اختارت النجمة كارول سماحة صيحة الترتر في أحدث ظهور لها في حفلها الغنائي الأخير الذي أحيته في بونتاكانا بجمهورية الدومينيكان، وأطلت بفستان لامع بلون البرغندي الساحر.

وتميّز الفستان الذي اختارته من مجموعة المصممة اللبنانية نور فتح الله بصيحة الترتر الأنيقة، بتصميم يشبه أناقة كارول وبساطة خياراتها، وجاء مطرزاً بالكامل بحبيبات الترتر البراقة وبقصّة ضيقة ومجسمة تبرز رشاقتها، مع شق عالٍ عند الساق وفتحة واسعة عند منطقة الصدر مغطاة بالشبك الشفاف بشكل هندسي لطيف.

وأكملت الفنانة اللبنانية اطلالتها بمجوهرات ناعمة، أضافت المزيد من الأناقة والفخامة إلى طلتها النهائية.

بدورها، اختارت الإعلامية لجين عمران ايضاً موضة الترتر خلال مشاركتها في حفل مرور عشر سنوات على براند elisabettafranch وارتدت فستاناً بتصميم مجسم وطويل باللون الأسود، ومزين بالكامل بالترتر الأسود البراق، مع شق عالٍ عند الساق وأضيف إليه حركة ناعمة من الأعلى، عبارة عن قبة بيضاء واللون نفسه زين أطراف الأكمام الطويلة، وهو ما أضاف لمسات من الجمال والأناقة الى الفستان.

وأكملت إطلالتها بمجوهرات ماسية فخمة عبارة عن قلادة ضخمة زينت رقبتها وأقراط ناعمة متناسقة مع تفاصيل إطلالتها الأنيقة.

مجلة لها

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محنةُ غزة... عيبٌ عربي

عبدالله بن سليمان العامري

عندما تقع محنة ما، ويدُب الخوف واليأس في الروح نستنجد بمن نظن أنهم أحياء. ونشعر في تلك اللحظة أن الحياة ستجري كالسيل في عروق الأمل. وسيسعفنا أكسجين الحياة من يصلنا بصلة الدين والدم. وسيظهر لنا من وراء ضباب اليأس لابسًا درع الإيمان بالله وسيف الحق والأخوة.

 ويخيّلُ لنا أن من يصلنا بصلة الدين والدم سوف يملأ الروح من جديد عِزّةً وأملا، في لحظةٍ يُفترض ألا يخيبَ الظن فيه. فمن طبيعة البشر أن يتداعى الناس للنجدة عند المحن ما عدا محنة غزة فلا قريب ولا غريب منجد. محنة غزّة هي حرب الإبادة والجوع لأنها تحب الحياة والحق والحرية.

معركة الأسود والجواميس

أتابع أحيانا أفلاما وثائقية عن البرية والغابات، فرأيت في أحد تلك الأفلام جيشا من الأسود الضارية وهي تهجم على قطيع من الجواميس البرية الضخمة، وأمسكت بواحدٍ منها فعاد القطيع وهجم على الأسود لإنقاذ أخيهم ودارت معركة حامية قتل فيها أسد وأصيب البعض إصابات بالغة.

فكيف بالأخ إذا هاجمت قطط أخيه في الدم والدين، هل النار تخلف رمادا؟ وهل عرب اليوم لا يُشعلون نارًا ولا يعرفون" الخفارة" إذا استنجد بهم قريب، وهل سينسى عرب اليوم ولاءاتهم التي سبقت الزمن والمحن؟ وما أشبه اليوم بالبارحة.

أينسون "النكسة" ولاءات الخرطوم التي دوت في سماء العرب في شهر سبتمبر من نفس العام:

١ - لا صلح مع إسرائيل.

٣ - لا تفاوض مع إسرائيل.

أشعلت تلك اللاءات حينها وجدان الشعوب، وإن لم تحرق عدوًا فعلى الأقل حركت الدماء بعدما جمَدتْ في حرب الأيام الستة.

وظن البعض في محنة غزّة أن النار تُخلِّفْ نارًا عند الشدة وليس رمادًا، وأن قيود اتفاقية كامب ديفيد وأوسلو واتفاقية وادي عربة، وما بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية "انتفاضة الأقصى" ستُكسر، لأنها لا تمنع أخ من نجدة أخيه في محنته.. وما كُسرتْ.

الصندوق الأسود

بعد كل تلك المخرجات المؤلمة وكل تلك المآسي التي سبقت انتفاضة الأقصى، إذ بالرياح تجري بما لا تشتهي السفن مرةً أحرى وتنسف ما تبقى من آمال.

