“فايننشال تايمز”: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الجديد برس|
حذر مسؤولون في قطاع الشحن الدولي من أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بعد أن بدأت الشركات في استئناف عملياتها هناك عقب وقف إطلاق النار في غزة ورفع حكومة صنعاء للعقوبات عن السفن غير الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن اقتراح ترامب بـ”السيطرة على غزة” وجه ضربة لآمال استقرار طريق البحر الأحمر، الذي عانى من اضطرابات لأكثر من عام.
ونقلت الصحيفة عن جان ريندبو، الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن للشحن، قوله إن “تصريحات ترامب أضافت مزيدًا من التوتر للمنطقة، مما قد يطيل أمد أزمة البحر الأحمر”.
وأشار التقرير إلى أن قرار حكومة صنعاء، الصادر في 19 يناير، برفع العقوبات عن السفن باستثناء تلك المرتبطة بإسرائيل، ساهم في زيادة حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بنسبة 4%، حيث عادت 25 سفينة إلى العبور عبر المنطقة بعد تجنبها منذ 2023.
كما ذكرت شركة بيانات السلع آي سي آي إس أن إحدى ناقلات الغاز الطبيعي المسال غادرت عُمان متجهة عبر البحر الأحمر نحو تركيا، في أول شحنة غير روسية منذ أكثر من عام.
ورغم المؤشرات الإيجابية، قالت بريدجيت ديكن، محللة المخاطر البحرية في لويدز ليست إنتليجنس، إن العديد من السفن لا تزال مترددة وتنتظر مزيدًا من الاستقرار.
كما أكد لارس جينسن، الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم، أن تصريحات ترامب “حطمت الآمال المبكرة” بعودة الملاحة الطبيعية، مضيفًا: “قبل أسبوع كان هناك ضوء في نهاية النفق، لكن الآن أصبح احتمال العودة إلى البحر الأحمر أقل”.
ويتعارض هذا التقييم مع الموقف الأمريكي الرسمي، حيث يبرز التقرير أن المخاطر في البحر الأحمر لم تعد تقتصر على تهديدات قوات صنعاء، بل باتت مرتبطة بشكل أساسي بالمواقف الأمريكية المتقلبة، مما يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف بصاروخين باليستيين مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع “ذوالفقار”، وقد أصاب أحدهما مطار اللد بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، مبينة أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.
وردًا على العدوان الصهيوني على الحديدة، حذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء “حيفا” الذي أصبح ضمن بنك الأهداف.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ باليستيٍّين أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين٢ والآخرُ نوعُ “ذوالفقار” وقد أصابَ أحدُهما مطارَ اللدِّ بشكلٍ مباشرٍ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلينَ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ قرارَ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى المطارِ المذكورِ مستمرٌّ، وتجددُ تحذيرَها لمن تبقّى من الشركاتِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ كافةِ رحلاتِها مِن وإلى المطارِ.
وردًّا على العدوانِ على الحديدةِ، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ كافةَ الشركاتِ والجهاتِ المختلفةِ من الاستمرارِ في التعاملِ مع ميناءِ حيفا الذي أصبحَ ضمنَ بنكِ الأهدافِ.
وليعلمِ العدوُّ المجرمُ أنَّ يمنَ الواثقينَ باللهِ المستندينَ إليهِ والمتوكلينَ عليهِ صامدٌ لا ينحني، ووفِيٌّ لا يتقاعسُ أو يتخاذلُ أو يخونُ، ومقدامٌ لا يتراجعُ أو يتنصلُ أو يترددُ، وشامخٌ لا يركعُ إلا للهِ كجبالِهِ الشماءِ الثابتةِ الراسخةِ لا تَهزهُ القواصفُ ولا تُزيلهُ العواصفُ.
ولينتظرْ منا العدوُّ المجرمُ المزيدَ والمزيدَ دعمًا وإسنادًا لإخوانِ الصدقِ والوفاءِ في غزةَ الشموخِ والكبرياءِ والتضحيةِ والفداءِ.
مستمرونَ في دعمِهم وإسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 14 من ذي الحجة 1446 للهجرة
الموافق للـ 10 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.