منظمة الصحة العالمية "تشد الحزام" بعد قرار ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن المنظمة ستضطر إلى "شد الحزام" بعد أن قررت الولايات المتحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وقال تيدروس في ختام اجتماع استمر 8 أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف: "نأسف لإعلان الولايات المتحدة عن نيتها الانسحاب (.
وأضاف: "نحن نعمل لتحقيق هدفين استراتيجيين: حشد الموارد وشد الحزام".
وبعيد عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، التي سبق له في ولايته الأولى وأن انتقدها بشدة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة كورونا.
وفي ولاية ترامب الأولى، اتخذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.
من جهته، قال وزير الصحة في باربادوس رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية جيروم والكوت: "لقد اضطررنا إلى مواجهة حقائق جديدة، مع الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف أنه "رغم التحديات الكثيرة التي واجهتنا، فقد اجتمعنا وتوصلنا إلى اتفاق بشأن 40 قرارا و7 مقررات، تهدف إلى تعزيز عملنا وتحسين الصحة العامة".
وسلط قرار ترامب الضوء على حاجة المنظمة إلى تمويل أكثر أمنا وموثوقية، بعد أن اعتمدت بقوة في السنوات الأخيرة على المساهمات الطوعية.
وأوصى المجلس التنفيذي للمنظمة بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20 بالمئة لتغطية نصف ميزانيتها على الأقل بحلول عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيدروس الولايات المتحدة دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية تمويل منظمة الصحة العالمية دونالد ترامب الولايات المتحدة تيدروس الولايات المتحدة دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية تمويل دونالد ترامب منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها خلال فترة رئاسته قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا القرار قد يجعل الولايات المتحدة رهينة للدول الأخرى التي ستفرض بدورها رسومًا انتقامية ضد واشنطن.
تصريحات ترامب على "تروث سوشيال"وفي منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، يوم الأحد، قال ترامب: "إذا أصدرت المحاكم قرارًا ضدنا بشأن الرسوم الجمركية، وهو ما لا يعتبر متوقعًا، فإن ذلك سيسمح للدول الأخرى بأن تتخذ بلادنا كرهينة مع رسومها المضادة لأمريكا والتي ستستخدمها ضدنا".
عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع"
وأضاف مؤكدًا: "ذلك سيعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية!".
تأتي تصريحات ترامب عقب إصدار محكمة التجارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، قرارًا بتجميد معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا، حيث اعتبرت المحكمة أن تلك الرسوم تجاوزت الصلاحيات التي يمنحها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة للرئيس الأمريكي.
وتسبب هذا القرار في حالة من الجدل السياسي والقانوني، خاصة أن الإدارة الأمريكية سارعت بالطعن في الحكم يوم الخميس، بينما من المتوقع أن تنظر محكمة الاستئناف القضية خلال يونيو الجاري.
شمل قرار المحكمة تجميد الرسوم الجمركية التالية:
30% على الواردات القادمة من الصين.25% على بعض السلع القادمة من المكسيك وكندا.10% على واردات من معظم الدول الأخرى.في المقابل، استثنى القرار الرسوم بنسبة 25% المفروضة على السيارات وقطع الغيار والصلب والألمنيوم، باعتبار أنها تستند إلى قانون مختلف، مما يجعلها خارج نطاق القرار القضائي الحالي.
جدل قانوني حول صلاحيات الرئيسأكد قضاة المحكمة أن الإجراءات التي اتخذها ترامب خلال ولايته تتجاوز حدود السلطة التنفيذية الممنوحة له بموجب القانون، ما يفتح الباب أمام جدل قانوني جديد بشأن مدى صلاحيات الرئيس في إدارة السياسة التجارية، خاصة في ظل استخدام ترامب "الصلاحيات الطارئة" بشكل غير مسبوق.
موقف الإدارة الأمريكية الحاليحتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن القرار القضائي، إلا أن خبراء في القانون التجاري أشاروا إلى أن الإدارة الأمريكية قد تتقدم بطلب استئناف أمام محكمة أعلى، مما قد يؤدي إلى تجميد تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين البت النهائي في القضية.
ترامب يتمسك بموقفه وسط ترقب اقتصادييواصل ترامب الدفاع عن سياسته التجارية المتشددة، معتبرًا أن فرض الرسوم الجمركية كان خطوة ضرورية لحماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية، في حين يترقب المراقبون ما ستسفر عنه الجولات القادمة في المحاكم الأمريكية، وتأثير ذلك على مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها حول العالم.