وزير الدفاع الأمريكي: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الوزارة لن ترسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
قال مسئول أمريكي رفيع المستوى لوكالة أسوشيتد برس، اليوم الثلاثاء، إن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، سيؤكد قريبًا التزام الرئيس دونالد ترامب الراسخ بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر الحلول الدبلوماسية في أقرب وقت ممكن.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إيجاد سُبل لتسوية سلمية تضمن مصالح الأطراف المعنية وتحقق الأمن طويل الأمد في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي قوات أمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
قوات روسيا تقرع أبواب دنيبروبتروفسك.. المعركة تشتعل في قلب أوكرانيا
رغم الأحاديث المتعثرة عن مفاوضات السلام، فإن الواقع الميداني يرسم صورة مغايرة:
القوات الروسية تتقدم ببطء لكن بثبات نحو العمق الأوكراني بينما تواجهها كييف بهجمات طائرات مسيّرة استهدفت أسطول قاذفات روسي قادر على حمل رؤوس نووية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول وحدات مدرعة إلى الجبهة الغربية لدونيتسك، وبدء عمليات هجومية باتجاه دنيبروبتروفسك، إحدى أبرز المدن الصناعية، التي كان يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، أغلقت موسكو اثنين من أكبر مطاراتها مؤقتاً بعد أن أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في هجوم اعتبرته روسيا الأعنف على العاصمة منذ شهور.
وأكد عمدة موسكو تدمير 9 مسيرات كانت في طريقها لضرب أهداف داخل المدينة.
وفي الجنوب الأوكراني، أعلنت قوات كييف تصديها لمحاولات التوغل الروسي، مؤكدة أن جنودها "يقاتلون باحترافية وشجاعة" على خط الجبهة، فيما أشارت خرائط موقع "ديب ستيت" الأوكراني إلى اقتراب خط التماس الروسي لمسافة مقلقة من مشارف دنيبروبتروفسك.
وتزامن ذلك مع توتر حاد حول ملف إنساني حساس:
تبادل رفات أكثر من 6,000 جندي قُتلوا في المعارك.
موسكو تؤكد جاهزيتها لنقل الجثث وتتهم كييف بالمماطلة، بينما تنفي الأخيرة تأجيل العملية، ما يلقي بظلال من الشك على التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول.
ويبدو أن الحرب، التي دخلت مرحلة استنزاف معقدة، تتجه نحو مزيد من التعقيد لا الانفراج، وسط تحذيرات دولية من انفجار جديد في قلب أوروبا.
هل تشتعل المعركة الكبرى في دنيبروبتروفسك؟ أم نشهد بداية النهاية للصبر الدبلوماسي؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.