مهرجان الفرجان ينطلق بفعاليات ترسّخ التقارب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عام المجتمع، تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان الفرجان، ويستمر حتى 26 الجاري.
المهرجان الذي تقيمه فرجان دبي يجري في نسخته الثالثة فعاليات تسهم في ترسيخ التقارب والتلاقي بين أفراد أحياء وفرجان دبي وتتيح مناخاً يخدم تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة، حيث يُعد الأول من نوعه الذي يجمع بين الفنون، والتراث، وريادة الأعمال، والأنشطة العائلية في تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها، ويخلق منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشروعات الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
قال بدر أحمد حسن أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: «إن المهرجان ليس مجرد حدث ترفيهي، بل هو منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي، فمن خلال هذا المهرجان، نشهد تفاعلاً حقيقياً بين مختلف فئات المجتمع، حيث يجتمع التراث والابتكار تحت مظلة واحدة، تعزز الهوية الإماراتية وتفتح المجال أمام المواهب المحلية والمشروعات الناشئة للنمو والازدهار».
فيما أكد راشد الهاجري، مدير صندوق الفرجان، أن رعاية المهرجان تنبع من رؤية الصندوق في دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة في دبي، وقال: «ننظر إلى المهرجان باعتباره نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، حيث يسهم في ترسيخ قيم العطاء والتفاعل الاجتماعي».
وأكدت علياء الشملان، مدير فرجان دبي، أن المهرجان يهدف إلى خلق بيئة مجتمعية تشجع على التواصل والتفاعل بين الأفراد، مشيرة إلى أن الفعالية ليست مجرد مهرجان، بل منصة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين المواهب الناشئة.
وأضافت أن الفعاليات المتنوعة تهدف إلى تمكين المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين، فنانين، طهاة، أو حتى عشاق الألعاب التنافسية.
ويتميز مهرجان الفرجان ببرنامج متكامل يمتد على مدار 15 يوماً، ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بيئة قادرة على صنع العقول
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بيئة قادرة على صنع العقول، والبيئة الفكرية للمجتمع المصري لا يمكن أن تذهب بنا إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن طريقة ومنهج تفكير الحكومة والدولة المصرية، إلى جانب ما نراه في المجتمع، لا يمكن أن يقدم لنا طريقًا حقيقيًا نحو الذكاء الاصطناعي، مهما كان هذا الملف على قمة أولوياتنا.
تدريب علوم الحاسب بقنا ينفذ برنامجا لتطوير القدرات الرقمية لموظفي النيابة العامة
أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها
وتابع ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "عشان يكون مهم ورئيسي، لابد أن يتم البحث حول ما إذا كان المجتمع المصري يقبل أن يكون هناك خيال وأفكار مغايرة للواقع، وهل الدولة تتحمل حرية الخيال؟"، مؤكدًا: "لا الدولة ولا المجتمع يحتملوا الخروج عن الصندوق، ولا يتحملوا لا الخيال ولا حريته".
وأضاف: "كيف ننتج الذكاء الاصطناعي في ظل مجتمع لا يتقبل الذكاء الطبيعي أو أي شيء جديد في مصر؟"، لافتًا إلى أن العلم هو الخيال والاختلاف، وعدم الاستسلام للواقع، ومخالفة ما هو سائد، والتمرد على ما هو حاضر.
وأوضح ابراهيم عيسى، أنه لا توجد أسس لقيام الذكاء الاصطناعي في المجتمع المصري في ظل عدم احترام اختلاف الرأي، مشيرًا إلى وجود علامات استفهام حول قلة عقد المؤتمرات العلمية والبحثية خلال السنوات الماضية.