المناطق عرضة للإصابة بهشاشة العظام وبحلول عام 2050 من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 74.9 بالمائة في الركبتين و48.6 بالمائة في اليدين و78.6 بالمائة في الوركين و95.1 بالمائة في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين.
وتشير التقديرات أيضا إلى أن النساء سيواصلن مواجهة هذه الحالة أكثر من الرجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة جديدة طرق العلاج والوقاية بالمائة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن انخفاض أعداد طيور البطريق الإمبراطوري بشكل أسرع من المتوقع بفعل الاحترار المناخي
المناطق_متابعات
كشفت دراسة بريطانية مرجعية حديثة أن الاحترار المناخي، وخصوصًا تراجعُ الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية، يتسبب في انخفاض أعداد طيور البطريق الإمبراطوري “بشكل أسرع من المتوقع”.
وأوضحت دراسة “بريتيش أنتاركتيك سورفاي” المنشورة في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز.. إيرث أند إنفايرونمنت”، أن مستعمرات عدة فقدت أكثر من (20%) من طيور البطريق الإمبراطوري خلال (15) عامًا، ورُصد هذا الانخفاض السريع بواسطة الأقمار الاصطناعية في (16) مستعمرة تقع في شبه جزيرة أنتاركتيكا، وبحر (ويديل)، وبحر (بيلينغسهاوزن)، وتمثل ثلث تعداد أكبر أنواع البطاريق في العالم.
وأفاد الباحث في المرصد البريطاني الذي أدار الدراسة بيتر فريتويل، أن السبب الرئيس للتراجع هذا هو الاحترار المناخي، الذي يؤدي إلى ترقق الجليد تحت أقدام البطاريق في مناطق تكاثرها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد صيد، ولا تدمير للموائل، ولا تلوث يسبب انخفاض أعدادها.
وفي السنوات الأخيرة، فقدت بعض المستعمرات صغار البطريق الإمبراطوري بالكامل، غرقًا أو تجمدًا حتى الموت بفعل انهيار الجليد تحت أقدامها الصغيرة قبل أن تصبح جاهزة لمواجهة المحيط المتجمد.