فقبل ٢٣ عاما، وبعد سنتين من انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، وفي حفل بهيج باسم "القمة العربية" أكرمَ العرب شارون بجائزة من الصندوق الأسود "مبادرة السلام" مقابل الجرائم التي ارتكبها، ودُفِنت لاءات الخرطوم والآمال، ورفض شارون التكريم.  فكتبت في ذاك الزمان مقالة في جريدة الوطن العمانية بعد رفض شارون للمبادرة، وختمتها بهذه الجملة: "مبادرة السلام العربية تحت أقدام شارون" وكان الأجدر أن أقول آنذاك "تحت أقدام اللاعبين الأساسيين بقضية فلسطين، زعماء الاحتلال وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ومن يلعب في ملاعبهم".

ومقالةٌ أخرى ختمتها بسبع لاءات، ليس رجمًا بالغيب، وإنما هي خلاصة ما يمكن قراءته من الحفل وما سبقه من اتفاقيات وأحداث وهزائم، فالكتاب يقرأ من عنوانه، ولا تزال الخفايا في الصندوق الأسود، وخلاصة لاءات التكريم هي:

١ - لا للحرب.

٢- لا لقطع العلاقات.

٣- لا تطوع ولا جهاد.

٤- لا لفتح الحدود.

٥ - لا لسلاح النفط.

٦- لا لسلاح الاستثمارات والأرصدة في الولايات المتحدة.

٧ - لا تسليح للفلسطينيين

وها هي حرب الإبادة في غزة قد قاربت على السنتين، ولاءات العرب لا تسمع أنات أهل غزة المجوعون ولا ترى الإبادة. فمن سيأتي بالنجدة ومن أين؟ لقد كشف طوفان الأقصى ومحنة غزة حقيقة اتفاقيات السلام المُذلة ولاءاتها المخزية.

محنة غزة وسباق المجوعين

محنة أهل غزّة هي الصمود أمام أهداف الإبادة والموت ليس لأجل غزة، بل لأجل فلسطين، وحفظ الدين، وتطهير الأقصى من الدنس والمدنسين.

يتسابقون إلى ميدان الموت من شدّة الجوع، وهم في الأنفاس الأخيرة، لجلب طعام إن وجد، والموت أقرب إليهم مسافةً من ميدان الموت.

يتسابقون لجلب طعام وقد ذاب شحم المجوعين، وأُكلَ اللحم، والتصقَ الجلدُ بالعظم، فالحي فيهم هيكل عظم في انتظار الشهادة، ويموت المتسابقون وتموت الهياكل، نراهم يتدافعون، أطفال وصغار وشيوخ ونساء، يمدون أوعيتهم لغرفة من عدس أو طحين، والوعاء مملوء ألم وحزن، وعذاب، وخوف من سقوط القذائف والقنابل على رؤوسهم.

يتسابق المسعفون لإسعاف ضحايا الإبادة، فماتوا ومات المصابون، استُنفِرَ الأطباء لإنقاذ من هم في الرمق الأخير، فمات الأطباء ومات من هم في الرمق الأخير. ونفذت الأدوية والأكسجين، فمات المرضى المنتظرون، مات المنجدون ومات المنتظرون.

الطريق مغلق

غزة العزَّة تُقتلْ بالقنابل والتجويع والحصار المجنون، جريمة دولية لا تغتفر.

غزة مشروع موت بأحدث الأساليب وأسلحة المجرمين الفتاكة، وبأحجام وكميات ليس لها مثيل، ومبادرة سلام.

غزة قصة الأخ الشريك في قتلها، والقريب المتفرج على سلب روحها، والعدو الشامت من محنتها.

غزّة قصة كل المحاولات لقتلها، لتموت وتموت فلسطين. غزّة لن تموت، غزّة تحب الحياة والحق. غزة تقاتل بـ"لا إله إلا الله" وبأوعية الطعام وبارود الأنفاق لتنتصر، ولتبقى لأهلها الصامدين، ولتبقى فلسطين أرض أولى القبلتين.

غزة قالت: الطريق مغلق أمام بقاء المحتل، فغزة ابنة التاريخ العربي القديم وابنة الحق.

غزّة كشفت جريمة العصر المشتركة، وما في الصندوق الأسود، وأسرار وألاعيب الأنظمة العربية في القضية الفلسطينية، غزّة كشفت أن النصر الذي يناضل من أجله الفلسطينيون آتٍ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • كارول سماحة لـ إليسا: كنتي مثل عروس ببيروت
  • تتميز بالطبيعة الخلابة والمناظر الجذابة.. أبرز المعلومات عن «وادي الموت» بأمريكا
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • كيف يلوث شات جي بي تي المياه؟
  • كأنها عروسة .. إليسا تخطف الأنظار بإطلالة ملكية في حفل ليالي بيروت
  • بالتوب كروب .. إطلالة ياسمين عز تثير السوشيال ميديا بجسمها الممشوق
  • محنةُ غزة... عيبٌ عربي
  • ناقد موضة يعلق على فستان أصالة في الأردن.. ماذا قال؟
  • ناقد الموضة يحرج إليسا بسبب فستانها في حفل جدة..شاهد
  • تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب